الرد على المشاكل الكتابيه قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك."مز 2: 7 - Abahoor

الرد على المشاكل الكتابيه قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك."مز 2: 7


سؤال من المشككون فى صحه الكتاب
الرد على المشاكل الكتابيه 

                قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك."مز 2: 7            
 أني اخبر من جهة قضاء الرب * وفي السبعينية (الأجبية) لأكرز بأمر الرب. فالمسيح جاء إلينا ليستعلن لنا الآب، فالآب لا يمكننا أن نراه ونحن ما زلنا في الجسد. الابن تجسد ليعلن لنا من هو الله. أعلن لنا محبة الآب لنا، رأينا في صليبه المحبة والعدل ورأينا في حياته التواضع والوداعة، وعرفنا إرادة الآب بحياته وتعاليمه. حينما أقام موتي كان يعلن أن إرادة الآب لنا هي الحياة الأبدية، وحينما كان يشفي الأمراض كان يعلن أن إرادة الآب من نحونا هي الشفاء الكامل نفسا وجسدا وروحا.....
 ولذلك قال المسيح لفيلبس "منْ رآني فقد رأي الآب" والآب كلمنا فيه (عب1: 2). قال لي أنت ابني. أنا اليوم ولدتك !!! هذه الآية حيرت اليهود في تفسيرها، فقد أعلنت لنا ميلاد الرب الجسدي. فهناك ميلاد أزلي للرب يسوع من الآب بلاهوته وميلاد زمني أي جسدي. فقوله أنت ابني هذه إشارة لبنوته الأزلية من الآب بلاهوته. وقوله أنا اليوم ولدتك يتكلم عن الميلاد الزمني. ولذلك استخدم بولس الرسول هذه الآية (عب 1: 4، 5) ليثبت أن للمسيح اسمًا أعظم من الملائكة بكونه ابن الله الوحيد لا بالتبني بل له نفس طبيعة الآب. وبتجسده حصلنا نحن على البنوة.
القديس أمبروسيوس
* يظهر الآبُ (المسيحَ) بكونه ابنه اللائق به والوحيد، قائلًا: "أنت ابني" [7]، و"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17). لهذا يخدمه الملائكة بكونه فوقهم؛ يسجدون له بكونه أعظم منهم في المجد، وفوق كل المخلوقات... وهو وحده ابنه الحقيقي جوهريًا
القديس أثناسيوس الاسكندري
في المسيح الابن نصير نحن أبناء الله. هذا وجدير بالذكر أن كثيرًا من الوثنيين حسبوا أن ملوكهم قد وُلدوا من اللاهوت، وقد نبذ العهد القديم فكرة بنوة الملك الجسدية للاهوت لتعارضها مع الفهم الروحي لله (مز 89: 26 الخ؛ 2 صم 7: 14؛ 1 كو 28: 6).
*   يقول الآب: "أنا اليوم ولدتك" ولم يقل: "أنا خلقتك". لا يدعو الابن الله خالقه في ولادته الآزلية الإلهية، بل أباه
*   كلمة "اليوم" وليس "بالأمس" تشير إلى ما قيل عن اتخاذ ذاك المولود أزليا من جهة اللاهوت جسدنا