درس كتاب مقدس سفر صفنيا الجزء الاول - Abahoor

درس كتاب مقدس سفر صفنيا الجزء الاول



درس كتاب مقدس
سفر صفنيــــــــــا
الجزء الاول
ايه السفر  (الرب الهك فى وسطك جبار يخلص يبتهج بك فرحا    3: 17)
  الكاتب :    صفنيا النبى
  اسم عبرى : يعنى يهوه يستر
عدد الاصحاحات  :  (3)         

شخصية النبى ( تعريف ) الكاتب :
+  تنبأ في أيام الملك الصالح يوشيا
+  بدأ خدمته في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه إرمياء، وكان لهم نفس الهدف
+ يبدأ السفر بإنذار بالخراب لأورشليم بسبب خطاياهم
+ فى نبوته هلاك الأمم ثم يأتي وعد الخلاص بمجيء المسيح
+ بدء السقر بالويلات و بعد أن رأى النبي خلاص المسيح ختم سفره بأعذب تسبحة حب وجدت في العهد القديم
+ محور السفر : هو "يوم الرب" الذي أشير إليه في السفر سبع مرات. ويوم الرب قد يكون المقصود به يوم خراب أورشليم كعقاب لها بسبب خطاياها
+ تاريخ كتابته  :  واضح أن صفنيا النبي بدأ خدمته قبل سقوط نينوى وظهور دولة بابل، ولم يكن إصلاح الملك يوشيا قد بدأ، هذا الإصلاح الذي لعب فيه صفنيا النبي دورًا هامًا. لهذا يرى البعض أن خدمته النبوية غالبًا ما بدأت حوالي عام 640 حتى سنة 625 ق.م. وأن هذا السفر سجله في أواخر هذه الفترة.
+ بدأ صفنيا النبي خدمته بعد حوالي خمسين عامًا من نبوة ناحوم.
+ أقسامه:
+  يوم الرب العظيم         ص 1.       
+  محاكمة الأمم            ص 2.
+ أورشليم المتهللة         ص 3.
+  هذه الأصحاحات الثلاثة أساس الشركة مع القدوس، وهو "الإيمان ص 1 والرجاء ص 2 والمحبة ص 3"
مراجعة شواهد السفر مع الكتاب المقدس
+ ص 1 : 7, 8  ... مع ... رؤ 19: 17- 19       + ص 1: 11 ... مع ... يع 5: 1
+ ص 2: 11 ... مع ... يو 4: 21                     + ص 3: 21 ... مع ... يع 2: 5
+ ص 3: 16 ... مع ... عب 12: 12
التفســــــــــــ(ص 1)ـــــــــــــــــــير
يوم الرب العظيم  ص 1.         
"كلمة الرب التي صارت إلى صفنيا بن كوشي بن جدليا بن امريا بن حزقيا في أيام يوشيا  ( السنة الثانية عشر من حكمه ) بن أمون ملك يهوذا
    قدم لنا شجرة العائلة إلى أربعة أجيال سابقة تنتهي بحزقيا الملك، المذكور في ملوك الثاني (18: 1).
خراب يهوذا     (2 -6)
+ نزعا انزع الكل عن وجه الأرض يقول الرب (نْزِعُ الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ ... اَنْزِعُ طُيُورَ السَّمَاءِ وَسَمَكَ الْبَحْرِ بسبب الشر )
+ وَأَقْطَعُ الإِنْسَانَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ. (بالسبي أو الأوبئة )
+ وأمد يدي على يهوذا وعلى كل سكان أورشليم واقطع من هذا المكان بقية البعل اسم الكماريم مع الكهنة.
يعلن الله القدوس أن ما يشغله لا أورشليم ولا الهيكل كمبنى، إنما القداسة، التي يُريدها لكل البشر، فإن فقد البشر الحياة المقدسة، فإنه مستعد أن يزيل الأرض كلها بكل ما عليها، هذه التي خلقها من أجل الإنسان
"البعل" الإله الفينيقي الحارس. وقد سقط إسرائيل في هذه العبادة الوثنية منذ عصر القضاة (قض 2: 13).
" كماريم " كلمة عبرية معناها "أسود"، إذ كان الكهنة يرتدون ثيابًا سوداء، كما كانوا يضعون علامة سوداء على جباههم
+ الساجدين على السطوح لجند السماء والساجدين الحالفين بالرب والحالفين بمكوم. والمرتدين من وراء الرب والذين لم يطلبوا الرب ولا سألوا عنه
