القراءا ت اليوميه الاحد الرابع من شهر هاتور احسن الله انقضائه - Abahoor

القراءا ت اليوميه الاحد الرابع من شهر هاتور احسن الله انقضائه

القراءا ت اليوميه

الاحد الرابع من شهر هاتور احسن الله انقضائه



مزمور باكر : 143: 8

 فلا سمع فى الاسحار رحمتك , فانى يك توكلت . عرفنى يارب الطريق التى اسلك فيها , لانى اليك رفعت نفسى       

        


                                  انجيل باكر : يو 20: 1 – 18

(1 وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2 فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما:«اخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم اين وضعوه!». 3 فخرج بطرس والتلميذ الاخر واتيا الى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الاخر بطرس وجاء اولا الى القبر، 5 وانحنى فنظر الاكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل. 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة، 7 والمنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان، بل ملفوفا في موضع وحده. 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر، وراى فامن، 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: انه ينبغي ان يقوم من الاموات. 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت الى القبر، 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس والاخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا. 13 فقالا لها:«يا امراة، لماذا تبكين؟» قالت لهما:«انهم اخذوا سيدي، ولست اعلم اين وضعوه!». 14 ولما قالت هذا التفتت الى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم انه يسوع. 15 قال لها يسوع:«يا امراة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟» فظنت تلك انه البستاني، فقالت له:«يا سيد، ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته، وانا اخذه». 16 قال لها يسوع:«يا مريم» فالتفتت تلك وقالت له: «ربوني!» الذي تفسيره: يا معلم. 17 قال لها يسوع:«لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم:اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم». 18 فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رات الرب، وانه قال لها هذا.)

البولس: 1كو 4 : 1 - 16

(1 هكذا فليحسبنا الانسان كخدام المسيح، ووكلاء سرائر الله، 2 ثم يسال في الوكلاء لكي يوجد الانسان امينا. 3 واما انا فاقل شيء عندي ان يحكم في منكم، او من يوم بشر. بل لست احكم في نفسي ايضا. 4 فاني لست اشعر بشيء في ذاتي. لكنني لست بذلك مبررا. ولكن الذي يحكم في هو الرب. 5 اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت، حتى ياتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر اراء القلوب. وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله.6 فهذا ايها الاخوة حولته تشبيها الى نفسي والى ابلوس من اجلكم، لكي تتعلموا فينا:«ان لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب»، كي لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الاخر. 7 لانه من يميزك؟ واي شيء لك لم تاخذه؟ وان كنت قد اخذت، فلماذا تفتخر كانك لم تاخذ؟ 8 انكم قد شبعتم! قد استغنيتم! ملكتم بدوننا! وليتكم ملكتم لنملك نحن ايضا معكم! 9 فاني ارى ان الله ابرزنا نحن الرسل اخرين، كاننا محكوم علينا بالموت. لاننا صرنا منظرا للعالم، للملائكة والناس. 10 نحن جهال من اجل المسيح، واما انتم فحكماء في المسيح! نحن ضعفاء، واما انتم فاقوياء! انتم مكرمون، واما نحن فبلا كرامة! 11 الى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا اقامة، 12 ونتعب عاملين بايدينا. نشتم فنبارك. نضطهد فنحتمل. 13 يفترى علينا فنعظ. صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء الى الان. 14 ليس لكي اخجلكم اكتب بهذا، بل كاولادي الاحباء انذركم. 15 لانه وان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح، لكن ليس اباء كثيرون. لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل. 16 فاطلب اليكم ان تكونوا متمثلين بي. )

الكاثوليكون : 2بط  1: 1 - 8

(1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا، ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح: 2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا.3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة. 5 ولهذا عينه ­وانتم باذلون كل اجتهاد­ قدموا في ايمانكم فضيلة، وفي الفضيلة معرفة، 6 وفي المعرفة تعففا، وفي التعفف صبرا، وفي الصبر تقوى، 7 وفي التقوى مودة اخوية، وفي المودة الاخوية محبة. 8 لان هذه اذا كانت فيكم وكثرت، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح.)        

الابركسيس : 16: 40 – 17: 7

(40 فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية، فابصرا الاخوة وعزياهم ثم خرجا 17: 1 فاجتازا في امفيبوليس وابولونية، واتيا الى تسالونيكي، حيث كان مجمع اليهود. 2 فدخل بولس اليهم حسب عادته، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب، 3 موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم ويقوم من الاموات، وان: هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به. 4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا الى بولس وسيلا، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل. 5 فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق، وتجمعوا وسجسوا المدينة، وقاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب. 6 ولما لم يجدوهما، جروا ياسون واناسا من الاخوة الى حكام المدينة صارخين:«ان هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا الى ههنا ايضا. 7 وقد قبلهم ياسون. وهؤلاء كلهم يعملون ضد احكام قيصر قائلين: انه يوجد ملك اخر: يسوع!» )

 السنكسار : شهادة يعقوب المقطع الفارسى

وتكريس بيعة مار بقطر ابن رومانوس

مزمور القداس : 100: 3

( اعلموا ان الرب هو الهنا, وليس نحن ونحن شعبه وغنم رعيته)       

انجيل القداس : مر 10: 17 – 31

(17 وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجثا له وساله: «ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟» 18 فقال له يسوع: «لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا واحد وهو الله. 19 انت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تسلب. اكرم اباك وامك». 20 فاجاب: «يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي». 21 فنظر اليه يسوع واحبه وقال له: «يعوزك شيء واحد. اذهب بع كل ما لك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب». 22 فاغتم على القول ومضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.23 فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه: «ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله!» 24 فتحير التلاميذ من كلامه. فقال يسوع ايضا: «يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله! 25 مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله!» 26 فبهتوا الى الغاية قائلين بعضهم لبعض: «فمن يستطيع ان يخلص؟» 27 فنظر اليهم يسوع وقال: «عند الناس غير مستطاع ولكن ليس عند الله لان كل شيء مستطاع عند الله».28 وابتدا بطرس يقول له: «ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك». 29 فاجاب يسوع: «الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل 30 الا وياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا واخوة واخوات وامهات واولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الاتي الحياة الابدية. 31 ولكن كثيرون اولون يكونون اخرين والاخرون اولين».)