درس كتاب مقدس
الجزء الاول
الجزء الاول
سفر الجامعه
الكاتب
: سليمان ابن داود ملك اسرائيل
يُعتَبر سليمان الحكيم هو أول من بني بيتًا
لله في العالم؛ لكنه عاد فأنحرف إلى العبادة الوثنية بسبب نسائه . الأجنبيات وحياة اللهو التي مارسها. وإذ شعر
بخطئه عاد إلى الرب إلهه من جديد لي الجماعة المقدسة بالتوبة الصادقة.
+ ركز سفر
الجامعة على تعبير "باطل "، فقد تكرر 37 مرة؛
+ *
"باطل الأباطيل": 3 مرات.
+
"تحت الشمس": تكررت 29 مرة
+ *
"قبض الريح": 7 مرات.
+
"تحت السماء": تكررت 3 مرات
+ * "ناجيت قلبي": تكررت 7 مرات.
+
"على الأرض": تكررت 7 مرات
( انا ناجيت قلبى قائلا : ها انا قد عظمت واذ
دادت حكمه اكثر من كل من كان قبلى على اورشليم ..1: 16)
+ كتبت :
سنة 977 ق م , لااواخر ملكه حين اغوته النساء الوثنيات
+ موضوعه
: بطلان هذا العالم , ويضم السفر مجموعه وصاياعديده لنظم الحياة للتخلص من شرورها
, وتحصيل الفوائد والبركات
+ معنى كلمة
الجامعه : ( كوهلث ) من يجمع الناس ليعظهم ويشترك معه فى المناقشة
+ ويعتبر
هذا السفر : + عظه من انسان تائب ينذر غيره
بعد ان امتحن العالم وكل ما فيه ووجده باطلا
+ درس مفيد للشبان لكى يتحرسوا
من تطورات القلوب , ويذكرهم بخالقهم فى ايام
شبابهم
+ الغرض من
كتابته : اثبات قضية ذات شان عظيم , هى اننا لا نستطيع ان نعلل تصرفات الله فى الدنيا
دون . . النظر الى الاخرة
+ اقسام السفر
: + اثبات ان اختيار الملك الحكيم ان جميع الاملاك واللذات الارضية لاتقوم لحاجة الانسان
. . ونفسه
+ النهى عن بذل الجهد فى طلب المشتهيات
الارضيه
+ الهدايه الى خوف الله
علاقة سفر الجامعة بسفري
الأمثال ونشيد الأناشيد
سفر الأمثال سفر الجامعة سفر
النشيد
1- نرى سليمان في
قمة حكمته. - و نرى سليمان في قمة توبته نرى سليمان في قمة محبته
2- نرى سلوك الإنسان
بحكمة وفي خوف الله. يكشف هذا السفر حقيقة
هذا العالم. هذا السفر مناجاة
حب لله.
3- ملاحظات سليمان
خلال حياته. خبرة سليمان أن نتيجة الخطية شقاء لذة العلاقة في محبة مع الله.
سمات السفر:
+ الكشف عن بطلان كل الملذات
الدنيوية، مظهرًا أن سعادة الإنسان لا تكمن في الحكمة الطبيعية والمعرفة، ولا في غنى
العالم، ولا في الكرامة الباطلة ولا في القوة أو السلطة، ولا في مظاهر التدين الخارجي
بل في الله نفسه وفي التعبد له بالروح والحق.
+ هدف السفر
: هو الكشف عن مدى تفاهة الحياة خارج دائرة محبة الله ونعمته
+ اللاهوت في سفر الجامعة
+ الله الخالق: "فاذكر خالقك في أيام شبابك" (12:
1).
+ الله الكلِّي القدرة إنما أؤمن أنه يصنع كل شيء حسنًا لأجلي:
"صنع الكل حسنًا في وقته .........
(3: 11).
+ الله ضابط الكل: عمل الله لأنه من يقدر على تقويم ما قد عوَّجه؟!"
(7: 13)
+ الله كلِّيْ الحكمة: فهو العارف الماضي (3: 15)، والمستقبل (6: 12)،
ويدبركل الأمورحسنًا (2: 11، 14).
+ الله المعطي: يهبنا الحياة (8: 15)، وهو الذي يأخذ الروح
(12: 7).
* واهب الغنى والسلطة (5:
19). * معطي الفرح (5: 19).
+ الله القدُّوس: احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله، فالاستماع أقرب
من تقديم ذبيحة الجهال، لأنهم لا يبالون بفعل الشر" (5: 1). "اِتَّق الله واحفظ وصاياه،
لأن هذا هو الإنسان كله" (12: 13).
+ الله المهتم بالإنسان: يحتمل دموع المظلومين
(4: 1)
..... يهتم الله بالبشر، خاصة الأبرار والحكماء (9:
1).
....... يسمح لهم بالتجارب (1:
13)
........ الله يُنجي الصالح من الأشراك
(7: 26).
+ الله الديان: يُدين الصدِّيق
والشرير (3: 17).
.... يُدين كل أعمال الشر (11: 9).
.... "لأن الله يُحضر كل عمل إلى الدينونة،
على كل خفي، إن كان خيرًا أو شرًا" (12: 14).
0 التعليقات:
التعبيرات