اية وتامل كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ - Abahoor

اية وتامل كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ

 

اية وتامل

كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ




وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ."

كانت الظلمة ظلمة إعجازية ولم تكن كسوفًا فالقمر كان بدرًا لا هلالًا (عيد الفصح يأتي في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري) ومن المعروف أن الكسوف لا يحدث إلاّ والقمر محاق أي في نهاية الشهر القمري. والشمس قد حجبت نورها عدة ساعات لأن إله الطبيعة" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" متألَمّ. لذلك فأحد علماء الفلك والفلسفة اليونانية علَّق على هذا الكسوف غير الطبيعي بقوله "إماّ أن إله الكون يتألَّم وإماّ يكون كيان العالم ينحل". ولماّ ذهب بولس الرسول إلى أثينا وذهب إلى أريوس باغوس وتكلم عن أن المسيح مات وقام وأنه هو الله كان هذا الفيلسوف الوثني حاضرًا وهو ديونيسيوس الأريوباغي (أع22:17-34). وذلك لأن ديونيسيوس خرج وراء بولس وسأله متى تألَّم يسوع الذي يبشر به ومتى مات فلماّ حدّد لهُ الوقت والسنة تذكر قوله المذكور سابقًا وآمن. والظلمة التي سادت كانت إعلانًا عن الظلمة التي سادت العالم منذ لحظة السقوط ثم أشرق النور ثانية بعد أن مات المسيح وتمت المصالحة. وهذه الساعة التي أظلمت فيها الشمس في وسط النهار تنبأ عنها الأنبياء (زك6:14، 7+عا9:8، 10). وفيه نرى أن عيد فصحهم صار نوحًا لهم إذ بكت النسوة وغابت الشمس. بل بدأ في نهاية أمتهم وانشقاق حجاب هيكلهم إذ تخلى عنهم الله.