شخصيات من الكتاب المقدس يهوشافــــــــــــــــاط - Abahoor

شخصيات من الكتاب المقدس يهوشافــــــــــــــــاط

 


شخصيات من الكتاب المقدس


يهوشافــــــــــــــــاط



 الملك الذى كان تقياً...ولكن.

ذكر فى (1 مل2:22-33)  (2 أخ21:17-21:3).

*معنى الإسم .

اسم عبرى معناه "يهوه قضى" وهو اسم:

رابع ملوك يهوذا بعد انقسام مملكة سليمان، وابن الملك آسا من زوجته عزوبة بنت شلحى                                                                                                      (2 أخ  20: 31).

* إن ذلك الملك لم يكن تقياً فقط بل كان بشراً أيضاً، لأنه أخطأ خطأ ً فادحاً ضد الله والشعب الذى كان يملك عليه، وضد نفسه أيضاً...

* وخلال فترة حكمه التى إمتدت 25 سنة من حياة ذلك الملك التقى، الذى سار فى طريق التقوى لآسا أبيه، فباركه الرب كثيراً، وكانت أوامر الرب وليست طرق يهوذا مرشداً سلوكه وطرقه                  (2أخ20).

* ومع أن يهوشافاط كان من أتقى الملوك الذين جلسوا على عرش يهوذا، إلا أنه إرتبط بواحد من أردأ الملوك فى تاريخ إسرائيل.

* حيث كان إرتباطه مع آخاب بزواج إبنه من عثليا قد أدى إلى تدنيس الهيكل، والإرتداد التام للدولة لمدة 6سنوات، والدمار الكامل تقريباً لكل عائلته 2 مل18:8-26).

* كان يهوشافاط الرابع فى التسلسل العائلى من سليمان، مديناً بالكثير للمثال الصالح ولتأديب الملك الصالح آسا

* كان يهوشافاط مدركاً تماماً لنقاط القوة التى يتميز بها، وكان يريد تحسينها، فقد كان قلبه متجهاً نحو طريق الرب، وإذ كان ملكاً من طراز روحى فريد، فقد إفتتح نظاماً للتعليم الدينى لشعبه، ومع أنه أظهر إهتماماً خاصاً بسلامة أراضيه، وحصنها من النواحى الدفاعية، إلا أنه كان يطلب أولاً مجد الله .

* جلبت غيرته لله وللشعب الكثير من النجاح فقد صار ملكاً ناجحاً ومقتدراًوعاش شعبه فى أمن وسلام.

* فقد كان الرب معه، وعلى الرغم أنه كان تقياً إلا أنه كان بشراً عرضه للخطأ.

* لذا سنأتى لتلك الجوانب المحزنة فى شخصيتة.

وهى ظاهرة أكثر بسبب شهرته كملك صالح.

ومع أن خطأه كان وقتياً فقط، إلا أن التحالفات التي عقدها كان لها نتائج مدمرة.

* إذ أنه كان بارزاًفى مقاومته للوثنية، ولكن للأسف صاهر آخاب ملك إسرائيل سعيًا وراء الصلح والسلام.

* على أمل إعادة الوحدة بين المملكتين، فأخذ عثليا ابنه أخآب وإيزابل زوجة لإبنه يهورام، فأدخل الشر إلى مملكة يهوذا من أوسع الأبواب، وصاحب أخآب في الحرب في راموت جلعاد منساقًا بنصائح الأنبياء الكذبة .

* رغم تحذير ميخا بن يملة، فكاد يُقتل في الحرب، وقُتل أخآب                                 (2أي 18)

ولآمه ياهو بن حناني الرائي لأنه اشترك مع أخآب في الحرب                       (2أي 19: 1 - 3).

* إذ زوج إبنه يهورام من عثليا إبنة آخاب وإيزابل، قد ظن أن بذلك الزواج تتحد المملكتان تحت زعامته ولكن تلك الخطوة أغضبت الرب .

* إن خطوة فى طريق الإنحدار تؤدى لسقطة أخرى.

فمحالفته ضد راموت جلعاد خلافًا لمشورة ميخا (2 أخ 18: 16). فوبخه ياهو الرائي على ذلك (2 أخ 19: 2).

* وبعد ذلك ببضع سنين أغار الأدوميين والموآبيين وغيرهم على يهوذا وجمعوا جيوشهم في عين جدي شرقي البحر الميت، فجمع يهوشافاط الأهالي إلى أورشليم للصوم والتضرع إلى الله فصلى الملك (2 أخ 20: 6-12)

* هاجم الموآبيون والعمونيين مملكة يهوذا، فنادى يهوشافاط بصوم وتضرع لله، فطمأنه يحزئيل بن زكريا اللاوي، وطلب منه الخروج للأعداء، والوقوف والانتظار لخلاص الرب .

* وقام اللاويون برفع أصواتهم بالتسبيح بصوت عظيم جدًا، فجعل الرب أكمنة على الموآبيين والعمونيين وسكان جبل سعير، فقاتلوا بعضهم بعضًا وتقدم يهوشافاط وجيشه ليجنوا ثمار المعركة التي لم يشتركوا فيها (2أي 20).

* فاستجاب الله لصلاته، وعده على لسان يحزئيل اللاوي بالنصر. وفى اليوم التالي خرج جيش يهوذا وأمامه جماعة من المغنين يسبحون الرب، فرد كيد أعدائهم إلى نحورهم، فانقسموا، وضرب بعضهم بعضًا، فهلكوا ولم ينج منهم أحد، وتركوا وراءهم غنيمة عظيمة                                            (2 أخ 20: 24-27) .

* فعادوا إلى أورشليم بفرح، واستراحت مملكة يهوشافاط من كل جهة             (2 أخ 20: 28-30).

 وعم فيها الرخاء.

* وبعد ذلك اتحد يهوشافاط مع اخزيا فى صنع سفن فى عصيون جابر، غير أن السفن تكسرت حسب نبوة اليعازر بد داود واهو                                                            (2 أخ 20: 35-37).

* ثم اتحد أيضًا مع يهورام بن آخاب ومع الأدوميين، لمهاجمة موآب. وعندما زحفوا إلى أرض موآب كاد الجيش أن يهلك لقلة الماء حتى صلى اليشع إلى الله، فأرسل الله ماء عن طريق أدوم ملأ الجباب التى

*كان الجيش قد حفرها. وعندما أشرقت الشمس على هذه المياه، ورآها الموآبيون حمراء كالدم خيل إليهم أن الملوك انقسموا فيما بينهم، وإن ذلك دم القتلى .

* فأتوا إلى محلة العبرانيين لينهبوها، فاستقبلهم رجال العبرانيين ومن معهم في معركة حامية الوطيس وهزموهم .شر هزيمة.                                                                  (2 مل 3: 4-27).

*وكان يهوشافاط خائفًا الله ومحبًا لشريعته وميالًا للسلام، فعقد معه جيرانه صلحًا ونفحوه بهدايا كثيرة.

* ومات عن عمر يناهز الستين ودفن في مدافن الملوك في مدينة داود وخلفه على العرش بكره يهورام                  .                                                                 (1 مل 22: 50)

الذي لم يتبعه في المحافظة على تعاليم تعاليم الرب .

* إن تجربة يهوشافاط مثال عملى على النداء الذى نجده فى سفر الأمثال ( إن تملقك الخطاة فلا ترض)                           .                                                            ( أم 10:1)