أرقام فى الكتاب المقدس ( رقم 40 ) - Abahoor

أرقام فى الكتاب المقدس ( رقم 40 )

 

أرقام فى الكتاب المقدس

 ( رقم 40 )



+تتكرر فترة الأربعين يوماً مرّتين فى قصة نوح والطوفان، فكانت فترة الطوفان على الأرض هى مدة أربعين يوماً  

*   لاني بعد سبعة ايام ايضا امطر على الارض اربعين يوما واربعين ليلة. وامحو عن وجه الارض كل قائم عملته».                                               (تك 7: 4،)

*  12 وكان المطر على الارض اربعين يوما واربعين ليلة.            (تك 7: 12)



* وكان الطوفان اربعين يوما على الارض. وتكاثرت المياه ورفعت الفلك، فارتفع عن الارض                                                                                                            (تك 7 : 17).

+ومرة ثانية بعد أن إستقر الفلك على جبال أراراط، فإن نوحاً إنتظر مدة أربعين يوماً قبل أن يفتح طاقة الفلك ليستكشف حالة الأرض  

*  وحدث من بعد اربعين يوما ان نوحا فتح طاقة الفلك التي كان قد عملها                  (تك 8: 6).

+ثم نقرأ عن هذه الفترة عينها مرتين فى حياة موسى.

* والمرتان كانتا حينما صعد موسى فوق الجبل ليتقابل مع الله ويأخذ منه الناموس.

*فى المرة الأولى، نزل موسى من محضر الله وهو غضبان غضباً مقدساً بسبب عبادة الشعب للعجل الذهبى، " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"فكسر لوحى الشريعة أسفل جبل سيناء، ولو لم يفعل ذلك لكان الله قد أفنى الشعب فى لحظة                            (خر 32؛ )(تث 9: 9، 11).

* وأما فى المرة الثانية فقد كان وجه موسى يلمع من تأثير وجوده فى محضر الله.

وهكذا فإن وجودنا مع الله له تأثيره الواضح على وجوهنا؛ إذ يملأه بالإشراق والنور *  28 وكان هناك عند الرب اربعين نهارا واربعين ليلة لم ياكل خبزا ولم يشرب ماء.فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر                                                                            (خر24 : 35)

*  ثم سقطت امام الرب كالاول اربعين نهارا واربعين ليلة لا اكل خبزا ولا اشرب ماء من اجل كل خطاياكم التي اخطاتم بها بعملكم الشر امام الرب لاغاظته.                           ( تث 9: 18)

*ثم نقرأ عن فترة الأربعين يوماً مرتين أيضاً فى حياة الرب يسوع المسيح:

* مرة فى بداية حياته، عندما كان يُجرَّب فى البرية من إبليس

(مت4: 1-11؛ لو4: 1-13)فإنتصر عليه نصرة عظيمة.

*والمرة الثانية بعد أن هزم العدو فى الصليب، وبعد أن قام من الأموات، ظل يُظهر ذاته لتلاميذه لمدة أربعين يوماً قبل الصعود إلى السماء

*  لذين اراهم ايضا نفسه حيا ببراهين كثيرة، بعد ما تالم، وهو يظهر لهم اربعين يوما، ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله.                                                                (أع1: 3).

*ثم ترد مرة فى حياة كل من يعقوب ويوسف، عندما أمر يوسف أن يتم تحنيط أباه، فحنطوه فى مدة أربعين يومًا

* وقع يوسف على وجه ابيه وبكى عليه وقبله. 2 وامر يوسف عبيده الاطباء ان يحنطوا اباه. فحنط الاطباء اسرائيل. 3 وكمل له اربعون يوما، لانه هكذا تكمل ايام المحنطين. وبكى عليه المصريون سبعين يوما                                                                                        (تك 50: 1-3).

*ومرة عندما أرسل موسى الجواسيس الإثنى عشر إلى أرض كنعان، ومكثوا هناك أربعين يوماً وعادوا بأخبار الأرض.

