درس كتاب عهد جديد الرساـــــــــه الى افســــــــــــــــــس الجزء الرابع - Abahoor

درس كتاب عهد جديد الرساـــــــــه الى افســــــــــــــــــس الجزء الرابع

 

درس كتاب عهد جديد


الجزء الثانى من الرساله

الحياة الكنيسة العامة

* الوحدة وإضرام المواهب                          ص 4.

*   العبادة والسلوك                                   ص 5.

*   الحياة العملية والجهاد الروحي                  ص 6.

الاصحاح الرابع

+ المحبة ووحدانية الروح           1 - 3.

*  أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا. بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ،

*   مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ.

+ إن كنت لا تحتمل أخاك العبد رفيقك فكيف يحتملك السيد؟ حيث توجد المحبة يمكن احتمال كل شيء!

*   مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ"

+ كيف يمكن الاحتفاظ بهذه الوحدانية؟ "بِرِبَاطِ السَّلاَمِ". فإنه لا يمكن أن يكون لها وجود متى وجدت العداوة                .  والخصام.

+ وحدة الإيمان وتنوع المواهب        4 - 11.

*  "جَسَدٌ وَاحِد"

 +  الجسد الواحد؟ إنه المؤمنون في العالم كله، الكائنون الآن، والذين كانوا، والذين سيكونون. مرة أخرى  

 +  يوجد في الكنيسة أعداد كبيرة، منهم من يمثلون الرأس، مرتفعون في الأعالي، ومنهم من يشبهون العينين اللتين في الرأس، يتطلعون نحو السماويات، يقفون بعيدًا عن الأرض، ليست لهم خلطة بها، ومنهم من يمثلون الأرجل يطأون على الأرض، الأرجل السليمة، لأن السير على الأرض لا يعتبر جريمة إنما الجري نحو الشر هو كذلك. يقول النبي: 

*  "أرجلهم إلى الشر تجري"                                                                   (إش 59: 7).

*  "رُوحٌ وَاحِدٌ"

+  الروح القدس، الذي يجمع شعب الله في واحد، يُطرد الروح الشرير المنقسم على ذاته.

+ "لقد قبلتم روحًا واحدًا، وشربتم من ينبوع واحد، لذا يجب ألاَّ تنقسموا في الفكر".ولعله أراد بالروح هنا غيرتهم

*  " رَجَاء وَاحِد"

+  بعث روح الرجاء الواحد نحو الميراث السماوي، والتمتع بشركة المجد الأبدي. هذا الرجاء الواحد الذي دعينا إليه        

*  "رَبٌّ وَاحِدٌ" 

+   لنصير فيه كاملين وسمائيين بروح الوحدة. إنه يطلب الكل، يرغب أن يخلص الكل، يود أن يجعل                        الكل أبناء الله، ويدعو كل القديسين في رجل واحد كامل.

*   "إِيمَانٌ وَاحِدٌ"

+   عمل الكنيسة الأول هو تقديم الإيمان الحق والثابت للعالم،          

* " مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ"    

+    في سرّ المعمودية يتقبل المؤمنون - من أمم كثيرة - العضوية في جسد المسيح الواحد، ويشاركونه دفنه ، وينعمون بحياته المقامة  

*  "إِلَهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ"

+  ترتبط الكنيسة الجامعة بالراعي الواحد والآب بالرغم من وجود قيادات كنسية كثيرة، فيبقى أبوها سرّوحدتها،

+ الوحدة وبنيان الكنيسة                    12 - 16.

أولًا: من جهة بنيان الجماعة ككل

+ أَعْطَى الْبَعْضَ أَنْ يَكُونُوا رُسُلًا، وَالْبَعْضَ أَنْبِيَاءَ، وَالْبَعْضَ مُبَشِّرِينَ، وَالْبَعْضَ رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ،أعظم عطية نالها الإنسان بعد صعود المسيح هو الروح القدس .

+ أَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ .

+ لَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ

ثانيًا: من جهة كل عضو:

+ كل نموٍ في حياة الجماعة هو لبنيان الأعضاء، وكل نموٍ حقيقيٍ في حياة الأعضاء هو لبنيان الجماعة. لذلك" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" إذ نسمع تعبير "قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ"

"ليس شيء يثير غضب الله مثل انقسام الكنيسة! نعم وإن مارسنا ربوات الأعمال المجيدة فإننا إن مزقنا ملء الكنيسة نسقط تحت عقوبة لا تقل عن تلك التي يسقط تحتها من أفسدوا جسده  "

+ الوحدة والحياة الجديدة              17 – 32

*  أراد الرسول أن يُشهد الرب نفسه على قوله هذا، حتى يستطيعوا في جدية أن يقارنوا بين الحياة الأممية خارج المسيح والحياة الجديدة التي في المسيح.

*  يحذرهم الرسول بولس من السلوك كسائر الأمم "بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ".  

*   يربط الرسول بولس بين الإيمان الفاسد أو الفكر الفاسد وبين السلوك الفاسد؛ فالفكر والسلوك أشبه بسلسلة مترابطة كل يؤثر في الآخر.

