الارقام فى الكتاب المقدس (الرقم 9) - Abahoor

الارقام فى الكتاب المقدس (الرقم 9)

 

الارقام فى الكتاب المقدس

 (الرقم 9)




هو رقم الإعلان الواضح.

فهو يساوي: 3 × 3

ولأن الرقم ثلاثة هو رقم التحديد والإعلان يكون مدلول الرقم تسعة هو كمال الإعلان أو وضوح الإعلان.

وفي الطبيعة نجد أن هذا الرقم يحمل الدلالة ذاتها:


*  فالمرأة تحمل طفلها تسعة أشهر في بطنها، وبعد ذلك يخرج إلى النور مكتمل النمو!

وفي علم الحساب نجد أن للرقم تسعة خاصية عجيبة لا يشاركه فيها غيره من الأرقام: فمثلا:

2 × 9 = 18 (8 + 1=9)                             3 × 9= 27 (7 + 2=9)

4 × 9= 36 (6 + 3=9)                               5 × 9= 45 (5 + 4=9)

وهكذا. ونفس الأمر نجده في الأرقام الكبيرة. فمثلا: 52843

* 9= 475587 (حيث 7 + 8 + 5 + 5 + 7 + 4 = 36) و 3 + 6= 9

وبناء على ما تقدم فيمكن القول إن الرقم تسعة يصوِّر لنا اكتمال الأمر واستعلانه، إن للخير أو للشر.

الرقم 9 في الكتاب المقدس: كمال الوضوح

من أشهر مرات استخدام الرقم تسعة، نجده عندما كان الرب يسوع فوق الصليب. حيث" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" انتهى المسيح في الساعة التاسعة (التي تعادل الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيتنا الحاضر) من عمله الكفاري   (مت27: 45 ، 46)  ( مر15: 33 ،34)  ( لو 23: 44).

والساعة التاسعة هي بعينها وقت التقدمة (أو الذبيحة) المسائية في الهيكل   (عز 9: 5) ... ( لو1: 10).

ونحن نعرف من البشائر أنه في الساعة التاسعة أنهى المسيح عمله العظيم فوق الصليب بالقول:             "قد أُكمل"                                                          (مر 15: 34-38 ) ... ( يو 19: 30)،

وانقشع الظلام في الجلجثة، وانشق حجاب الهيكل، مُعلِنًا أن عمل المسيح قد كمل!

والرب يسوع نطق بكلمة «الحق» في الأناجيل الأربعة، والتي هي حرفيا «آمين»:                        99 مرة (أي11× 9). كمال القضاء

وفي الكتاب المقدس نجد أن أول حرب مذكورة فيه (وهي تلك الواردة في تكوين 14) كانت بين تسع ملوك: أربعة ملوك ضد خمسة.

كما نجد أنه في السنة التاسعة للملك صدقيا، وهو آخر ملوك مملكة يهوذا، أتى نبوخذنصر ملك بابل وحاصر أورشليم، وكانت نتيجة ذلك أن هيكل الرب في أورشليم قد أُحرق. كما أنه في اليوم التاسع من الشهر الرابع بدأت المجاعة في أورشليم، التي انتهت بسقوطها       (2مل25: 1 ،3) ( إر52: 4 ،6).

الرقم 9 وارتباطه بالبركة

لكن هذا الرقم لا يأتي فقط بالارتباط بالقضاء بل أيضًا بالبركة:

فنجد أن الوعد بميلاد إسحاق أتى عندما كان إبراهيم ابن 99 سنة = 9 × 11             (تك 17).

وسارة ولدت إسحاق وعمرها 90 سنة = 9 × 10.

وفي العهد الجديد نجد أن الرب بدأ موعظته على الجبل (متى5-7) بتسع بركات أو تطويبات. وكلمة طوبى عناها: يا لسعد! أو يا لغبطة!

ونجد أن السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا (9 × 11) لا يحتاجون إلى التوبة                                                             (لو 15 : 4 ،7) .. ( مت 18: 12 ،13).

وكلمة المحبة بأشكالها وتصريفاتها المختلفة وردت في إنجيل يوحنا           63 مرة = 7 × 9.

ونجد أن بطرس ويوحنا صعدا إلى الهيكل للصلاة في الساعة التاسعة، حيث أجريا أول معجزة في المسيحية، وهي شفاء المُقعد عند باب الهيكل الجميل                                             (أع3).

الرقم 9 وارتباطه بالروح القدس

يرتبط هذا الرقم أيضًا بالروح القدس. فنجد أن ثمر الروح المذكور في غلاطية 5: 22 يتكون من 9 فضائل مباركة.

كما أن مواهب الروح في عددها 9.                                                  ( 1 كو12: 8-11 )

وفي أعمال 10 نقرأ عن الرؤيا التي رآها كرنيليوس الساعة التاسعة من النهار، حيث طلب إليه ملاك السماء أن يستدعي بطرس الرسول، حيث تم خلاص أول أممي في العالم، هو وأهل بيته، وانضموا إلى الكنيسة ونالوا موهبة الروح القدس!

وفي سفر الأعمال يُذكر 9 مرات عن أفراد أو مجموعات إنهم امتلأوا من الروح القدس.

الرقم 9 والتقصير

نجد في العهد الجديد أن الرب لا يُسرّ بالتسعة والتسعين بارًا في أعين أنفسهم الذين لا يشعرون بالحاجة إلى المخلِّص                                                                                      (لو 17 : 7).

ولا يُسرّ بالتسعة الذين قصروا في تمجيد الرب وشكره على نعمة التطهير والخلاص. لقد تساءل مرة «أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة؟ أ لم يوجد من يرجع ليعطي مجدًا لله غير هذا الغريب الجنس؟»                                                                                                  (لو17: 17،18).