منوعات معنى كلمة ترجوم - Abahoor

منوعات معنى كلمة ترجوم

 

منوعات

كلمة  ترجوم

(ترجمه)

كلمة "ترجوم" كلمة عبرية يقابلها في العربية "ترجمة"

 فالمقصود بالترجوم الترجمة الآرامية لأسفار العهد القديم المدوَّنة باللغة العبرانية، وذلك لعجز الشعب عن فهم اللغة العبرية بعد العودة من السبي، إذ صاروا يتكلمون الآرامية

*  "الترجوم" يمثل ترجمة تفسيرية وليست ترجمة حرفية، قام بها الكتبة وهم في أرض السبي ببابل، وأتمُّوها في فلسطين بعـد العودة من السبي،

ويقال :

*  "كان دور الترجمان يتراوح، أحيانًا كثيرة، بين الترجمة الحرفية، والترجمة التفسيرية، لأن همَّه الأكبر كان إيصال الفكرة والمعنى بشكل أوضح وأسهل. من هنا نجد نصوص التراجيم، أوسع بكثير من النصوص العبرية الأصلية

*   يسمع الترجمان، النص العبري ويترجمه إلى الآرامية، بمعنى أن يفسره عند الضرورة، إذا كان المعنى الحرفي لا يفي تمامًا بالغرض المنشود، كما ورد في نحميا 8 : 8 حيث جاء: "فقرأوها (اللاويون) في كتاب شريعة الله وترجموها لهم وفسروا معناها". ليس هَمْ الترجمان إذًا، أن يترجم النص فحسب، بل أن يُفهمه للجماعة وأن يجعل معانيه، تحاكي ظروف معيشتها الدينية والسياسية والاجتماعية حيث تدعو الحاجة".

*  "كان الترجوم من أفعل الأساليب القديمة لإيصال كلمة الله إلى المؤمنين بها، فهو من مجرد ترجمة من العبرية الكتابية إلى الآرامية المحلية، تطوَّر ليصبح تفسيرًا شفهيًا مطولًا حُفظ من الاندثار، بتدوينه في مجموعات كبيرة، صار معها جزءًا لا يتجزأ من الأدب الرابيني، وبالتالي عنصرًا مكوّنًا من عناصر التوراة الشفهية" .

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

وتوجد ثلاثة ترجومات للتوراة:

*   الترجوم الفلسطيني             *   الترجوم الأورشليمي.          *   ترجوم أونكيلوس.

 وكان لدى السامريين الترجوم السامري للتوراة السامريـة، بالإضافة إلى "ترجوم نيوفيتي" ويُسمى "ترجوم أسفار التـوراة الخمسة الأورشليمــي"، و"ترجوم يوناتان بن عوزئيل" لأسفار الأنبياء، و"ترجوم يونان" لسفر يونان، و"ترجوم سفر أيــوب"، و"ترجوم سفر المزامير"، و"ترجوم سفر الأمثال"، و"ترجــوم سفري أخبار الأيام"، و"ترجوم اللفائف الخمسة" ويشمل أسفار راعوث، ونشيد الأنشاد، والمراثي، والجامعة، وأستير                           (مدخل إلى الأدب الرابيني ص 189 - 195)

*  ومن الملاحظات على هذه الترجومات:

+ لا تذكر اسم الجلالة بل تستعيض عنه بكلمة "ممرا" ومعناها "الكلمة"         (كما جاء في يو 1 : 1).

+  تتحاشى خلع الصفات والمشاعر البشرية على الله، فلا تنسب لله وجه وعينان وأذنان ويدان ورجلان، أو أنه يفرح ويحزن ويتأسى ويغضب ويقوم ويجلس وينزل ويصعد.. إلخ.، لأن اللاهوت منزَّه عن كل هذه الأمور الجسدية، مع أن هذه التعبيرات تناسبنا نحن البشر، فقولنا أن "الرب نزل" تفيد أن الله أعلن ذاته لنا.