اية وتامل
أنتم أفضل من عصافير
كثيرة" (لو12/7)
رسالة طمأنينة عجيبة تبين لنا العناية الإلهية العظمى التي يظلل بها
الله أولاده وسط الضيقات ووقت الأزمات..كان
العصفوران يباعان قديماً بفلس واحد، إلا أن
من يشتري بفلسين كان يحصل على خمسة عصافير....
لا أربعة وكأن عصفوراً من الخمسة بلا ثمن! لكن هذا العصفور الذي لا ثمن له، لا ينساه الله! فكم بالأكثر عنايته بنا، نحن الذين يوجه لنا كلماته المعبِّرة : "أَنْتُمْ
أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ"؟!
إنه يعولنا
ويعتني بنا فهل لنا هذا الإيمان؟ وكتأكيد على عناية الله الفائقة، والتي لا تخطر لنا على بال، يكمل قائلاً : "بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ"
ما أعمق معاني
هذه الآيات !
إن الله يعتني بالشيء الذي لا ثمن له، ويلاحظ الشيء الذي لا نفكر فيه فإن كان الله هكذا أفلا يعتني بحياتنا كلها ؟
ألا نثق أنه يعولنا ويدبِّر أمورنا؟ ونحن نعلم أننا : "أفضل من عصافير كثيرة"..
0 التعليقات:
التعبيرات