درس كتاب عهد جديد الرساـــــــــه الى افســــــــــــــــــس الجزء الثالث - Abahoor

درس كتاب عهد جديد الرساـــــــــه الى افســــــــــــــــــس الجزء الثالث

 

درس كتاب عهد جديد


الرساـــــــــه

الى افســــــــــــــــــس

الجزء الثالث

الاصحاح الثانى

*    القيامة وسرّ المصالحة مع الله       1 - 10 


المضادات وقوة عمل المصالحات فى الاصحاح

*   الأول يبلغ إلي الموت (1)                                       *   والثاني يقيمه من جديد(5).

*   الأول ينحط إلي شهوات الجسد (3)                            *  والثاني يرفعه إلي السماوات(4).

* الأول يهرب إلي التغرب عن الله وعن أخيه الإنسان(12)

                                              *  والثاني يرده ليصير أهل بيت الله(19) واحدًا مع أخيه(14).

*  دعا الرسول إبليس هذا: "رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ"       

                            * "سنخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء" (1 تس 4: 17) 

* اليهود كانوا يعتقدون أن لإبليس وجنوده مملكة تقوم في ثلاث مناطق في المياه،وفي البرية،وفيالهواء .

*   ففي البحر يشعر الإنسان بالخطر من الغرق .   

                                              *   قوة الغلبة عليه خلال المعمودية. لذا كان "جحد الشيطان".

وفي البرية يواجه القفر والجفاف مع الحيوانات المفترسة . 

                                          *  جُرب السيد المسيح فيها وغلب المجرب وجاءت ملائكة تخدمه.

 وفي الهواء إنما يعني خروج النفس من الجسد خلال الموت لتنطلق في الهواء.

                                          *  جُرب السيد المسيح فيها وغلب المجرب وجاءت ملائكة تخدمه 

*   "أبناء المعصية"  يجد ابليس له موضعا فيهم           

                                                          *   أما "أبناء الطاعة يتجلى فيهم روح الله القدوس   

*    سرّ مصالحة البشرية معًا            11 - 2  

*   كان الأمم بلا ختان لا يحملون علامة الميثاق مع الله التي طالب بها إبراهيم وبنيه (تك 17: 9 - 14)

*   كان الأمم "أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ" (12)، أي لا يحملون المواطنة الإسرائيلية، وبالتالي كانوا غرباء عن المواطنة الإلهية

*  الآن إذ اقتربوا من السيد المسيح، وقبلتم الإيمان وتغيرت صورتكم تمامًا

*   قديم كان اليهود قريبين لله ،  بعلامة الختان ، و بدم الذبائح أيضًا،

"هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال"      (خر 34: 8 )

*   العهد الجديد فصار البشر قريبين إلي الله في عهد أخوة خلال ذبيحة المسيح.

+ لم ينقض حائط السياج الحجري لكي يدخل الأمم مع اليهود إلي هيكل أورشليم، وإنما نزع العداوة بدمه ليدخل بالكل إلي العضوية في جسده،  

*   " فيَخْلُقَ الإثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا" (15).

+  المصالحة تمت في الصليب :

* ليس يهودي ويوناني، ليس عبد ولا حرّ ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح (غلا3: 28).  

*  "  وأن يصالح به الكل لنفسه عاملًا الصلح بدم صليبه بواسطته، سواء كان ما على الأرض أو ما في السماوات"                                                                                       (كو 1: 20).

+  " فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلًاء ، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ " .  

*  "مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ،

*  الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيُّونَ مَعًا، مَسْكَنًا لِلَّهِ فِي الرُّوحِ .

الاصحاح الثالث

الكنيسة الجامعة وسرّ المسيح

*  سرّ المسيح ودعوة الأمم                       1 - 8. 

*  بِسَبَبِ هَذَا أَنَا بُولُسُ : كأسير للسيد المسيح .

*  كرر الرسول كلمة "أنا" أكثر من مرة .

*   يعتز برسوليته، بل وبأسره من أجل خلاص كل نفسٍ .

*   يبدوا أن بعضًا ممن يكتب إليهم لم يره وإنما سمعوا عنه . 

*   يؤكد الرسول أكثر من مرة أن تحقيق "سرّ المسيح" ليس عن فضل بشري، كما لا تعوقه العقبات الإنسانية، إنما يتحقق "حَسَبَ فِعْلِ قُوَّة الله

 وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدة قوته                      ( 1: 19)

 *  دعوة إلهية                            9 - 11.

إن كانت نعمة الله قد أنارت عينيه ليرى "سرّ المسيح"، فبالضرورة ملتزم أن يقود، إن أمكن الجميع ليروا ما قد رآه، " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"سرّ الله المكتوم منذ الدهور، سرّ حب الله خالق الجميع معلنًا بيسوع المسيح مخل  الكل، السرّ الأزلي في  خطة الله وتدبيره.أصيلة وسماوية                      

+  لا شك أن السمائيين قد أدركوا حكمة الله منذ خلقتهم، لكنهم شاهدوا في كنيسة العهد الجديد عجبًا. لذا يقول: "بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ"

*   دعوة أكيدة                        12. 

+  أراد أن يؤكد ثقته في الله أن خطته هذه ستتحقق بالرغم من أسر بولس أو سجنه... حقًا لقد وُضع الرسول تحت قيود منظورة، لكنه يشعر بالحرية والانطلاق بثقة في تحقيق سرّ المسيح، إذ يقول: "الَّذِي بِهِ لَنَا جَرَاءَةٌ وَقُدُومٌ بِإِيمَانِهِ عَنْ ثِقَةٍ

*   دعوة تحتاج إلي جهاد روحي      13.

+  هكذا أحبهم الله حتى بذل ابنه لأجلهم، وسمح بالآلام لخدامه من أجلهم، فقد أُلقي بولس في السجن لكي ينالوا بركات وقوة.

*   شفاعة الرسول عن الكل          14 - 21.

+ "بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ"

+ الرسول بولس إذ ينحني بركبتيه كما بكل قلبه لدى الآب يطلب تحقيق مشيئته الإلهية، أن يضم السمائيين والأرضيين كعائلة مقدسة ترتبط معًا في المسيح يسوع ربنا .