درس كتاب مقدس رسالة بطرس الاولى الجزء الثالث - Abahoor

درس كتاب مقدس رسالة بطرس الاولى الجزء الثالث


درس كتاب مقدس

رسالة بطرس الاولى
الجزء الثالث ص 4





+ فإذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا ( كن مستعد للموت عن العالم) تألم الرب يسوع المسيح لأجلنا بالجسد، مُقَدِّمًا لنا صليبه نبتر به الفساد الداخلي لكي يعود للجسد صحته، ونقول: "نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش فيها...؟ عالمين أن الإنسان العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطيئة" (رو 6: 2، 6).
+  انتم أيضًا بهذه النية (احتمال الألم صلب الأهواء حتى الموت)  فان من تألم في الجسد كف عن الخطية.
فالصليب إذًا يساعدنا على كراهية العالم وبهذا نكمل. إذًا الألم هو وسيلة علاج روحية من الله، ومن يحبه الرب يؤدبه وهذا هو المعنى .
+  لكي لا يعيش أيضًا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله. ( من منا يعرف مقدار الزمان الباقي؟) اذا فلنستعد من الآن، بنية صادقة على صلب شهواتنا والروح يعين.
+ الأمر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم  (كم تكون دهشة الخاطئ أو الوثني، إذ يرى زميله بعدما آمن وتاب لا يشترك معه )  إلى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين (بأن ينسبوا إلى المؤمنين الكبت والحرمان والجهل، دون أن يدركوا مقدار السعادة التي هم فيها. ) .
+ الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء  (الأحياء بالروح او من سيكونوا أحياء بالجسد يوم مجيئه ) و الاموات (موتى الخطية، موتى بالروح او من ماتوا قبل ذلك )  . فانه لأجل هذا بشر الموتى  (موتى الخطية "ابني هذا كان ميتا فعاش"  (يو 25:5)) أيضًا لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ولكن ليحيوا حسب الله بالروح.
+ انما نهاية كل شيء قد اقتربت  (نهاية الأيام وقرب المجيء الثاني 1 يو 18:2 و1 كو 51:15 ). وهكذا ينبغي أن يكون شعورنا.  فتعقلوا واصحوا للصلوات .
+ كونوا مضيفين ( إضافة الغرباء و خدمة الآخرين  )  بعضكم بعضا بلا دمدمة (أي بلا تذمر بل بفرحٍ وبشاشةٍ حقيقيّة ) .
+ أيها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة  (هذا الأمر هام وحيوي في حياة المؤمن لأن التجارب والآلام وإن كانت "محرقة" لكنها نافعة)  التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم  (الذهب والفضة يُمْحَصا ويُمْتَحنا في البوتقة فيحترق) كانه اصابكم امر غريب.
+ بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا (لأن ما يسمح به الله لهو طريقنا للسماء إذ أننا بهذا الألم نكمل. )  لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضًا مبتهجين. أن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لأن روح المجد والله يحل عليكم أما من جهتهم فيجدف عليه واما من جهتكم فيمجد
+ وأن كان البار بالجهد يخلص (الأفضل لنا أن نحتمل الآلام من أن نشترك مع الفاجر والخاطئ وننكر المسيح)  فالفاجر والخاطئ أين يظهران
+ فاذا الذين يتالمون بحسب مشيئة (ان الله يسمح بالآلام للتنقية  وما يسمح به هو للخير)  هو الذي فليستودعوا أنفسهم كما لخالق امين في عمل الخير الله ( المسيح أكد لنا أن شعرة واحدة من رؤوسنا لا تسقط إلا بإذن أبينا السماوي ولنثق أنه صانع خيرات، إذا سمح لنا أن نجتاز نار الآتون فهو يأتي ليشترك معنا فيها. فالآلام لازمة لخلاصنا) .
ص 5
1. نصائح للرعاة   1 - 4
+ اطلب إلى الشيوخ  (الأساقفة والكهنة .... (أع 17:20) ... (أع 28:20) ) الذين بينكم أنا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن ( يربط الرسول الآلام بالأمجاد ويُظْهِر لهم أنه شريك معهم في هذا الرجاء نحو الميراث الأبدي) .
+ قدم الرسول للرعاة هذه النصائح
أولًا: "ارعوا رعية الله (من يهتم بها يكون قد قدم الخدمة لصاحب الرعية نفسه، ومن يهلكها يكون قد أهانه )  التي بينكم"( الرب يسوع الذي نادى قائلًا: "أنا هو الراعي الصالح")
ثانيًا: "نظارًا"( ذوي عينين مفتوحتين حذرين وحكماء في توجيه رعية الله ) 
ثالثًا: "لا عن اضطرار بل بالاختيار"( لا ينظر إلى الخدمة كحملٍ ثقيلٍ ملزم به، بل يرعى بفرح وسرور، لأنه خادم في كرم أبيه السماوي).
رابعًا: "ولا لربح قبيح بنشاط"( لا يخدم بقصد تحقيق أهدافٍ زمنيةٍ بل بذهن متيقظ نحو الرعية يهتم بخلاصهم وحياتهم مع الرب ) .
خامسًا: "ولا كمن يسود على الأنصبة"(  يستغلها فيستولى عليها ويسيطر، بل يحبها ويخدمها ).
سادسًا: "بل صائرين أمثلة للرعية" (سلوكه وحياته وكل تصرفاته وعظ عملي)
سابعًا: "ينتظر الإكليل السماوي"
2. نصائح للرعية   5 - 7
1. الخضوع للرعاة (التواضع خلال الطاعة والخضوع بعضنا لبعض. فكم بالأكثر يليق بنا أن نخضع لمن اختارهم الرب لرعايتنا روحيًا (عب 13: 17) )
2. خضوع في الرب (فتواضعوا تحت يد الله القوية". الذي يهب العون لا للمعلمين في ذواتهم وفي شخصياتهم أو برِّهم أو تعاليمهم الخاصة، بل نعمة ربنا هي التي تسند.)
3. التطلع إلى رعاية الله (لا يلهينا اهتمام رعاتنا أو حبهم لنا، بل نرى خلاله حب الله وعنايته الساهرة: "ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم".
3. نصائح ختامية               8 - 14.
+ "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسًا من يبتلعه هو. فقاموه راسخين في الإيمان، (المعركة والآلام ليس سببها البشر، بل في حقيقتها هي معركة بين الله والشيطان. فإبليس هو الخصم
مضايق لنا بسبب حسده لنا لأننا نحتل مركزه الذي سقط منه.)
" ليس للشيطان سلطان علينا " جاء فيها:
*  لم تستطع الشياطين أن تدخل حتى في الخنازير إلاَّ بإذن منه (مت 8: 28-38).
*  لم تستطع الشياطين أن تحارب أيوب بغير إذن منه.
*  تهاوننا هو الذي يجعل الشيطان مضللًا، ويقظتنا تجعلنا منتصرين فنكلل، أما هو فيخزى.
*  لا نلقي كل اللوم على الشيطان بل على أنفسنا.
+ تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني.
بابل هى الكنيسة التي في بابل المختارة معكم.
مرقس ابني هذا فيض حب من بطرس نحو مرقس ويقول ابني نظرا لفارق السن، وكانت زوجة بطرس الرسول هي بنت عم والد مرقس الرسول.
+ سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع امين
بدأ بالسلام، وها هو ينهى رسالته به،..... سلام وسط الضيقات والتجارب.... كانت هذه عادة الكنيسة الأولى (رو 16:16) + (1 كو 20:16) + (2 كو 12:13).



اكرونى فى صلاوتكم
هانىء بشرى بطرس