عَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً - Abahoor

عَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً

                                                                         اية وتامل

"وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً»."

قسموا ثيابه أربعة أقسام (يو23:19) إشارة لانتشار الكنيسة لأربعة جهات المسكونة. وقميصه لم يقطع ويقسم لأن كنيسته واحدة، وغرض المسيح أن تكون بلا انشقاقات ولا انقسام. ثوبه منسوج من فوق أي كنيسته طبعها سماوي، هي منسوجة بيد الله نفسه ومن عمل روحه القدوس (مزمور18:22)

ملابس الربيين والتي كان الرب يسوع يلبسها

كانوا يلبسون داخليا ما يسمى "الكيتونا" وهو ينزل إلى الكعبين. وهذا لا بد أن يلبسه كل من له عمل بالمجمع وكل من يقرأ في الترجوم أو الكتاب المقدس. وهذا الرداء أو القميص" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" بحسب تسمية القديس يوحنا، يكون منسوجا من أعلى إلى أسفل بدون أي شق وله أكمام. ويربط وسطه بزنار لتثبيت القميص على الجسم. وكان الرداء الخارجي يسمى "الطاليث" ومزود في أركانه الأربعة بالعصائب والأهداب (والأهداب مصنوعة من جدائل بكل ركن. وكان يضع على رأسه غطاء يسمونه "السودار" وهو على شكل عمامة. ويضع في قدميه صندلا. هذه هي الثياب التي اقتسمها الجنود عند صلب السيد. وكانت أربعة أقسام وهي غطاء الرأس والصندل والطاليث والزنار. وأما القميص فلم يقسموه.