*   عمى الفكر أو انحرافه بفساد السلوك،لذا يربط الرسول الدنس بالطمع، قائلًا: "لِيَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ"

+  إذ نحمل السيد المسيح في داخلنا نلتزم برفض أعمال الإنسان العتيق، سالكين حسب الإنسان الجديد الذي صار لهم    

+ دعوة هنا لخلع كل تصرف خاص بالإنسان العتيق الفاسد وتجديد الذهن المستمر في حقيقتها هي دعوة لممارسة الحياة الجديدة أو المتجددة المستمرة والمنطلقة نحو السماويات 

+  نصيحة الرسول لهم :

*  "اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا"

*  "اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ"        

*  إن كان المسيح غفر لك خطاياك التي هي أكثر من سبعين مرة سبع مرات، إن كان يسامحك هكذا... فهل تهمل أنت في الغفران " كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضًا فِي الْمَسِيحِ "

الاصحاح الخامس

العبادة والسلوك

+  الامتثال بالله "المحبة الباذلة"               1 - 2.

*  فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاَللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلَّهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً"

*  هذه هي سمة "الإنسان الجديد" الذي لنا عوض "الإنسان العتيق" الفاسد.

* من يقطن في الحب يقطن في الله، لأن الله محبة

+  ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه                                                                                                    (1يو 4: 16) .

* لقد أسلم بواسطة الآب

+  لانه ما كان الناموس عاجزا عنه، في ما كان ضعيفا بالجسد، فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية، دان الخطية في الجسد،                                             (رو 8: 32) 

*   كما أسلم نفسه بإرادته

+  نعمة لكم وسلام من الله الاب، ومن ربنا يسوع المسيح، 4 الذي بذل نفسه لاجل خطايانا، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا،                                             ( غلا 1: 3، 4)

+ السلوك في نور قيامته              3 - 14.

*   بالحب العملي نتمثل بالله النور نحمل شركة طبيعته،فنُحسب "أَوْلاَدِ نُورٍ"

*   "وَأَمَّا الزِّنَا وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ، فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ،  

*   فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ. لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلًا ظُلْمَةً وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ.

+ التدقيق في السلوك والعبادة                  15 - 21.

أولًا: انْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ .

*  "فلينظر كل واحد كيف يبني عليه"                                                        (1 كو 3: 10).

ثانيًا: مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ . 

*   علامة التعقل والحكمة مع التدقيق في السلوك هو "افتداء الوقت". فالمؤمن يدرك أن حياته الزمنية هي ثروته الحقيقية من جهة كونها علة إكليله الأبدي أو هلاكه،

ثالثًا: لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ .

*  لوط الذي عذب نفسه بأفعال سدوم وعمورة الأثيمة، حين سكر أنجب من ابنتيه موآب وعمون، فكانا ونسلهما .  من بعدهما مقاومين لعمل الله ولشعبه عبر الأجيال. وهكذا كل من ينحرف نحو السكر يثمر مقاومة ومضادة لأعمال الله

رابعًا: مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ . 

*  أن التسبيح مبهج للنفس وللجماعة ككل، فقد كانت الكنيسة الأولى "جماعة مقدسة دائمة التسبيح"، يصفهاالإنجيلي لوقا، قائلًا: "كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب، مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب"        .                                                            (أع 2: 46، 47).

+  العلاقات الزوجية وسرّ المسيح      22 - 23.

+ الشريعة الخاصة بالزواج والناموس الخاص بالبيت المسيحي إنما يُستمدان من عمل السيد المسيح الخلاصي "أَيُّهَا النِّسَاءُ (الزوجات) اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ..."

أولًا: الكشف عن الوحدة الزوجية بين الرجل والمرأة .

*   الوحدة الزوجية بين الرجل والمرأة بكونها أيقونة للوحدة مع السيد المسيح وعروسه الكنيسة. * 

ثانيًا: مفهوم الخضوع . 

*  "أَيُّهَا النِّسَاءُ  اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ" .

*   "الخضوع" في المسيحية ليس خنوعًا ولا ضعفًا، ولا نقصًا في الكرامة .

*  فالخضوع ليس استسلاما، ولا طاعة عمياء دون تفكير، وإنما اتساع قلب وقبول لإرادة الغير بفكر ناضج متزن.

ثالثًا: رئاسة الرجل وحبه . 

*  تمسك الرجل بالرئاسة بكونها "سلطة" ودكتاتورية، لذا ربط الرسول بولس الرئاسة بالحب الباذل، إذ يقول:

*  "لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ" .

*  إن كان الرجل هو الرأس فلا مكان للرأس بدون الجسد، ولا حياة للرأس بدون الجسد. الرجل بدون زوجته يحسب كمن هو بلا بيت .

رابعًا: الشركة في الصليب .

* وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا" .

*   تحت ظل الصليب تقدم الزوجة خضوعها بفرح من أجل الرب، ويعلن الزوج حبه لزوجته مهما كان تصرفه ممتثلًا بالسيد المسيح الذي قدم حياته لتقديس المؤمنين.

*  يلاحظ في محبة السيد المسيح لكنيسته الآتي:

+  أنه أسلم نفسه لأجلها، لأن المحبة "لا تطلب ما لنفسها"                                (1 كو 13: 5)