شخصيات كتابيه عهــــــــد جديــــــــــد ( مرثا 18 ) - Abahoor

شخصيات كتابيه عهــــــــد جديــــــــــد ( مرثا 18 )


شخصيات كتابيه فى العهد الجديد 
                       مرثــــــــــ(18)ـــــــــــــــا

                                                              
مارثا من بيت عنيا (مارتا) هو شخصية وصفها في الكتاب المقدس الانجيل لوقا ويوحنا. جنبا إلى جنب مع أشقائها لعازر ومريم، وصفت أنها تعيش في قرية العيزرية قرب القدس. وكان شاهد عيان على أنها قيامة يسوع من أخيها لعازر.

مرثا هي أخت لعازر ومريم الذين من بيت عنيا، وكانت مرثا شغولة بخدمة السيد المسيح، وهي التي قال لها السيد المسيح: "أنا هو القيامة والحياة"، مثيرًا اعترافها بالإيمان: "أنا أؤمن أنك أنت المسيح ابن الله".

وتُعتَبَر القديسة مرثا شفيعة المهتمين بخدمة المحتاجين، وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في التاسع والعشرين من شهر يوليو

معنى الاسم
مؤنث كلمة أرامية معناها "ربة"او"سيده مجتمع"او" ليدي" وكانت أخت لعازر ومريم ويظن أنها أكبر الثلاثة لأنها تذكر دائماً قبل أختها ويظن أنها كانت تدبر أشغال البيت. وكانت ذات حركة أكثر من أختها غير أنها لم تركز أفكارها على الشيء الوحيد اللازم مثل مريم ومع ذلك كانت امينة، وقد احبها المسيح (يو 11: 5). وكانت دوماً توجه أفكارها إلى الأمور الروحية والإيمان بملخصها (يو 11: 21- 32).

التقاليد الكاثوليكية
في التقليد الكاثوليكي الروماني، تساوت مريم أخت مرثا مع مريم المجدلية. لذا، يفترض حصول على معلومات إضافية عن مارثا كذلك : اوضح القديس يوحنا أن مريم ومرثا ولعازر يعيشون في بيت عنيا، ولكن القديس لوقا ويبدو أنها تعني أن كانوا، على الأقل في وقت واحد، يعيشون في الجليل، وأنه لا يذكر اسم مدينة نفسها، ولكن انه قد يكون المجدل، وبالتالي نفترض مربم من بيت عنيا ومريم المجدلية أن يكون الشخص نفسه، فهم اسم عام غير علم "المجدلية". على حد قول القديس يوحنا (11:01) ويبدو أن ينطوي على تغيير مكان الإقامة لجميع أفراد الأسرة. فمن الممكن، أيضا، الشبه بين صور مارثا التي قدمها لوقا ويوحنا لافت للنظر جدا. وعلاقه المحبة بين السيدالسيح وهده العائلة المتواضعة الذي يصوره القديس لوقا بشبه ما زكره القديس يوحنا  عندما يخبرنا أن "يسوع يحب مرثا ومريم أختها ولعازر" (11:5). مرة أخرى صورة القلق مارتا (يوحنا 11:20-21، 39) يتفق مع صورة لها الذي كان "مشغول عن تخدم كثيرا" (لوقا 10:40) ؛ ذلك أيضا في إنجيل يوحنا 0:02 : "جعلوا له خدم ومارثا ": العشاء هناك. ولكن قد أعطى القديس يوحنا لنا لمحة اوضح عن لوقا، وتعميق في شخصيتها عندما يصور إيمانها المتنامي بالمسيح (11:20- 27)، والإيمان الذي كان مناسبة لعبارة : "أنا هو القيامة والحياة ". وقد أشار الإنجيلي الجميلة التغيير الذي جاء أكثر من مارثا بعد تلك مقابلة : "عندما قال هذه الأشياء، وذهبت ودعت مريم أختها سرا، قائلة : السيد أتيي، ودعا إلى