منوعات مجمع السنهدريم - Abahoor

منوعات مجمع السنهدريم

 

منوعات

مجمع السنهدريم

كلمة "سنهدريم" أو "سنهدرين" من الكلمة اليونانية "سندريون" بمعنى "الجالسـون معًا" أي مجمع المشيخة أو المشيرين، ويعتبر مجمع السنهدريم هو المجلس اليهودي الأعلى، ويمثل الشعب اليهودي ككل أمام الحاكم الروماني، وكان يتكون من 71 عضوًا، مثل عدد شيوخ إسرائيل السبعين الذي اختارهم موسى، وكانوا تحت رئاسته، ومن أعضاء مجمع السنهدريم ثلاثة وعشرين عضوًا يمثلون اللجنة العليا، وكان يُطلَق على عضو المجمع لقب "مُشير" مثلما اقترن هذا اللقب بيوسف الرامي فقد كان مُشيرًا

*  جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو ايضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع.                                                                (مر 15 : 43)

 وكان معظم أعضاء المجمع من الأثرياء، وكان يرأس السنهدريم رئيس الكهنة وهو غالبًا من الصدوقيين، وكان المجلس يقوم بأعمال السلطة القضائية في أورشليم، والإشراف على الأعمال المدنية والشئون الدينية وتنظيم خدمات الهيكل.. إلخ.، فكان للمجلس الحق في إصدار الأحكام في القضايا التي تخالف الناموس، والقبض على مَنْ يشأ " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

*  وفيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب                                                                         (مت 26 : 47)

*  فالقوا عليهما الايادي ووضعوهما في حبس الى الغد، لانه كان قد صار المساء                                                                                                               ( أع 4 : 3، 5، 17، 18)

 وإصدار وتنفيذ الأحكام باستثناء حكم الإعدام الذي كان يجب التصديق عليه من السلطة الرومانية

*  فقال لهم بيلاطس:«خذوه انتم واحكموا عليه حسب ناموسكم». فقال له اليهود:«لا يجوز لنا ان نقتل احدا»                     .                                                                     (يو 18 : 31)

 فقد انتزع الرومان سلطة الحكم بالإعدام من هذا المجلس قبل صلب المسيح بنحو عشرين عامًا، فمنع انعقاد المجمع في "الجازيت" أي الــدار المخصصة للسنهدريم، والتي لا يجوز إصدار حكم بالموت على أحد خارج دائرتها. وقد قبض مجمع السنهدريم على السيد المسيح بتهمة التجديف على الله والهيكل والناموس وحاكمه

*  كان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه 60 فلم يجدوا. ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا. ولكن اخيرا تقدم شاهدا زور 61 وقالا: «هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله وفي ثلاثة ايام ابنيه». 62 فقام رئيس الكهنة وقال له: «اما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك؟» 63 واما يسوع فكان ساكتا. فساله رئيس الكهنة: «استحلفك بالله الحي ان تقول لنا: هل انت المسيح ابن الله؟» 64 قال له يسوع: «انت قلت! وايضا اقول لكم: من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء». 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: «قد جدف! ما حاجتنا بعد الى شهود؟ ها قد سمعتم تجديفه                                      (مت 26 : 59 - 65)

  كما قُدّم إليه بطرس ويوحنا كمضلين للشعب

*  متضجرين من تعليمهما الشعب، وندائهما في يسوع بالقيامة من الاموات. 3 فالقوا عليهما الايادي ووضعوهما في حبس الى الغد، لانه كان قد صار المساء.                                                     (أع 4 : 2، 3)

 وحُكم على استفانوس بتهمـة التجديف

*  حينئذ دسوا لرجال يقولون:«اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله».   (أع 6 : 11).