شخصيات كتابية فِرْعَوْن الاضْطِهَاد - Abahoor

شخصيات كتابية فِرْعَوْن الاضْطِهَاد

 

شخصيات كتابية


فِرْعَوْن الاضْطِهَاد بَعْد مَوت يُوسُف

فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس، وكان هذا الفرعون من بينهم.                                                       *   (خر 1، 2).

 ويتوقف تحديده على معرفة تاريخ الخروج، فلو كان فرعون الخروج هو "رمسيس الثاني" فيكون معنى ذلك أن الاضطهاد حدث في عهد "سيتي الأول" أو "عصر حور محب" بل ولربما في عصر "أمينوفيس الثالث" (من الأسرة الثامنة عشر). ولو أن الخروج حدث في عصر "أيمنوفيس الثاني"، لكان الاضطهاد قد حدث في عهد "تحتمس الثالث"

عبودية شعب بني إسرائيل في مصر:

وكان بعدما سافر الصديق يوسف مع أسرته من مصر لدفن يعقوب أبيه عاد مع أسرته للإقامة في مصر

*  ثم رجع يوسف الى مصر هو واخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن ابيه بعد ما دفن اباه.    (  تك 50: 14)

 وبعد أجيال كثيرة

*   "مَاتَ يُوسُفُ وَكُلُّ إِخْوَتِهِ وَجَمِيعُ ذلِكَ الْجِيلِ. وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوا وَتَوَالَدُوا وَنَمَوْا وَكَثُرُوا كَثِيرًا جِدًّا، وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ"                                                              ( خر 1: 6، 7)

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

*   "ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ"                                     ( خر 1: 8).

 وخاف هذا الملك من كثرة عدد بنو إسرائيل، وأراد أن يُحَجِّمهم في مكانهم، لئلا ينضموا لأعداء مصر في أي حرب مُحتملة

*  فقال لشعبه هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر واعظم منا. 10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الارض.                    ( خر 1: 9، 10)

  فقام بتسخيرهم في العمل، و

*  "بَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ"                                        (خر 1: 11).

  وبالطبع لم يقوموا ببناء الأهرام أو غيره كما يدَّعي البعض، حيث لا يوجد أي وثائق تاريخية ولا تحليلية تفيد بهذا الأمر، وإن كان الكتاب المقدس قد ذكر بناء مخازن، فبالأولى كان سيذكر الأهرام التي هي أعظم المباني على وجه الأرض.

ولكنهم -وبالرغم من تسخيرهم وإذلالهم- كانوا ينمون ويمتدون..  فاستعبدهم المصريين بعنف أكثر.  وأمر فرعون هذا

*  "قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ" بأن يقتلا أي ابنًا ذكرًا يأتي على أيديهما، إلا أنهما تجاهلتا كلام فرعون، فباركهما الله                                  ( خر 1: 15-21).