سياحة قبطية دير السيدة العذراء، جبل الطير، - Abahoor

سياحة قبطية دير السيدة العذراء، جبل الطير،



سياحة قبطية



دير السيدة العذراء، جبل الطير، 

شرق سمالوط، المنيا، مصر
وارتحت العائلة المقدسة من البهنسا الى مدينة سنوبوليس بالقرب نت مدينة سمالوط الان ومنها عبرت النيل الى شرق البحر حيث يقع الاد دير جبل الطير ويقع الطير على قمة الجبل الملاصق للنيل والذى يعد من اهم المزارات الخاصة بالعائلة المقدسة فى مصر مع دير المحرق وجبل اسيوط
اسماء الدير .. لقد سمى دير جبل الطير بعدة اسماء وهى( جبل الطير- دير البكرة - دير الكف )
+كنيسة العذراء بجبل الطير
قامت ببناء هذه الكنيسة الملكة هيلانة ام الامبراطور قسطنطين فى حوالى عام 44 للشهداء سنة 328م اى عصر الكنيسةحتى الان 1675 سنة وهى منحوتة فى الصخرة ويتكون صحن الكنيسة المنحوت من قطعة واحدة من الصخر وبه 12 لقان دائرى وسط الكنيسة يستخدم ثلاث مرات فى العام فى خميس العهد وعسد الغطاس وعيد الرسل (2)
وتوجد بعض النقوش على الحجارة فى اعلى الباب الغربى للكنيسة وربما كانت هذه الاحجار صور لبعض رسل المسيح له المجد
المغارة : لقد كانت المغارة غير معروفة فى الثلاثة قرون الاولى الى حضرت الملكة هيلانة وامرت بالحفر والنحت عن المغارة التى كشفوا عنها واقامت عليها الملكة هيلانة الكنيسة الاثرية والمغارة ملاصقة للهيكل من الناحية القبلية وهى المكان الذى اختبأت فيه العائلة المقدسة لمدة ثلاث ايام وبعدها غادرت المكان
شجرة العابد : تقع هذه الشجرة على مسافة 2كيلو جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل والجبل الواصل من جبل الطير الى نزلة عبيد الى كوبرى المنيا الجديد والشجرة لها شكل عجيب وهى من اشجار البلح ولا يظهر لها فرع رئيسى فجميع فروعها نازلة على الارض ثم صاعدة ثانية بالاوراق الخضراء ويطلق عليها اهل المنطقة شجرة العابد وغالبا ماتكون هذه الشجرة التى سجدت للسيد المسيح عند مروره وذكرت قصتها فى ميمر مجيئ العائلة المقدسة الى مصر الذى كتبه البابا ثاوفيلس ال23
الأسماء التى أطلقت على دير العذراء
أطلق الأقباط على دير العذراء بسمالوط أسم دير العذراء بجبل الطير وذكر المقريزى فى كتاب الخطط المقريزية الجزء الرابع معللاً سبب تسمية هذا الجبل بجبل الطير فقال :
أنه سمى بجبل الطير نظراً لأن ألوفاً من طير "البوقيرس" كانت تجتمع فيه وهو طير أبيض الريش وله منقار طويل بلون سن الفيل وله أهداب حول عنقه " .
وهذا الطير من الطيور المهاجرة التى تهرب من شتاء وبرد أوربا القارص إلى دفئ شتاء وادى النيل بمصر فى هذا الجبل .
وأطلق علي الجبل ايضاً جبل الكف حيث يذكر التقليد القبطى ان العائلة المقدسة وهى بجوار الجبل - كادت صخرة كبيرة من الجبل ان تسقط عليهم فمد الرب يسوع يده ومنع الصخرة من السقوط فامتنعت وانطبعت كفه على الصخر
موقع الدير
دير السيدة العذراء بجيل الطير ( مركز سمالوط ) ويقع فوق الجبل شرق النيل
ودير العذراء بجبل الطير على بعد حوالى 2 كم جنوب معدية بنى خالد وقد أنشئ للدير طريق خاص يربط بين الدير وطريق مصر أسوان الشرقى الجديد ويخدم الطريق الدير المنطقة الصناعية ايضاً - وقد أنشئ طريق خاص من (طريق مصر - اسوان الشرقى الجديد )
الكنيسة الأثرية
وكنسية دير العذراء بجبل الطير أقامتها الأمبراطورة هيلانه سنة 328م فى المكان الذى حلت فيها السيدة العذراء وابنها المسيح ومعها يوسف النجار أثناء رحله الهروب إلى مصر وتقع الكنيسة فى الجانب الغربى من قرية جبل الطير ، وبجوارها مدافن الأقباط ، ويلاحظ أن شوارع القرية كلها بأسماء قديسين
والكنيسة منحوتة فى الصخر ، وقد أستبدل السقف الصخرى بسقف مسلح لعمل دور ثان فى أوائل القرن العشرين حتى يستوعب الزوار المترددين على المكان .
صحن الكنيسة منحوت فى الصخر ، ويتكون من صحن أوسط يحيط به 12 عمود منحوتة أيضاً فى الصخر ، وحولها الأروقة البحرية والقبلية والغربية ونحتت مصاطب لجلوس الشيوخ الرهبان بجوار الحائط
ويوجد جزء من الكنيسة أمام الهيكل يشبه لاخورس ويرتفع عن مستوى صحن الكنيسة بعدة درجات .
والهيكل منحوت فى الصخر ومزخرف ببعض الأكتاف والحنيات
.. وكان يوجد المدخل الأصلى للكنيسة أعلى المغارة التى بجوارها الهيكل الرئيسى .والكنيسة بها صور السيد المسيح والرسل والكرمة والأسماك ، كما توجد باقى الصور بالدور العلوى بالكنيسة
المعمودية

