درس كتاب مقدس رسالة بطرس الأولى الجزء الثانى - Abahoor

درس كتاب مقدس رسالة بطرس الأولى الجزء الثانى


درس كتاب مقدس

رسالة بطرس الأولى

الجزء الثانى
درس كتاب مقدس
الجزء الثانى
ص 2
+ "فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة"
 1- ناحية سلبية وهي ترك الشر وطرحه.         
2- ناحية إيجابية وهي التغذية على كلمة الله.
وكاطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به.
الجانب الإيجابي
 أن يدرك المؤمن على الدوام أنه كطفلٍ رضيعٍ "مولود الآن" فيشتهي صدر أمه مرتميًا عليه. وميزة لبن الكنيسة الأم أنه لبن عقلي  ... التعليم الروحي غير المغشوش ... الطقوس الحية ... شفاعات القديسين
+  "كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حية  (فكما هو حي نحن نحيا به (يو 14: 19)، بيتًا روحيًا. (مسكنًا لله بالروح (أف 2: 18-21) كهنوتًا مقدسًا، لتقديم ذبائح روحية  (ذبح الإرادة البشرية مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا..." (غل 20:2).... الأعمال الصالحة (عب13: 16). ... الحمد والشكر ذبيحة السمائيين (عب13 : 15).... الذبيحة لله روح منسحق" (مز 17،16:15.... )، مقبولة عند الله بيسوع المسيح"
+  هانذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما (المسيح هو حجر الزاوية ربط العهد القديم بالعهد الجديد وربط اليهود بالأمم، المسيح على جبل التجلي جمع بين إيليا وموسى (عهد قديم) مع تلاميذه (عهد جديد).والذي يؤمن به لن يخزى.
+  وأما أنتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي (تعني أنه قد صار بيننا كهنة مفرزون لخدمة ملك الملوك  )، أمة مقدسة  (عملها الكرازة ... بسلوكنا كأولاد للنور )، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم  (نعكس جمال المسيح الساطع علينا ) من الظلمة إلى نوره العجيب"
+  أيها الاحباء اطلب إليكم كغرباء  (الأرض في غير موطننا الأصلي ... ) ونزلاء (ضيوف في بيت غريب) أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس ( من يصلب أهواء وشهوات جسده غل 24:5 تدب فيه حياة المسيح المنتصرة (غل 20:2)).
+   فاخضعوا لكل ترتيب بشري  (الجالس على كرسي الحكم قد جاء بترتيب بشري، ولكن سلطانه هو من الله ) من أجل الرب أن كان للملك فكمن هو فوق الكل. (هذ ا متفق مع ما قاله المسيح نفسه (مت21:22)
+  كاحرار وليس كالذين الحرية  (الحرية الحقيقية هي في عدم الاستعباد للملذات) عندهم سترة للشر بل كعبيد الله (العبودية لله تحرر  ... "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يو8 : 36) ..
+  اكرموا الجميع ( ليس دعوة لإكرام ذوي المناصب فقط، هنا يطلب إكرام الجميع حتى الفقراء والبسطاء  ) أحبوا الإخوة (المحبة هي سمة المسيحية) خافوا الله (مهابة الله. ) اكرموا الملك. 
+  أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة  (أساس الخضوع للسادة هو الخوف من الله. )  ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء أيضًا
+  لانكم لهذا دعيتم فان المسيح أيضًا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته ( تتشبهوا بالمسيح، دعيتم لكي تحتملوا وتتألموا وتصبروا  ... وإن لم يفعل خطية تألم .. كان كنعجة صامتة أمام جازيها (أش 7:53)... .
+   لانكم كنتم كخراف ضالة (الخطية فصلتنا عن الله ) لكنكم رجعتم (المسيح صالحنا مع الآب) الآن إلى راعي نفوسكم و اسقفها.( راعيها )
ص 3
 وصايا زوجية
+  كذ لكن ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن  (أن المسيحية تدعو الزوجة للخضوع لزوجها..وليس كما الشريعة الرومانية كانت تبيح للرجل أن يتسلط على زوجته كجارية) حتى وأن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة. ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف.
+ ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية  (الزينة غير ممنوعة... الممنوع هو لفت الأنظار) من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب.بل إنسان القلب الخفي (قداسة داخلكن) في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.
+  كذلك أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة (الفطنة هي التصرف السليم المبني على فهم سليم ) مع الاناء النسائي كالاضعف (يحتاج للترفق) معطين اياهن كرامة كالوارثات أيضًا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم (أقل خطية أو عناد أو سوء تفاهم أو عدم مودة، أو غلظة في التعامل كفيل بأن يعيق الصلوات،)
الأسباب التي تدفع الرجل إلى تكريم زوجته قال الرسول بطرس :
1. أنهن آنية ضعيفة، يحتَجْن إلى ترفّق حتى لا يهلكن.
2 أنهن أعضاء لنا، والرأس لا يكون مقدسًا ما لم تكن الأعضاء مكرمة.
3. أنهن شريكات معنا في الميراث الأبدي، بلا تمييز بين رجل وامرأة.
4. لكي نحفظ سلام القلب والبيت، فتخرج صلواتنا مملوءة حبًا، بروح واحد لا يعوقها غضب (1 تي 2: 8).
+  لأن من اراد أن يحب الحياة ويرى اياما صالحة (هنا على الأرض )  فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر.( المذمة والشتيمة والنميمة والكذب)  ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد في اثره. 
+   لأن عيني الرب على الأبرار واذنيه إلى طلبتهم (غاية المؤمن أن يكون موضوع رضا الرب وسروره. ) ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر. فمن يؤذيكم أن كنتم متمثلين بالخير. ولكن وأن تالمتم من أجل البر فطوباكم واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا. (كلما اشتدت الآلام حوله تزايدت أكاليله)
+  ولكن وأن تالمتم من أجل البر فطوباكم  (لنعرف أن هناك أكاليل معدة لنا ) واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا. (لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد" (لو4:12) + (مت28:10) ولا تضطرب قلوبكم ولا ترهب (يو27:14). )
+  بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائمًا (مستعدين بحياتكم الطاهرة)  لمجاوبة كل مَنْ يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم  (الحياة الأبدية التي يؤمن بها المسيحيون ويترجونها. ) بوداعة وخوف.( الخوف المقدس من أن نغضب الله. )
+   الذي فيه أيضًا ذهب فكرز للارواح التي في السجن.
عقيدتين هامتين :
لزوم المعمودية للخلاص  (فالفلك رمز للمعمودية)
النزول إلى الجحيم (الأرواح جميعا سواء البارة أو الشريرة كانت تهبط كلها إلى الجحيم قبل صلب المسيح)
+  الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين و قوات مخضعة له.( المسيح بعد موته تمجد عن يمين الآب )
 "من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضًا وجلست مع أبي في عرشه" (رؤ 3: 21)