درس كتاب مقدس
رسالة القديس يوحنا الثالثة
+ عدد الإصحاحات واحد
+ الكاتب وفق التقليد يوحنا
+ تاريخ الكتابة المتوقع من 85 م إلى 90 م
+ مكان الكتابة المتوقع أفسس
+ رسالة يوحنا الثالثة هي إحدى أحد أسفار العهد الجديد التي
تصنف ضمن رسائل الكاثوليكون وهي بحسب التقليد المسيحي منسوبة إلى يوحنا أحد رسل المسيح الإثنا عشر على الرغم
من اسمه لم يذكر فيها، يصف الكاتب نفسه بالشيخ وهو يبعث برسالته لـ "غايس الحبيب"
+ وغايس هو اللفظ اليوناني للاسم اللاتيني غايوس ومعناه الفرحان.
+ من هو غايس؟
+ هناك أكثر من شخص باسم غايس في العهد الجديد، قد يكون أحدهم
أو ليس منهم.
+ غايس الذي من أهل
كورنثوس (رو 16: 23)،
+ غايس آخر من أهل
كورنثوس (1 كو 1: 14).
+ غايس المكدوني، كان رفيقًا للرسول بولس في أفسس عندما حدث
فيها شغب بزعامة ديمتريوس الصائغ (أع 19: 23-29).
+ غايس الدربي، انتظر الرسول بولس ومن معه لمرافقته إلى أورشليم
(أع 20: 4)،
+ ربما كان أحد المنتدبين من الكنيسة لتقديم عطايا للقديسين
المحتاجين هناك
+ هدف الرسالة :
مدح غايس على كرم ضيافته للخدام وتشجيعه على ذلك الرسول يشجع غايس على استضافة هؤلاء
الخدام الكارزين، ويرفض الرسول أسلوب مَنْ يُسَمَّى "ديوتريفس" الذي رفض
الرسل الذين أرسلهم يوحنا، حتى لا يفعل غايس مثله في المستقبل. ومدح الرسول سلوك مَنْ
يُسَمَّى "ديمتريوس".
+ محور السفر :
الضيافة ....... الكبرياء ........ الأمانة.
+ مفتاح الرسالة :
"أيها الحبيب لا تتمثل بالشر بل بالخير، لأن من يصنع
الخير هو من الله ومن يصنع الشر فلم يبصر الله" ع 11
+ أقسام الرسالة
و التفسير :
1. غايس السالك
في الحق .....................1 - 8 .
"أيها الحبيب في كل شيء، أروم أن تكون ناجحًا وصحيحًا، كما أن نفسك ناجحة"
+ واضح أن صحة غايس كانت ليست على ما يُرام. والكنيسة تصلي
من أجل صحة أولادها (في أواشي المرضى والراقدين والمسافرين )
+ نفسك ناجحة : النجاح
ليس هو النجاح المادي وصحة الجسد. بل نجاح نفسي يتمثل في الإحساس بالشبع والفرح والرضى
والسلام الذي يملأ القلب. كما قال داود "أحبك يا رب يا قوتي" (مز 18).
فَرِحْتُ جِدًّا
إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ
بِالْحَقِّ
+ فرحة الخادم هي أن يرى أولاده يسلكون بالحق وبالمحبة وأن
إيمانهم سليم.
انْتَ تَفْعَلُ بِالأَمَانَةِ كُلَّ مَا تَصْنَعُهُ إِلَى
الإِخْوَةِ وَإِلَى الْغُرَبَاءِ، الَّذِينَ شَهِدُوا بِمَحَبَّتِكَ أَمَامَ الْكَنِيسَةِ.
الَّذِينَ تَفْعَلُ حَسَنًا إِذَا شَيَّعْتَهُمْ كَمَا يَحِقُّ للهِ،
الغرباء : الذين لم يعرفهم غايس ... الإخوة
: هم الذين سبق وعرفهم غايس ... كما يحق لله : الله هو القياس وليس خدامه
كان هناك نوعان من الخدام في الكنيسة الأولى:-
1. خدام محليين ثابتين مستقرين وهؤلاء يسكنون في بيوتهم.
2. خدام طوافين ينتقلون من مكان إلى مكان. وهؤلاء لا يمكن
لهم أن يستعملوا الفنادق لسمعتها السيئة، لذلك كانوا محتاجين لمن يستضيفهم (كملاكي
لوط). لذلك وُجِدَت وصية "لا تنسوا إضافة الغرباء" (عب13: 2). فكان هذا احتياج
الكنيسة في تلك الأيام.
2. ديوتريفس الخادم المتعجرف ..............9 -11.
يعلن عمق محبته له بالحق إذ به يعلن مرارته من جهة خادم في
الكنيسة يدعي يوتريفوس فقد حمل فكرا غير مسيحيا إذ أنه:
أ - أحب أن يكون الأول (بكبرياء فكر). ب - احتقر رسالة الرسول يوحنا.
ج - غير كريم. د - يوصي
بعدم الكرم.
و - يطرد الكرماء.
2. ديمتريوس
الأمين ..........................12.
المثل الطيب قائلًا عنه "مشهودًا له من الجميع"......
المؤمن الحقيقي خاصة الخادم يشهد له حتى غير المؤمنين لهذا اشترط الرسول بولس في الأسقف
"أن تكون له شهادة حسنه من الذين هم من خارج" (1 تي 3: 7).
- مشهود له من الحق نفسه أي من السيد المسيح. - مشهودًا له من الرعاة (نحن أيضًا
نشهد).
- مشهود له من الكنيسة.
4. الختام .......................................13
-14.
"لكنني أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فما لفم "
ع 14. ( كما فقى الرسالة السابقه) و تأكيد على أهمية التقليد.
يكرر الرسول تعبير "الأحباء" بدلًا من "الإخوة"،
لكي يؤكد رباط الحب الذي يوحّد الكنيسة كلها في "الحق" ربنا يسوع.
......
0 التعليقات:
التعبيرات