المعمودية توجد فى داخل أحد ألأعمدة الضخمة فى آخر صحن الكنيسة كما يوجد لقان دائرى أمام المدخل الغربى ، والمزين بأحجار منحوتة أثرية قيمة جداً
الإنشاءات الحديثة
وفى العصر الحديث قام الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط بتعمير منطقة جبل الطير وجعلها مزاراً سياحياً لجذب الزائرين من جميع أنحاء مصر والعالم
وأنشأ سوراً أمام الحوش (منطقة فضاء أمام الكنيسة) والمطلة على أسفل الجبل لكى يحمى الزائرين من السقوط من حافة الجبل إلى الوادى السحيق ، وأنشأ أيضاً إستراحة لكبار الزوار وكافتريا لخدة الضيوف ودورات مياة نظيفة .
وقام أيضاً ببناء سبع معموديات لتقوم بخدمة الزوار فى الأعياد والمواسم الدينية حيث يأتى للزيارة والتبرك حوالى 2 مليون زائر للتبرك فى عيد العذراء حيث ينتظر بعض المسيحيين هذا العيد لعماد أولاهم وبناتهم
وأنشئ بيتاً من عدة أدوال ليستقبل الرحلات للمبيت والدور السفلى منه مخصص للإدارة
العائلة المقدسة فى جبل الطير
غادرت العائلة المقدسة البهنسا فسارت ناحية الجنوب حتى وصلت إلى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل إلى ناحية الشرق إلى جبل الطير حيث يقع دير العذراء مريم الآن .
وبنى دير العذراء على قمة جبل الطير وهذا الجبل قريباً من نهر النيل وهو من اكبر وأهم المناطق التى مكثت فيها العائلة المقدسة حيث يزورها الألاف من الزوار أثناء الإحتفالات بزيارة العائلة المقدسة كل عام .
شجرة العابد بجبل الطير
: تقع شجرة العابد على بعد 2كم جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل الى نزلة عبيد الى كوبرى المنيا الجديد ، جنوب دير العذراء بجبل الطير وهذه الشجرة من أشجار اللبخ ذات ألأوراق الخضراء ويطلق عليها أهل المنطقة شجرة العابد .
وفى الغالب ما تكون هذه الشجرة هى التى سجدت للرب يسوع عند مروره إلى الأشمونيين المجاورة وذكرت قصتها فى ميمر مجئ العائلة المقدسة إلى أرض مصر
وشجرة اللبخ تتميز بأنها من الأشجارعالية أى تنمو نمواً أفقيا
( شجرة غار ) ويقول أهالى المنمطقة من الأقباط ان هذه الشجرة سجدت للسيد المسيح له المجد وتجدها فى الصورة ان جميع فروعها هابطة بإتجاه الارض ثم صاعدة ثانيه بالاوراق الخضراء إلى أعلى ويطلق الأقباط عليها شجرة العابد
الإعتداء الإسلامى على دير جبل الطير
في تطور أزمة الاعتداء على سور الأرض التابعة لدير القديسة مريم بجبل الطير بمدينة سمالوط بالمنيا، أكد القمص فيلبس راعي كنيسة العذراء بجبل الطير أن أهالي 8 قرى قاموا بالاعتداء على السور وهدم أجزاء متفرقة منه، وهُم من قرى العابد وجبل الطير القبلية وجبل الطير البحرية وطنها والسريرسة والبيهو وقريتين أخرتين، وأكد أنه تم الاعتداء على السور ثلاث مرات من قبل.
لكن شباب القرية الأقباط قاموا ببنائه مرة أخرى حتى أن الأمن كان يعتذر نيابة عن أهالي العابد الذين يبلغون 20 أسرة، وقاموا من قبل بقطع شجرة أثرية وقام سائح روسي بالإبلاغ عن ذلك للمجلس الأعلى للآثار.
ارتحلت العائلة المقدسة من بلدة البهنسا ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنهاعبرت النيل ناحية الشرق حيث يقع الآن دير السيدة العذراء بجبل الطير ( اكورس ) شرق سمالوط ويقع هذا الدير جنوب معدية بنى خالد بحوالى 2 كم حيث استقرت العائلة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الاثرية