درس كتاب مقدس سفر راعــــوث الجزء الاول - Abahoor

درس كتاب مقدس سفر راعــــوث الجزء الاول


درس كتاب مقدس
سفر راعــــوث

 الجزء الاول
يحكى هذا السفر قصه راعـوث الامميه
الكاتب : يقال انه كتب مدة حكم القضاة واغلب الظن انه صموئيل النبى كما يخبرنا التلمود اليهودى وبعد مسح داود ملكا
زمن كتابته :
 + فى عصر القضاة ( 1 : 1 ) ايام جدعون سنه 1270 ق م  زمن المجاعه ( 6 : 1 – 6 , 11)
 + وبسبب المجاعه نزل زوج نعمى الى مؤاب
عدد الاصحاحات السفر : اربعه
الغرض منه : * حفظ نسب الرب يسوع
..............: * درس واضح لبركات الله المعطاة لرعـوث لرعايتها لحماتها
اقسام السفر :
1- النفس الضاله * ابيمالك وعائلته تركوا الله وراء الاشياء الماديه ( الجوع )
                    : * اثناء الجوع خرج وعاش مع الوثنيين
                  : * عقاب الرب له بالموت هو ابناؤه لزواجهم من واثنيات
                 : * حنين نعمه للعودة الى الوطن ( الله ) مرة اخرى بعد موت زوجها واولادها
2 – النفس التائبه * التمسك بالرب يسوع ( راعـوث / لنعمى )
                        ( شعبك شعبى والهك الهى                            1 : 16 )
                   : * ذهابها لبيت لحم
                  : * جهادها ( التقاطها سنابل الشعير ) صلاة / صوم / توبه
                  : * شبع النفس من الرب يسوع مثل السامريه              2 : 17
                  : * نعمه فى عينى بوعز   ( رمز المسيح )
                         لاتذهبى لتلتقطى فى حقل اخر )                      2 : 8
                  : * ملازمه راعـوث مثل ما قالت حماتها
           ( ملازمه القديسين ) انه حسن يابنىتى ان تخرجى مع فتياته حتى يثقوا بك 2 : 21
3 – الانحاد بالمسيح : * الاغتسال / المعموديه
                          ( فاغتسلى وتدهنى والبسى ثيابك                          3 : 3
                    : * الدهن / الميرون وحلول الروح القدس
                    : * الثياب   / تجديد الحياة
                    : * النزول الى البيدر / الانعزال عن العالم
                    : * الدخول سرا / الصلاة الخفيه الخارجه من القلب
                    : * الوالى الثانى / عمل المسيح وفدائه وخلاصنا
راعــوث وحياة الايمان

الإيمان الذي انتصر رغم موت 
زوجها
هي فتاة وثنية أخذ الله زوجها، وأخذه في ميعة الصبا وريعان الشباب، وتركها أرملة لم تهنأ بالحياة، فهل يستطيع الإيمان الصحيح أن يثبت؟ كاد إيمان جون برايت الخطيب الإنجليزي العظيم أن يضيع، وهو جالس إلى جانب زوجته المحتضرة، إذ عاد بذكراه إلى الأيام القصيرة الهانئة التي قضياها، وكيف أن الله سيحرمه من أجل سعادة تمتع بها،.. تينسون الشاعر الكبير، حين مات صديقه العزيز هتف به صوت محزن يدعوه إلى ترك الإيمان، لأنه يكاد يراها قسوة كبيرة من المولى أن يفقد صديقه... وكثيرون ضاع إيمانهم لأن يد القدير اشتدت عليهم وقصفت أعواد آمالهم من أبناء أو آباء أو أزواج، لكن راعوث فقدت زوجها، وفقدته شابًا، وعلاقتهما على ما يظهر من لغة الكتاب كانت صافية قوية حلوة. ومع ذلك لم ينحن إيمانها ولم يترنح أو يتبدد، ولعلها بذلك تنادي المحزونين جميعًا من أبناء الله وبناته ألا يفرطوا في أحزانهم بالكيفية التي تقلل من شركتهم مع الله.
الإيمان الذي انتصر على حياة الترمل
إن أقوى دوافع المرأة جميعًا الحياة الزوجية، فهل فكرت راعوث أنها ستجد بعد وفاة زوجها رجلاً آخر في أرض إسرائيل؟ أغلب الظن أنها لم تفكر في ذلك، ونعمى في حديثها معها ومع عرفة، ساعة الوداع، أوصدت الباب بقوة أمام كلتيهما من هذا القبيل، لكن الفتاة كافحت هذا الدافع القوي، وآثرت حياة الترمل مع حماتها على الحياة الزوجية بين الأهل والأقارب والعشيرة.
أظن أن هذه الفتاة وهي تسير في أرض الظلال والألم والظلام تكافح مالا يستطيعه إلا العتاه والجبابرة والأبطال صاحت من أعماق قلبها: «أيها الإله الذي جئت أحتمي تحت جناحيه: إن المستقبل مظلم قاس حالك أشد قتامًا من فحمة الليل، لا نجمة فيه أو نور أو رجاء... وأنت ملكي وإلهي وسيدي فلا تتركني! احفظني فأنا خائفة تعسة مشردة، لا أعرف في الدنيا سوى امرأة محطمة.. وإله إسرائيل العظيم الممجد



شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)