حيوانات فى الكتاب المقدس "البقرة" - Abahoor

حيوانات فى الكتاب المقدس "البقرة"

 

حيوانات فى الكتاب المقدس

"البقرة"



ذكرت نحو أربعمائة وخمسين مرة 

في العهدين القديم والجديد

حيوان أليف، لبون (مُدِر للّبَن)، مُجْترّ، من الفقريات ذوات الأربع.   ويستخدم اسم البقر للدلالة على جنس يشتمل على أكثر من 250 فصيلة مختلفة.   ويشير الاسم بصفة عامة للذكر والأنثى، لكن بصفة خاصة يشير للأنثى، أما الذكر فيسمى الثور.  وابن البقر سواء الذكر أو الأنثى يسمى عجلاً.

والأبقار من أكثر الحيوانات نفعاً للإنسان سواء بالنسبة للبنها أو لحمها أو جلدها، أو لاستخدامها في الحقل لجر النير.  ولهذا فهي منتشرة بكثرة في العالم، ويرد اسمها بكثرة في الكتاب المقدس.  فبالنسبة لكثرتها يوجد اليوم في العالم نحو بليون (ألف مليون) رأس من الأبقار، وأما عن كثرة ورود اسمها في الكتاب المقدس فيرجع في المقام الأول لأنها كانت تقدم ذبيحة لله.

ومن أجمل الإشارات في الكتاب المقدس إلى البقر ما ورد ذكره في

*  فالان خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير واربطوا البقرتين الى العجلة وارجعوا ولديهما عنهما الى البيت                                             ( 1 صم  6: 7 )

عندما أراد الفلسطينيون إرسال تابوت العهد إلى إسرائيل بعد أن سبب لهم ضربات مؤلمة.   فعملوا عربة جديدة وأخذوا بقرتين مرضعتين لم يعلهما نير، وربطوا البقرتين إلى العربة وأرجعوا عنهما ولديهما إلى " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"البيت، ورغم كل ذلك، ورغم أن الطريق إلى بيت شمس غير معروف لهما، فلقد استقامت البقرتان في الطريق ولم تميلا يميناً أو شمالاً.  لقد استجابت البقرتان إلى نداء الخالق أكثر من نداء الغريزة القوى فيهما.

ومن الإشارات الجميلة أيضاً للبقر في الكتاب المقدس أن الله عندما زار إبراهيم ذبح له عجلاً رخصاً، لكن الأعجب من ذلك أنه لما استقبل الأب ابنه الراجع من الكورة البعيدة في مثل الابن الضال، ذبح له أيضاً العجل المسمن.  وفى الحالتين فإن البقر يرمز للمسيح شبع الله وشبع شعبه.  فالمسيح هو الطعام المشترك الذى يشبع الله ويشبع شعبه أيضاً.

ومن أشهر الشرائع المرتبطة بالبقرة، وقد زاد شهرتها في الآونة الأخيرة، شريعة البقرة الحمراء.

*   هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا.كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا  عيب فيها ولم يعل عليها نير                                                               (عدد19: 2 )

 وهى شريعة تختص بتطهير كل ما تنجس بسبب ملامسته لميت.