النيروز - Abahoor

النيروز

 

حدث مثل هذا اليوم

النيروز

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم السبت غدا، برأس السنة القبطية الجديدة التي تحمل رقم 1739 قبطي، وهو امتداد للتقويم المصري القديم، حيث تقام صلوات القداس في الصباح فى الكنائس وسط إجراءات احترازية مشددة؛ للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، وتدق أجراس الكنيسة لتعلن بدء العام القبطي الجديد.

- "عيد النيروز" هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأتى مسمى "نيروز" من الكلمة القبطية " ني – يارؤو" وهى تعني "الأنهار" فى العربية، لأن هذا الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل - سبب الحياة في مصر.

عيد النيروز في مصر هو رأس السنة المصرية أو القبطية، أما عيد النيروز "الفارسى" الذى تحتفل به إيران ودول وسط أسيا، فى بداية فصل الربيع بمناسبة السنة الفارسية الجديدة، وتعني اليوم الجديد "ني = جديد" ، "روز= يوم" وهو عيد الربيع

توت أول شهور السنة القبطية فمشتق من الإله تحوت إله المعرفة   وهو حكيم مصري عاش أيام الفرعون مينا الأول وهو مخترع الكتابة ومقسم الزمن.. وقد أختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان لأنه وجد نجمة الشعري اليمينية تبرق في السماء بوضوح في هذا الوقت من العام.. مما يعني أن السنة القبطية، سنة نجمية وليس شمسية مما يجعلها أكثر دقة من الشمسية التي احتاجت للتعديل الغريغوري وبالتالي لم تتأثر بهذا التعديل وذلك لأن الشمس تكبر الأرض بمليون وثلث مليون مرة والشعري اليمينية تكبر الشمس بـ200 مرة، مما يعني أنها أكبر من الأرض بـ260 مليون مرة مما يجعل السنة النجمية أدق عند المقارنة بالشمسية..

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

ومع عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس سنة282 ميلادية تقابل سنة 1 قبطية تقابل سنة 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء.. حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم. وقد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتى أيامنا فيما يسمونه بالطلعة..  أن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة..

حارّب فيه شهدائنا الظلم وضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم ولكن يا تُرى ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الإنسان ونفسه وحرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري وأهمها أن يشعر أنه غريبا في وطنه..

فى العصر الفاطمي كان "النيروز" من اكبر أعياد مصر و كانت تقام فيه مهرجانات تطوف الشوارع والأسواق

طقوس عيد النيروز

ومن بين طقوس عيد النيروز عند الأقباط، شراء البلح الأحمر والجوافة، حيث يرمز البلح في لونه الأحمر بدم الشهداء، وحلاوة البلح تشبها بحلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فيرمز قلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.