درس كتاب عهد قديم لوحى الشريعه ( العهد) سفر الخروج الجزء السابع - Abahoor

درس كتاب عهد قديم لوحى الشريعه ( العهد) سفر الخروج الجزء السابع

 

درس كتاب عهد قديم

لوحى الشريعه ( العهد)

الجزء السابع

واضح من النصوص العديدة أن الله هو الذي كتب الوصايا بأصبعه، ليس بمعنى أن لله إصبع جسدي يكتب به، بل كناية عن أمر الله بأن توجد الوصايا مكتوبة على لوحي حجر فكان هكذا، وسلم الله موسى هذين اللوحين " وقال الرب لموسى أصعد إليَّ إلى الجبل وكن هناك. فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم" (خر 24: 12).. " ثم أعطى موسى.. لوحي الشهادة. لوحي حجر مكتوبة بأصبع الله" (خر 31: 18).. "واللوحان هما صنعة الله والكتاب كتابة الله منقوشة على اللوحين" (خر 32: 16) وبعد أن نزل موسى من على الجبل ورأى فساد شعبه " فحمى غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما في أسفل الجبل" (خر 32: 19) وأيضًا بعد أن عاقب موسى شعبه، دعاه الله ليصعد إلى الجبل ثانية، وفي هذه المرة لم يعد الله لوحين آخرين، إنما طلب من موسى أن ينحتهما، وفعلًا نحت موسىاللوحين مثل اللوحين الأولين اللذان كسرهما، وصعد بهما إلى الجبل " قال الرب لموسى أنحت لك لوحين من حجر مثل الأولين. فأكتب أنا على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين الذين كسرتهما" (خر 34: 1) وجاء نفس المعنى في سفر التثنية " في ذلك الوقت قال لي الرب أنحت لك لوحين من حجر مثل                                                                                        

الأولين وأصعد إليَّ إلى الجبل.. فأكتبُ على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين" (تث 10: 1، 2).

2- أما ما جاء في سفر الخروج " قال الرب لموسى أكتب لنفسك هذه الكلمات لأنني بحسب هذه الكلمات قطعت عهدًا معك ومع إسرائيل. وكان هناك عند الرب أربعين نهارًا وأربعين ليلة لم يأكل خبزًا ولم يشرب ماء. فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر" (خر 34: 27، 28) فهو يشمل أمرين:

أ - الأمر الإلهي لموسى ليدوّن في التوراة الوصايا التي سبق الله وكتبها على لوحي الحجر، بالإضافة إلى الشرائع والأحكام، وهذا ما فعله موسى، فهو لم يدوّن الوصايا العشر فقط، بل دوَّن كل ما أستلمه من الله من وصايا وشرائع وأحكام ومواصفات خيمة الاجتماع وتفصيلات خاصة بكهنوت العهد القديم.. إلخ.

ب - ما جاء في نهاية الفقرة " فكتب على اللوحين " والتي تبدو لأول لحظة أن موسى هو الذي كتب، ولكن عندما نطابق الآيات المثيلة يتضح تمامًا أن الله هو الذي كتب " فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر" (خر 34: 38)

الوصايا تجاه الله

لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.

لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ.

لا تحلف باسم الهك باطل.                           ُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.

الوصايا تجاه القريب

أكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ..

الوصايا تجاه المجتمع                 لا تقتل.              لا تزن.

لا تسرق.                لا تشهد شهادة زور                                    .        لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ.

الله يعتنى بشعبه فى البريه

عندما سمع اللّه تذمر بني إسرائيل قال لموسى: »هَا أَنَا أُمْطِرُ لَكُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ! فَيَخْرُجُ الشَّعْبُ وَيَلْتَقِطُونَ حَاجَةَ الْيَوْمِ

  بِيَوْمِهَا. لِأَمْتَحِنَهُمْ، أَيَسْلُكُونَ فِي نَامُوسِي أَمْ لَا؟« (خروج 16:4(

ما أروع هذه الكلمات: »ها أنا أمطر لكم خبزاً من السماء«. وأخبر موسى وهارون الشعب أن الرب سيمجِّد ذاته في    المساء والصباح. لم يكن تذمر الشعب تذمراً على موسى وهارون، إنما كان على الرب. ثم قال موسى إن الرب سيعطيهم لحماً في المساء وخبزاً في الصباح. وطلب موسى إلى هارون أن يجمع كل جمهور الشعب،

ليخبرهم بأمر هذا

وبغتةً رأى الشعب أن مجد الرب قد ظهر، ومن المجد قال الرب إنه سمع تذمر الشعب، لذلك سيعطيهم لحماً في المساء وخبزاً في الصباح. في ذلك المساء نفسه توافدت أسراب طيور السلوى وغطت المعسكر كله. وفي الصباح بعد أن ارتفع سقيط الندى شاهد الشعب شيئاً دقيقاً كقشور الجليد فقالوا: منا. وهي كلمة عبرانية معناها: »من هو؟" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"« فأخبرهم موسى أن هذا هو الخبز الذي وعدهم به الرب. وطلب منهم أن يلتقطوا حوالي كيلة لكل عائلة، ولا يبقوا شيئاً منه إلى اليوم التالي، لأن اللّه سيعطيهم في اليوم التالي أكثر منه. وفي كل صباح سوف يعطيهم هذا المن.

لم يؤمن بعض بني إسرائيل بأن الرب سيظل يزوِّدهم بالمن يوماً بعد يوم، فحاولوا أن يخزنوا منه شيئاً لليوم التالي، فربما لا يعطيهم اللّه في اليوم التالي، فكان أن ابتلاه الفساد في الليل. وغضب موسى على هؤلاء الذين لم يؤمنوا غضباً  شديداً (خروج 16:19، 20 )

وجمع بنو إسرائيل في اليوم السادس من المن ضعف ما اعتادوا أن يجمعوه في كل يوم، لأن يوم السبت كان يوم راحة لا ينزل فيه المن، ولا يجمع الشعب فيه شيئاً. وطلب موسى من بني إسرائيل أن يخبزوا المن أو يطبخوه فيظل

صالحاً ليوم السبت. وكان هدف الرب أن يعوِّد شعبه على تقديس يوم الرب.

وبالرغم من ذلك فإن بعض أفراد الشعب، بسبب عدم إيمانهم، خرجوا يوم السبت ليلتقطوا المن، فلم يجدوا شيئاً. ورأى الرب ذلك فأمرهم أن يستريحوا في يوم السبت. وكان المن يشبه بذر الكزبرة، لونه أبيض، وطعمه كرقاقٍ بعسل (خروج 16:31)

نتعلم

إن التغذية الحقيقية للمؤمن هي بكلمة الرب، التي يقول عنها النبي إرميا: »وُجِدَ كَلَامُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلَامُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي« (إرميا 15:16). إن كلمة اللّه هي الغذاء  اليومي للمؤمنين، فإنه »لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الْإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللّهِ« (متى 4:4(



شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)