رفض الله الخلط بين ما له وما لإبليس، بين الشركة بين النور والظلمة. إبليس بخداعه يتسلل ليملك تمامًا، والله بحبه لن يقحم نفسه ما لم يُسلم له القلب تمامًا ليُقيم فيه ملكوته  (عدم المزج بين عبادة الله الحيَّ وعبادة الأوثان ) .
ثلاثة أخطاء رئيسية يبينها السفر: عبادة الأوثان . التعريج بين الفريقين، تارة يقسمون بالله الحيَّ، وأخرى بملوك . إعطاء القفا لله  .
يوم الرب قريب  (7 -13)
+ "اسكت  (إخشع ولا تتكلم كثيرًا )  قدام السيد الرب لأن يوم الرب قريب (يوم الدينونة أو يوم خراب أورشليم )  لأن الرب قد اعد ذبيحة قدس (خصص)  مدعويه  (المدعوين هنا هم الكلدانيين ).
+ ويكون في يوم ذبيحة الرب إني أعاقب الرؤساء  ( بسبب كبريائهم ). وبني الملك  (عائلة الملك) وجميع اللابسين لباسًا غريبا  ( تشبهوا بالشعوب الوثنية في ملابسهم ) ويرى البعض أن الثياب الغريبة هي التي منعتها الشريعة كأن يرتدي الرجال ثياب النساء، والعكس أيضًا (تث 22: 5) .
+ وفي ذلك اليوم أعاقب كل الذين يقفزون من فوق العتبة (اعتداء الإنسان على حقوق قريبه، كمن يقفز فوق العتبة ليغتصب شيئًا من بيت قريبه بالعنف) او ( أنه يُشير إلى الفلسطينيين الذي اغتصبوا تابوت الله وجاءوا به إلى أشدود ) الذين يملأان بيت سيدهم ظلما وغشا
+ وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ،صَوْتُ صُرَاخٍ مِنْ بَابِ السَّمَكِ،  ( دُعي باب السمك لقربه من سوق السمك، ولأن صيادي السمك القادمين من بحيرة طبرية ونهر الأردن كانوا يعبرون من هذا الباب. ) او (الباب الذي جاءت منه أخبار اقتحام الجيش الكلداني بعنف من منطقة الآكام ) وَوَلْوَلَةٌ مِنَ الْقِسْمِ الثَّانِي،وَكَسْرٌ عَظِيمٌ مِنَ الآكَامِ.
+ فَتَكُونُ ثَرْوَتُهُمْ غَنِيمَةً وَبُيُوتُهُمْ خَرَابًا، وَيَبْنُونَ بُيُوتًا وَلاَ يَسْكُنُونَهَا، (لتتحقق النبوة   (تث 28: 30، 39) عن الذي لا يسمع لصوت الرب: "تخطب امرأة ورجل آخر يضجع معها، تبني بيتًا ولا تسكن فيه، تغرس كرمًا ولا تستغله... كرومًا تغرس وتشتغل وخمرًا لا تشرب ولا تجني، لأن الدود يأكلها". ) وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَلاَ يَشْرَبُونَ خَمْرَهَا.         
يوم الرب العظيم  (14 -18)
+ قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمِ ( تحذيرًا لليهوذا وأورشليم عن قرب الدمار ) و (يتنبأ عن يوم سبي يهوذا كيوم الرب العظيم، يتنبأ أيضًا عن يوم الدينونة العظيم، حيث تقف كل البشرية أمام الرب ) . ؤقَرِيبٌ وَسَرِيعٌ جِدًّا. صَوْتُ يَوْمِ الرّبِّ (هذا اليوم بموت الملك الصالح يوشيا الذي قتله فرعون نخو في موقعة مجدو) . يَصْرُخُ حِينَئِذٍ الْجَبَّارُ مُرًّا
+ يوم الرب العظيم هو يوم عرسٍ مفرحٍ للمؤمنين الذين تهيأوا للعرس خلال غنى نعمة الله الفائقة،
+ لمن لم يستعدوا له فهو يَوْمُ سَخَطٍ،...يَوْمُ ضِيقٍ وَشِدَّةٍ..يَوْمُ خَرَابٍ وَدَمَارٍ..يَوْمُ ظَلاَمٍ وَقَتَامٍ..يَوْمُ سَحَابٍ وَضَبَابٍ.
+  أُضَايِقُ النَّاسَ فَيَمْشُونَ كَالْعُمْي، (يعجزون عن التمتع ببهاء مجد الله، ولا لا كعريسٍ سماويٍ) لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ، فَيُسْفَحُ دَمُهُمْ كَالتُّرَابِ،