عيد صعود السيدة العذراء - Abahoor

عيد صعود السيدة العذراء


تحتفل به الكنيسة اليوم 
السبت غدا
بعيد صعود السيدة العذراء
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد صعود السيدة العذراء مريم إلى السماء، ذلك السبت غدا 22 أغسطس الجاري، وهو المتمم لصوم القديسه العذراء مريم الذي استمر لمدة 15 يوم .
  معلومات حول الاحتفال بعيد صعود جسد العذراء إلى السماء.
+  يعتبر عيد صعود جسد العذراء مريم هو أحد أبرز المناسبات
الكنيسة التي تحتفل به الطوائف المسيحية والكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية الشرقية والرومانية الكاثوليكية والسريانية الأرثوذكسية وغيرها من الكنائس الغربية لما تحمله البتول مريم من محبة مشتركة بين جميع البشر.
+ صوم العذراء وهو صوم من الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية ليس تقليدًا وإنما تكريمًا لسيرتها.
+ جاء صعود البتول مريم بعد صعود المسيح إلى  السماء بأقل من 15 عاما.
+ عاشت مريم العذارء بعد موت إبنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب كوصية المسيح تسند التلاميذ وأتباعه من الرسل.
رؤية القديس توما الرسول
+ يعود صعود جسد العذراء إلى رؤية القديس توما الرسول أحد تلاميذ يسوع المسيح حين عاد من الهند ليسأل عن وجود العذراء إذ به يرى ملاكًا يحمل جسدها المبارك نحو السماء.
أبصروا زميلهم وشريكهم فى الخدمه الرسوليه ، قادماً فى اتجاههم وفى اتجاه الجثمانيه ، فعتبوا عليه تأخيره عن الحضور ، وأنبأوه بإخبار موت العذراء ، وما صاحب موتها من احداث روحانيه
الى هنا والرسول توما صامت يصغى الى احاديث رفقائه وزملائه ولم يقاطع كلامهم ، فلما فرغوا من ذلك ، سألهم ان يعودوا معه الى الجثمانيه ليشهد بنفسه جسدها ويتبارك منه كما تباركوا هم منه
فلم ير التلاميذ بدا من النزول على رغبة زميلهم وشريكهم ، وعادوا معه الى الجثمانيه ، وفتحوا القبر ، ولدهشتهم التى كادت تصعقهم لم يجدوا جثمان العذراء ، وإنما خرج بخور عطرى جميل ملأ جو المكان بعبيره المنعش الروحانى

