درس كتاب مقدس
رسالة بطرس الأولى
الجزء الاول
+ هي إحدى أحد أسفار العهد الجديد التي تصنف ضمن رسائل الكاثوليكون،
+ عدد الإصحاحات 5
الكاتب : بطرس الرسول أحد الاثني عشر،. تلاميذ السيد المسيح وليس رئيسًا
عليهم ويسمى بالسريانية صفا أو كيفا ومعناه الصخرة
تاريخ الكتابة المتوقع من
63 م إلى 67 م
مكان الكتابة المتوقع من
بابل (5: 13)
+ ليست بابل التي
على نهر الفرات إذ كانت خربة، كما لم يذكر التقليد أن الرسول ذهب إليها،
+ الرأي الأرجح أن
بابل هي "بابلون" أي مصر القديمة. وقد كانت قبلًا موطنًا لجماعة من اليهود
ومقر عسكر روماني لا تزال آثاره قائمة إلى يومنا هذا
كتبت الى :
الرسالة موجهة من (بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا
وَبِيثِينِيَّةَ) (1 : 1) ، أي أنها كتبت للمسيحيين الذين تشتتوا في مدن
ومقاطعات آسيا الصغرى، وبحسب المصادر المسيحية فأن كاتب الرسالة هو بطرس الرسول الذي
يعتبر المتقدم بين رسل المسيح الإثنا عشر. ويُعتقد أنها كتبت ما بين عامي 63 م و67
م أي في فترة الاضطهاد الذي أثاره نيرون قيصر روما ضد المسيحيين (54 م – 68 م).
مكان كتابة الرسالة
يذكر كاتب الرسالة بأنه كتبها في "بابل المختارة"
(5 : 13)، ويُظن أن بابل هذه ليست مدينة بابل التاريخية الواقعة على نهر الفرات. وبحسب
التقليد الكاثوليكي فإن اسم بابل عاصمة العالم القديم كان الاسم الرمزي لروما عاصمة
العالم الجديدة – بالنسبة لذلك الوقت – لذلك فإن بطرس كتب رسالته في روما. ولكن هناك
آراء لباحثين كثر تناقض هذا الاعتقاد، وتوجد آراء أخرى تقول بأن بابل هذه لم تكن سوى
مدينة بابلون في مصر القديمة ويؤيد هذا الرأي تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
او اسم بابل عاصمة العالم القديم كان الاسم الرمزي لروما
عاصمة العالم الجديدة – بالنسبة لذلك الوقت
مضمون الرسالة
الرجاء الحي بالله لنيل الخلاص (1 : 1 – 12)
دعو المؤمنين للقداسة
(1 : 13 – 25)
المسيح هو حجر الزاوية
(2 : 1 – 10)
الخضوع للسلطات الزمنية
(3 : 1 – 6)
العلاقة بين الزوجين المؤمنين (3 : 7 – 22)
ضرورة تحمل الآلام في سبيل التقرب من الله (4 : 1 – 11 )
تشجيع المؤمنين على احتمال الضيقات على غرار ما فعل المسيح
في سبيل مجد الله (2 : 11 – 25)
دعوة للاشتراك في آلام المسيح (4 : 12 – 19)
وصايا لشيوخ وشبيبة الكنيسة (5 : 1 – 11)
تحيات ختامية (5 : 12 – 14)
تفسير
الاصحاح الاول
+ "بطرس" وهو الاسم الذي دعاه به الرب (يو 1:
42)
+ "رسول يسوع المسيح" وهنا يدعو نفسه رسولًا، أي
أحد الاثني عشر، وليس برئيس عليهم بل واحدًا منهم.
المختارين : على الصليب فتح الابن يديه معلنا دعوة الآب لكل
البشرية. فالله يريد أن الجميع يخلصون (1تى4:2). والله يدعو وكل إنسان حر في أن يقبل
أو يرفض.
المختارين : اسم أطلقه الرسل على كل المؤمنين وليس معنى هذا
أن كلهم يثبتون إلى النهاية في الإيمان
1- بمقتضى
علم الله السابق
2- تقديس الروح
للطاعةمن خلال اسرّار المعمودية والميرون و
الإفخارستيا
3- ورش دم
يسوع المسيح كفارة عن خطايانا وشفاءً لأمراض نفوسنا وعهدًا للشركة معه
لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السماوات لأجلكم.
المولود من الجسد ينتظر ميراثا ماديا، والمولود من الروح يتعلق قلبه بميراث روحي (رو17:8).
لا يفنى ..... أي
ليس قابلا للزوال،
لا يتدنس .... كما دنس البابليون واليونان والرومان هيكل
اليهود، أما ميراثنا السماوي فلن يدخله عدو يدنسه فهو محروس بسور إلهي
لا يضمحل
.... لا يزول جماله ولا يفقد بهاؤه
محفوظ في السموات لأجلكم
موقفنا تجاه الخلاص
أولًا: الإيمان والرجاء والمحبة
1. الإيمان:
فالإيمان بالرب الفادي يُشعل في النفس بهجة لا تطفئها الآلام أو التجارب
2. الرجاء:
"توجد للمدح والكرامة والمجد، عند استعلان يسوع المسيح
3. المحبة:
وإن كنتم لا ترونه الآن، لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد"
هذا الحب للسماوات والاشتياق للخلاص الأبدي هو:
أ. موضوع نبوة الأنبياء : لخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم، باحثين
ب. موضوع كرازة الإنجيل. لقد جاء بنا ملء الزمان الذي به
نُبَشَّر ونُبَشِّر بما اشتهى الأنبياء أن يسمعوه ويروه. هنا يقول الرسول عن الأنبياء
"يخدمون بهذه الأمور"، أي لم تكن موضوع كبرياء لهم بل خدمة وتواضع.
ج. موضوع دهش السمائيّين. "التي تشتهي الملائكة أن تطلع
عليها"
ثانيًا: الجهاد والعمل
"لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين"
. "فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها
إليكم، عند استعلان يسوع المسيح"
"كأولاد الطاعة، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم"
ثالثًا: يضعنا الرسول أمام الدينونة كدافع لحياة القداسة
والورع.
فسيروا زمان غربتكم بخوف" [15-17].
سلوكنا: هو القداسة أي حب السماويات وبغض الخطية.
ب. دافعه هو: أن نسير كما يليق بالدعوة التي دُعينا إليها.
.... كأولاد للطاعة نخضع لإرادة الآب القدوس
.... يضعنا الرسول أمام الدينونة كدافع لحياة القداسة والورع
التأمل في عظمة الخلاص
أ. ليس بفضة أو ذهب ب. فداء أزلي
ج. يُثَبِّت إيماننا ورجاءنا في الآب د. يهبنا إمكانيّة التطهير.
ه. أعطانا ميلادًا جديدًا.
0 التعليقات:
التعبيرات