جغرافية صُوْر - Abahoor

جغرافية صُوْر


جغرافية كتاب مقدس

                  صُوْر                 
+ هي مدينة بحرية لبنانية على الضفة الشرقية للبحر المتوسط. على بعد 85 كلم جنوب بيروت وعلى منتصف المسافة بين صيدا وعكا في فلسطين. ويحيط بها سهل ساحلي ضيق ممتد بين البحر و جبل عامل ، يتراوح عرضه بين 1 و 2 كلم. ومحيط "صور" غني بامياه العذبة ، فعلى بعد 5 كلم جنوب صور تقع ينابيع رأس العين، وعلى بعد 2 كلم جنوب صور، تقع ينابيع الرشيدية. أما شمالاً، فيوجد نبع البقبوق (3 كلم) وعين عبرين (7 كلم) ثم نهر الليطاني المعروف بالقاسمية.
+ اسم " صـُرلذي يمكن ارجاعه إلى الاصل " طر " والذي يعني في أكثر اللهجات السامية الصوان أو الحجر الحاد دالا  بذلك على الطبيعة الصخرية القاسية التي بنيت عليها المدينة، فـ "صور" تعني بالفينيقية الصخرة.
+ اما اصل الصوريين فهم كانوا من الفينيقيين الذين سكنوا الساحل من رأس الشمرا حتى غزة في الجنوب
+ انشائها المستوطنات التجارية حول المتوسط ،و نشر الديانات في العالم القديم، وانشائها مستوطنة قرطاجة التي قارعت الدولة الرومانية، أو مقاومتها لزحف الإسكندر المقدوني
+ في سنة 980 ق.م تولى حيرام بن ابي بعل عرش "صور" وعمره عشرون عاما ، وكان حيرام نشيطا  ومهتما بالمحافظة على ما حققه اسلافه  ووصلت "صور" في ايامه إلى مركز حضاري وتجاري لا يجارى، وأصبحت بحق " درة البحر الأبيض
+ وأولى حيرام دور العبادة عناية خاصة، فرمم القديمة منها، وجلب خشب الارز من جبال لبنان لسقفها وأعاد بناء هيكلي ملقارت وعشترت، وأقام عمودا من الذهب في هيكل بعل السماء.
+ وبعد موت داود ارسل حيرام وفدا  إلى سليمان لتهنئته " لأنه سمع أنهم مسحوه ملكا  مكان ابيه، لأن حيرام كان محبا  لداود كل الايام ".
+ وأرسل حيرام إلى سليمان " سفنا  وعبيدا  يعرفون البحر، فأتوا مع عبيد سليمان إلى اوفير " " وكان للملك سفن ترشيش مع سفن حيرام... فكانت سفن ترشيش تأتي مرة كل ثلاث سنوات ... حاملة ذهبا  وفضة وعاجا  وقرودا  وطواويس " وكانت ارباح سليمان وافرة، إذ بلغت حصته من سفرة واحدة إلى أوفير اربعمئة وخمسين قنطارا  من الذهب.
+ وقد قام يسوع زيارة ضواحي هاتين المدينتين، وقرب صور شفى ابنة المرأة الفينيقية السورية
+ و زار صور سنة 57 م . بولس الرسول عند عودته من رحلته الثالثة، فوجد فيها كنيسة أنشاتها جالية المدينة، وهي من أولى الكنائس التي انشئت في تاريخ المسيحيّة، وقد تبعته الجالية وكانت مؤلفة من نساء ورجال واطفال، إلى المرفأ، حيث ركع الجميع وصلّوا : "