سياحة قبطية
المتحف القبطي
يقع هذا المتحف بمصر القديمة داخل حدود حصن بابليون والذي
توجد بقاياه خلف مبني المتحف وقد بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات
في عهد الإمبراطوريين الرومانيين أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة
الرومان. • ويجب الإشارة إلي دور العالم الفرنسي (ماسبيرو) والذي عمل علي جمع أعمال
الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري. • وبعدها طالب مرقس باشا سميكة عام
1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلي اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون. • وقد
جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام
1910 وعين هو أول مدير لهذا المتحف. • أما أول دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.
يقع المتحف القبطي في مكان غاية الأهمية من الناحية التاريخية
فهو يقع داخل أسوار حصن بابليون الشهير الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية
الرومانية في مصر ،وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 متر مربع
.
شيد المتحف على أرض " وقف " تابعة للكنيسة القبطية
التي قدمها عن طيب خاطر تحت تصرف مؤسسه قداسة المتنيح كيرلس الخامس والذي توفى عام
1927 ميلادية وأعقبه أنبا يؤنس التاسع عشر في 1929 ميلادية )
وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة وتم
افتتاحه بعد ذلك عام 1984.
ويبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد
رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما ، عرضت عرضا علميا روعي فيه
الترتيب الزمني قدر الإمكان. وقد ظل المتحف القبطي تابع للبطريركية القبطية حتى عام
1931 ثم أصبح تابع لوزارة الثقافة. يتراوح متوسط عدد الزائرين اليومي من 200 إلى
250 فرد من جنسيات مختلفة.
0 التعليقات:
التعبيرات