سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس اجترار الأرنب - Abahoor

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس اجترار الأرنب

 

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس

اجترار الأرنب

سؤال: حَرَّم الله أكل لحم الأرنب في العهد القديم لكونه من المجترات، ويعترض المتشككون في صحة الكتاب المقدس على هذا لأن الارنب ليس من المجترات!  فكيف نجيب عليهم؟



الإجابة:

لأن اللغة العربية هي لغة قاصرة علميا ، لم يجد المترجم سوى كلمة الأرنب ليستخدمها للتعبير عن حيوان يدعي"الهير" وهو حيوان جبلي مجتر وهوالمذكور في سفر اللاويين .. " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"هو بالفعل من عائلة الأرنب وان كان أطول آذانا واكبر ثلاثة مرات ووزنه يصل الي 6.5 كيلوجرام وتزيد سرعته الى 70 كم/ الساعة أضعاف سرعة الأرنب العادي وخلافا للأرنب العادي هو يولد كامل الفراء ومفتوح العينين.

الأرنب حيوان من القوارض معروف، وقد ورد اسمه في الكتاب المقدس مرتين في قائمة الحيوانات النجسة التي نهت الشريعة عن أكلها، وسبب تحريم أكل الأرنب "لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلفا" (سفر اللاويين 11: 6، سفر التثنية 14: 7) والأرنب -على اختلاف أنواعه- ليس من الحيوانات المجترة بالمقياس العلمي، أي أن معدته لا تتكون من أربعة أقسام كسائر الحيوانات المجترة، ولكن من عادة الأرنب أن يبتلع ما يجده من طعام، ثم يعود لمضغ ما عسر على معدته أن تهضمه، وهو نوع من الاجترار الجزئي.

إن هذه الفقرة من الكتاب المقدس تتحدث عن طريقة الأرنب في الأكل، وذلك لأن جهازه الهضمي فقير جدًا، فيحتاج الأرنب أحيانًا إلى أكل برازه الشخصي ليستخلص الفائدة الغذائية كاملة منه عن طريق هضمه مرتان..! فإن هذه العملية تعتبر مماثلة لعملية الاجترار؛ وكلاهما يعتمد على إعادة تدوير طعام نصف مهضوم ليتم استخلاص المواد الغذائية منه.

ويقول البعض كذلك بأن الاجترار قديمًا كان يعني مضغ الطعام لفترة زمنية طويلة. وكلا من الأرانب والحيوانات المجترة تقوم بهذا الأمر؛ لذا فقد كان شرعيًا للإسرائيليين القدماء باعتبار الأرانِب حيوانات مجترة.

ماهو المعني الروحي لان الارنب نجس

الارنب يمثل الانسان الخائف الذي لا يواجه يختبئ عند شعوره بالخطر

يجتر اي يعرف كلام ربنا ولكنه لا يحارب الخطيه لانه لا يشق الظلف اي لا يحارب الخطيه والشهوات لايزال الانسان العتيق