شخصيات كتابية فرعون مصر فِرْعَوْن حَفْرَع - Abahoor

شخصيات كتابية فرعون مصر فِرْعَوْن حَفْرَع

 

شخصيات كتابية

فرعون مصر

فِرْعَوْن حَفْرَع

وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "أبسماتيك الثاني" القصير وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589-570 ق.م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشًا على صخور "أبو سمبل".

وعندما حاصر نبوخذنصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589ق.م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا(إر 27: 5 - 8  و11).

 ولعله هو المشار إليه في

*  كلمة الرب التي صارت الى ارميا النبي عن الفلسطينيين قبل ضرب فرعون غزة.      (إر 47: 1)

                                                                                       *  ( حز 17: 15و17).

 وفي عهده أُخذ إرميا قهرًا إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر                                                           *  (إر 43: 9-13)  ( ار  46: 13-26)

* " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

 كما أن حزقيال النبي –وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587-585 ق.م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه     

                                                *  (حز 29: 1-26)*  ( حز 30: 20-26 و31و32)

 كما تنبأ عليه أيضًا في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق.م.         

*  كان في السنة السابعة والعشرين في الشهر الاول في اول الشهر ان كلام الرب كان الي قائلا                                                                                                          ( حز 29: 17)

*  فاجري احكاما في مصر فيعلمون اني انا الرب                                      ( حز 30: 19).

 أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطًا نهائيًا، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به

*  هكذا قال الرب.هانذا ادفع فرعون حفرع ملك مصر ليد اعدائه وليد طالبي نفسه كما دفعت صدقيا ملك يهوذا ليد نبوخذراصر ملك بابل عدوه وطالب نفسه                                       (إر 44: 30)

وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568-567 ق.م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها"

*  ويكسر انصاب بيت شمس التي في ارض مصر ويحرق بيوت الهة مصر بالنار      (إر 43: 13).

* " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

وعندما كشف "فلندر زبتري" عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفًا من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته.

وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" -عاصمة مصر القديمة- وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر فيحرقها"

*  واوقد نارا في بيوت الهة مصر فيحرقها ويسبيها ويلبس ارض مصر كما يلبس الراعي رداءه ثم يخرج من هناك بسلام.                                                                       (إر 43: 12).