* وكان نتيجة عدم إيمان الشعب وعشرة من الجواسيس المرسلين، أن سقطت جثثهم جميعاً فى القفر، ولم يدخل أرض الموعد من الشعب الخارجين من مصر، إلا يشوع بن نون وكالب بن يفنة                                                                                                             (عد13: 25؛ 14: 34).

*كما وردت فترة الأربعين يوماً فى قصة داود، عندما عيَّر جليات الفلسطينى شعب الله لمدة أربعين يومًا، إلى أن ظهر فى المشهد داود بن يسى، الذي قتل جليات الجبار، وخلّص الشعب من تعييره                                                                                                                  (1صم17: 16).

* وهو صورة جميلة للمسيح إبن داود، الذى ظهر بعد 40 قرناً من سقوط آدم فى الخطية، وخلَّص البشرية من تعيير الشيطان، كقول الرسول عن المسيح: «لكى يبيد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت، أي إبليس؛ ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت، كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية»                                                                                                                  (عب2: 14-15).

*وذُكرت فترة الأربعين يوماً أيضاً بالنسبة لإيليا، عندما هرب من وجه إيزابل الشريرة التى كانت تريد قتله، ولكن الرب أرسل ملاكاً لإيليا، ومعه كعكة وكوب من الماء، فأكل إيليا وشرب، وسار بقوة تلك الأكلة المعجزية أربعين يوماً                                                              (1مل19 8).

*كما ذكرت هذه الفترة مرة أخرى فى قصة يونان النبى، عندما نادى لمدينة نينوى قائلاً: «بعد أربعين يوماً تنقلب نينوى» (يون 3: 4)، ولما تابت المدينة عفا الله عنها.

*كماً نجد هذا الرقم فى قصة حزقيال النبى عندما - تنفيذا لأمر الرب - نام على جنبه الأيمن لمدة 390 يوماً، عن إثم بيت إسرائيل؛ ثم نام على جانبه الأيسر لمدة أربعين يوماً عن إثم بيت يهوذا، بما يعادل يوماً عن كل سنة من سنين شرهم، ليحمل - فى صورة رمزية - خطية شعب إسرائيل (حز 4: 4-6).

+مما تقدَّم نجد أننا نقرأ عن الرقم أربعين فى 12 مناسبة فى الكتاب المقدس.

ويلفت النظر أن أول هذه المرات ورد بالإرتباط بدينونة الخطية                               (تك 7)

*المياه الكثيرة والغامرة التى نزلت على الأرض والبشر الخطاة، وكذلك على الفلك، الذي هو رمز للمسيح المخلص؛ وأما آخر مرة فوردت بالارتباط بالشخص الذى إحتمل فوق الصليب دينونة الخطية نيابة عنا، فرفع الخطية، وأبطل الخطية بذبيحة نفسه                                         (أع 1).

*أول مرة كانت بالإرتباط بفشل الإنسان، وبالموت والدينونة نتيجة هذا الفشل، وآخر مرة وردت بالإرتباط بالمسيح الذى قام من الأموات معلِناً نصرة الحياة على الموت، من ثمّ، فقد أتى بالبركة بدلاً من الدينونة، حيث إنه رفع يديه بالبركة مباركاً تلاميذه قبل صعوده إلى السماء.

*كما عاش موسى 120 سنة وهى مقسمة إلى ثلاثة أقسام كل منها 40 سنة (أعمال7: 23، 30، 36).

*40 سنة فى قصر فرعون حيث تهذَّب بكل حكمة المصريين.

*ثم 40 سنة كان فيها يرعى غنم يثرون حميه.

وأخيراً قاد شعب الله الذى أخرجه الله بواسطته من أرض مصر، وسار بهم 40 سنة فى برية سيناء حتى وصلوا إلى أرض كنعان.

*ثم إن أول ثلاثة ملوك في تاريخ شعب الله، وهم على التوالى...

شاول وداود وسليمان.

كل منهم ملك على الشعب لمدة 40 سنة.