تاريخ كنيسة عمورية - Abahoor

تاريخ كنيسة عمورية

 

تاريخ كنيسة

عمورية




عمورية كانت مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى تأسست في الفترة الهلينية، وازدهرت في عهد الإمبراطورية البيزنطية. وأصبحت مهجورة بعد هجوم الخليفة العباسي المعتصم عليها عام 838. بقاياها تقع بالقرب من قرية حصار كوي في محافظة أفيون قرة حصار بتركيا

في عام 838 م، شُنت بقيادة الخليفة العباسي المعتصم حملة كبيرة ضد الإمبراطورية البيزنطية انتهت بسقوط مدينة عمورية، عاصمة ومهد الأسرة العمورية البيزنطية الحاكمة.

ووقعت معركة آيزن أو دزمون في 25 شعبان عام 223 هـ الموافق 22 يوليو 838 م  ، بين الأفشين و توفيل بن ميخائيل وهزم فيها الجيش البيزنطي وهرب توفيل إلى القسطنطينية.

وصلت أنباء" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoorالانتصار للمعتصم فواصل السير حتى التقت جميع أقسام الجيش عند أنقرة فدخلوها وكان أهلها قد هربوا منها بعدما سمعوا بهزيمة ملكهم توفيل، و تقوّى المعتصم بما فيها من زاد ومتاع.

بعد المعركة، أُسر 42 من جنود ووجهاء عمورية وسجنوا في سامراء، عاصمة الخلافة العباسية آنذاك.

حاول توفيل بن ميخائيل عدة مرات مبادلة الأسرى أو إرجاعهم مقابل المال عدة مرات حتى توفي عام 842 م، وكذلك فعل ميخائيل الثالث وزوجته ثيودورا إلا أن طلبهم وعروضهم رفضت.

شهداء عمورية الـ42

شهداء عمورية الاثنين والأربعين كانوا مجموعة من كبار الوجهاء البيزنطيين أسروا من قبل الخلافة العباسية فيمعركة عمورية في 838 م وأعدموا بعد الأسر بسبع سنين بعدما رفضوا اعتناق الإسلام. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بذكراهم في 6 مارس من كل عام.

الأحداث

أعدم الوجهاء يوم 6 مارس 845 م في سامراء، بعدما رفضوا اعتناق الإسلام حسب المصادر الغربية. قلة من هؤلاء ال 42 كانت معروفة أساميهم. وتشير المصادر أنه حُشر أهل عمورية المسيحيين في كنيسة لهم هائلة ففتحها الجيش الإسلامي قسرا وقتلوا من فيها وأحرقوا عليهم باب الكنيسة فاحترقت ومات جميع من كان فيها.

وسبب المعركة عندما قام الروم بسب وتحقير امرأة من المسلمين فصرخت وقالت وامعتصماه فثار غضب المعتصم