شخصيات كتابيه عهد قديم (    يشـــ(14)ـــــــوع ابن نون ) - Abahoor

شخصيات كتابيه عهد قديم (    يشـــ(14)ـــــــوع ابن نون )


شخصيات كتابيه عهد قديم
                             يشـــ(14)ـــــــوع

                                           

هو أول قائد حربي يذكر في الكتاب المقدس

هو أحد اثنين دخلا أرض كنعان من جميع الرجال الذين خرجوا من أرض مصر

هو واحد من قلائل ظهر لهم الرب ظهوراً شخصياً في العهد القديم

هو صاحب العبارة الكتابية الشهىرة «أما أنا وبيتي فنعبد الرب»

من هو يشوع؟

هو الذي قاد الشعب بعد موت موسي وأدخلهم إلى أرض كنعان. وقد كُتِب سفر باسمه في العهد القديم، وهو السفر الذي يتصدر قائمة الأسفار التاريخية التي تصف تاريخ شعب إسرائيل، والتي ترد بعد أسفار موسي الخمسة

وهو ابن نون ابن إلىشمع (1 أخبار الأيام 7: 26، 27)، من سبط إفرايم (عدد 13: 8). ويذكر لأول مرة في الكتاب في خروج 17: 9 عندما أتي عماليق وحارب شعب إسرائيل. ونراه كقائد حربي لكن من شواهد أخرى يمكن أن نتعرف بشخصيته

يشوع الغلام

«كان يكلم الرب موسي وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه. وإذا رجع موسي إلى المحلة كان خادمه يشوع بن نون الغلام لا يبرح من داخل الخيمة» (خروج 33: 11). كان يشوع شاباً صغيراً عندما ارتبط بموسي رجل الله العظيم الذي كان يكبره سناً وفهماً واختباراً

يشوع الشاب كان خادماً لموسي الشيخ - كان ملازماً ومعاوناً له - وهذه تركت أعمق الإنطباعات في يشوع بعد ذلك. فصُحبته لموسي علمته الكثير من طرق الله ومعاملاته. هكذا بدأ خدمته؛

كان هو نفسه القائد الحربي الذي قاد الشعب في الحرب ضد عمإلىق. ثم لقد تدرب علي الصبر والانتظار، فهو لم يكن يترك الخيمة طالما كان موسي مشغولاً داخل المحلة؛ وعدم مغادرته الخيمة - حيث مكان تلاقي الرب مع

يشوع الخادم قَبِلَ أن يأخذ مركزاً أقل من موسي طالما رتب الله أن يكون موسي هو الشخصية البارزة وهو لم يشعر بالضيق إذ راي أن موسي هو وحده الذي يكلمه الله، بل لما دعا الله موسي ليعطيه لوحي الحجارة المكتوب عليها الوصايا العشر يقول الكتاب : «فقام موسي ويشوع خادمه. وصعد موسي إلى جبل الله» (خروج 24: 13).

صعد بمفرده. وكان علي يشوع أن يبقي أسفل الجبل ولم يتضايق يشوع من هذا. وهل تعلم كم قضى من الوقت وهو أسفل الجبل؟ لقد قضى أربعين نهاراً وأربعين ليلة في انتظار عودة موسي من رأس الجبل.

يشوع المحارب

«وأتي عمإلىق وحارب إسرائيل في رفيديم. فقال موسي ليشوع انتخب لنا رجالاً واخرج حارب عماليق ففعل يشوع كما قال موسي ليحارب عمإلىق ... فهزم يشوع عمإلىق وقومه بحد السيف» (خروج 17: 8- 13). هنا نري يشوع الجندي المحارب ولا شك أنه استرعي انتباه موسي حتى يكلفه

الرجولة: لا شك أن يشوع كان رجلاً حقاً. فكيف يكلفه موسي بانتخاب رجال، ما لم يكن هو نفسه رجلاً. وأقصد بالرجولة ليس التقدم في العمر بل النضوج الروحي، فالشاب يمكنه أن يكون رجلاً إذا كان له شركة مع الرب وله تدريب في الحكم علي ذاته

- الشجاعة: لا شك أن يشوع كان شجاعاً لذا كان الشخص المناسب للمعركة. وأقصد بالشجاعة ليس استعراض العضلات والتدريب علي الدفاع عن النفس، لكن الشجاعة فعل وكل شاب طائع للرب سينال شجاعة لإتمام ما يكلفه به الرب

إستخدام السيف: لقد هزم عماليق بحد السيف. لقد كان مدرباً علي إستعمال السلاح. والسيف هو كلمة الله (أفسس 6: 17) والمقصود به أن يكون المؤمن عارفاً بالكتاب حتى يستطيع أن يستخدم الآيه المناسبة في الوقت المناسب. «لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضي من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته» عبرانيين 4: 12

يشوع القائد

تأملنا فى العدد السابق فى المرحلة الأولى من حياة يشوع عندما كان غلاماً خادماً لموسى؛ ثم وهو شاب يقود رجال الحرب ضد عماليق ويحرز النصرة العظيمة. وفى هذا العدد نتناول يشوع كالقائد العظيم الذى قاد الشعب بعد موت موسى لدخول أرض كنعان وامتلاكها.

النجاح

«إنما كن متشدداً وتشجع جداً لكى تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التى أمرك موسى عبدى لا تمل عنها يميناً ولا شمالاً لكى تفلح (تنجح) حيثما تذهب» (يشوع1: 7).

الإيمان

لمع الإيمان فى يشوع فى مواقف كثيرة، وأقصد به الثقة فى قدرة الرب وعدم الشك فيه. كانت الصعاب والتحديات تقف أمامه دائماً، فواجهها وتغلب عليها بالإيمان. عندما جاء بالشعب أمام نهر الأردن (يشوع 3،4) وهو ممتلئ إلى شواطئه تماماً، عرف أن الرب سيمكنهم من العبور فيه بمعجزة.