شخصيات كتابيه
يوليوس قيصـــــــــــــــــــر.
كان الرومان من نسل يافث
الإبن الأكبر لنوح، ويمثل الهيرودسيون كما يقول البعض نسلاً ملكياً أدومياً .
* إستطاعوا فرض سيطرتهم
تحت سلطة روما على اليهودية
* أما تاريخ عائلة هيرودس
فهو متصل إتصالاً وثيقاً بالومضات الأخيرة لشعلة الديانة اليهودية كقوة قومية ، قبل
أن تنطفئ خلال الحرب اليهودية الكبرى التى أخمدت التمرد فى سنة 70م .
*وكان تأسيس الإمبراطورية
الرومانية على يد يوليوس قيصر، وأوغطس أكبر إنجاز سياسى تحقق .
وكان قيصر أشهر شخصية أنجبتها
روما .
+ تعريف كلمة قيصر :
لقب رسمى للأباطرة الرومانيين
أُخذ من إسم يوليوس قيصر الشهير وقد ورد هذا اللقب نحو 30 مرة فى العهد الجديد.
* ويلقب به أغسطس (لو 2: 1) * وطيباريوس
(لو 3: 1)
* وكلوديوس (اع 11: 28) * ونيرون (اع 25: 8).
* هؤلاء الأربعة ذكروا
بأسمائهم فى العهد الجديد.
* ولد يوليوس قيصر فى عائلة
عريقة من الأشراف الرومان ، عاش فى مرحلة مراهقته عهد الحرمان (الحرمان من حماية القانون)
الذى فرضه ماريوس صهر أبيه
* كما عايش عهد ديكتاتورية
سولا وأوائل عهد بومبى ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة فى التاريخ
وسبب ثورة تحويل روما من جمهورية إلى إمبراطورية .
* كان هناك العديد من الحكام
الذين تبنوا اسمه وأبرزهم أبنه (بالتبني) أغسطس قيصر وبطليموس الخامس عشر (قيصرون)ابنه
من كليوبترا السابعة وصولا لقياصرة روسيا
* يوليوس قيصر:
إن هذا الحاكم الشهير هو
الذى رأى فرصة القوة العظمى ، وإنتظرها ونجح فى إستغلال الديموقراطية لأغراضه الخاصة.
*طفولة قيصر*
لم يكن يوليس قيصر (جيوس
يوليس قيصر) مجرد طفل عادى، بل تجلت منذ بواكير عمره ملامح ومعالم وقدرات فذة أثارت
الدهشة وأستحوذت على الإعجاب.
* لقد إتصف الطفل يوليس
بالذكاء والكرم والجود والعطاء والنبل والشجاعة والوضوح والصراحة وتناول الأمور والقضايا
بصور لاتخلو من الجدية اللاقتة للإنتباه .
* ففى الوقت الذي لم يعبؤون فيه أقرانه بما يجرى من حولهم.ورغم المحاولات المريرة لإجتذابه إلى سوقهم " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"وحلقاتهم التى لا تغنى ، إلا أنه مضى لا يبالى بهم. وفى شبابة أستمر على ذلك لاتجرفه تيارات الهوى ولا تسحره عيون الحسنوات.
* وتمتع بالقدرة على نسج
علاقات أجتماعية عديدة ومتنوعة مع مختلف رجال روما مما أكسبه قدراً هائلاً من التقدير
والأحترام لدى أهالى روما الذين كانوا يشيرون ليه بوصفه رجل روما القادم، وسيدها المنتظر،
وإمبرطورها المرتقب.
* ففى سنة( 49 ق. م )عبر
نهر الروبيكون فى إيطاليا وأعلن الحرب على بلده، ولكن فى نفس السنة عين ديكتاتوراً
وهكذا جعل أعداءه أعداء لدولته، وبسبب إنجازاته كشخص يطالب بصلة القرابة مع الآلهة،
وإعترف بهذا رسمياً كنصف إله وتم تدشين المعابد له .
* أصبح يوليوس قيصر إمبراطوراً
، ورئيساً لمجلس الشيوخ ورئيساً للكهنة ، وتغير حاله وأصبح إستعمارياًمن الطراز الأول.
* تعد الإنتصارات التى
حققها يوليوس قيصر فى خارج روما ونجاحه فى إخماد الحرب الأهلية هناك وتمام سيطرته على
الفتن ، قرر العودة إلى روما، وقد علم الأشراف بذلك فرأوا الفناء يحل بهم عند عودة
قيصر ، ولذلك عقدوا النية على قتله قبل أن يغادر البلاد.
* وكان قد عفا عن كل من
استسلم له من أعدائه ، ولم يحكم بالإعدام إلا على عدد قليل من الضباط الذين خانوا عهده
فحاربوه بعد أن هزمهم وعفا عنهم .
* وكان قد أحرق كل الرسائل
التى عثر عليها فى خيمة بومبى و سبيو من غير أن يقرأها، وأرسل ابنة بومبى وأحفاده الأسرى
إلى سكتس ابن بومبى .
* قتل يوليوس قيصر:
وحدث فى مساء اليوم الرابع
عشر من شهر مارس أن عرض قيصر على من كانوا مجتمعين فى منزله أن يكون موضوع حديثهم
" ما هى خير طريقة للموت؟ "
* وأجاب هو عن ذلك السؤال
بقوله: " إنها الميتة المفاجئة " وتوسلت إليه زوجته فى صباح اليوم الثانى
ألا يذهب إلى مجلس الشيوخ ، وقالت إنها رأته فى نومها ملطخاً بالدماء
* وحاول خادم آخر، كان
يرى مثل رأيها، أن يفتعل نذيراً بمنع قيصر من الذهاب ، فتسبب فى سقوط صورة لأحد أسلافه
معلقة على جدار .
* ولكن دسمس بروتس وهو
صديق حميم لقيصر وأحد المتآمرين ، ألح عليه أن يحضر الاجتماع وإن لم يفعل فيه أكثر
من أن يطلب بنفسه فى رقة ومجاملة تأجيل الجلسة
* وأقبل صديق لقيصر عرف
نبأ المؤامرة ليحذره فوجده قد غادر داره فى طريقه إلى المجلس .
* وقابل فى طريقه عرافاً كان قد أسر إليه من قبل
أن " يحذر اليوم الخامس عشر من شهر مارس" وقال له قيصر وهو يبتسم ، إن الخامس
عشر من مارس قد جاء ولم يصب فيه بسوء، فأجابه اسبورنا "نعم ولكنه لم يمض بعد
" .
* وبينا كان قيصر يقرب
القربان الذي كان من المألوف تقريبه قبل الجلسة أمام ملهى بومبى حيث يعقد المجلس إجتماعه
إذ وضع أحدهم فى يده لوحة صغيرة يحذره فيها من لمؤامرة ولكنه لم يعبأ بها .
0 التعليقات:
التعبيرات