وما هم فتوقعوا ان يكون اليهود قد أخذوا جسد العذراء وصنعوا به ماقصدوا اليه فى مبدأ الامر
هنا تدخل التلميذ الامين ، توما الرسول وقال : اطمئنوا ياإخوتى ليس اليهود هم الذين سرقوا جثمان سيدتنا ام فادينا ، لكن هى ارادة الله الت أبت على هذا الجسد الطاهر المقدس والتابوت السماوى ان يظل على الارض ، لذلك اكرمه الله فرفعه الى السماء على أجنحة الملائكه
وانا توما اخاكم وشريككم فى الآم المسيح وصبره ، رأيت بعين رأسى هذا الجسد الطاهر الكريم محمولاً على اجنحة الملائكه فوق جبل اخميم فى صعيد مصر وانا محمول على السحب قادماً من بلاد الهند فأذهلنى المنظر الروحانى ، فإذا بأحد الملائكه ينادينى : مابالك هكذا منذهلاً مبهوتاً مبهوراً ، تقدم وتبارك من جسد العذراء البتول !
فأسرعت وانظرجسد العذراء وتباركت منه ، ونلت كرامه جزيله بأن حملت معى برخصة السماء زنار العذراء التى كانت تتحزم به وتلم به ثوبها .
انصت التلاميذ الى شهادة زميلهم فى فرح ممزوج بالانبهار والدهش ، وقالوا : اذن كانت اصوات الملائكه التى لم تنقطع إلا فى اليوم الثالث لموت العذراء وتنتظر اللحظه المباركه التى يبدأون بها رحلتهم بالجسد المقدس الى السماء !
+ يعتبر احتفاليه صعود جسد المسيح بمثابة عرسًا يقام بالاحتفال وتمجيد سيرة هذه القديسة العظيمة المُكرمة والتي عاشت معجزات ذكرت في مختلف الأديان.
+ ماتت القديسة مريم، كابنة آدم، خاضعة لنتائج خطيته 
+ عاشت القديسة مريم بعد موت ابنها على الصليب في بيت القديس يوحنا الحبيب، وذلك كوصية ابنها، تشهد للحياة الجديدة التي في المسيح يسوع، تسند التلاميذ والرسل بحُبّها وصلواتها.
+ ولما بلغت حوالي الستين من عمرها، في 20 طوبة، اجتمع التلاميذ وعذارى جبل الزيتون معًا، حيث ظهر لهم ربنا يسوع المسيح وأعطاهم السلام، وأخبرهم أنه يعود إليهم في اليوم التالي ليأخذ نفس أمه إليه.
+ بالفعل في اليوم التالي، أي 21 طوبة، عاد الرب محمولًا على مركبة شاروبيمية، يحوط به الآلاف من الملائكة ومعهم صاحب المزامير العذب داود.
بكى المجتمعون، وبكت القديسة مريم ومعها العذارى، لكن الربّ عزّاهم. لقد قبَّل أمه العذراء، وباركهم وأمر القديس بطرس أن يتطلَّع على المذبح ليجد ثيابًا سماوية، أرسلها الآب لتكفين القديسة.
 للحال اتجهت العذراء نحو الشرق، وصلَّت بلغة سماوية، ثم رقدت متجهة نحو الشرق.
وقفت العذارى حول القديسة يرتلن، كما جلس السيد المسيح بجوارها، وتهلل داود المرتل، قائلًا: "كريم في عيني الرب موت قديسيه".
وفي وقت الساعة التاسعة تقبَّل الرب نفسها، ثم كفن جسدها في الثياب السماوية. لقد أمر الرسل أن يحملوا الجسد، فحمل القديس بطرس رأسها، والقديس يوحنا قدميها، متجهين نحو القبر الجديد في حقل يهوشافاط بالجسمانية..
في حقل يهوشافاط
يقول التقليد القبطي : "عندما جئنا إلى حقل يهوشافاط سمع اليهود صوت الترنُّم فجاءوا ليحرقوا الجسد، مما اضطر التلاميذ أن ينزلوا النعش ويهربوا. لكن سرعان ما خيم الظلام حول اليهود وأصابهم عمى، فلسعتهم النيران التي جاءوا بها. عندئذ صرخ الجميع يطلبون الرحمة، وبالفعل شفوا وآمن كثيرون منهم".
رأوبين والنعش  يروي لنا السنكسار أن رجلًا يهوديًا يُدعَى رأوبين حاول أن يهين النعش، لكن يديه انفصلتا والتصقتا بالنعش. بدأ يبكي، سائلًا التلاميذ أن يصلوا عنه، لكي يخلص ويصير مسيحيًا. عندئذ ركعوا وصلوا، فشفيت يداه، وتعمد للحال، وصار يبشر.

صعود جسدها   عيد العذراء عند الأقباط (في 16 مسرى) هو احتفال بذكرى صعود جسدها إلى السماء، إذ سبَقَتنا وجلست عن يمين عريسها وابنها. هذا العيد يحمل شهادة قوية لحقيقة إيماننا الإسخاطولوجي، أي إيماننا بالحياة العتيدة.
* لم يتحلَّل جسدها إلى تراب ولا فسد، اتفاقًا مع ما كُتِب عنها "أنت جميلة" (نش2: 13). وبسبب كمال قداسة جسدها البتولي وطهارتها مع كونها مسكنًا لله بالتمام..
الإناء الذي تقبَّل الله، هيكل الابن الوحيد، لا يمكن للموت أن يمسك به على الدوام.
المسيح والرسل والملائكة يجنزون جسد مريم ويدفنونه في القبر - المغارة الحجرية