جغرافية كتاب بركة بيت حسدا - Abahoor

جغرافية كتاب بركة بيت حسدا


جغرافية كتاب


 بركة بيت حسدا
 التى تعنى ( بيت الرحمة ) توجد فى شرق اورشليم بجانب الهيكل تماما و بجانب قلعة انطونيا
ايضا بركة بيت حسدا توجد بجانب كنيسة القديسة حنة ( التى تم انشائها حوالى عام 1140 ) وهى بيت القديس يواقيم و القديسة حنة حيث كانوا يعيشوا جدود السيد المسيح و حيث عاشت السيدة العذراء طفولتها فى هذا البيت
هذه البركة توجد على بعد 50 متر و قريبة جدا من باب الشهيد اسطفانوس ( و يدعى هكذا لان رجم الشهيد اسطفانوس كان بجانب هذا الباب من ابواب اسوار اورشليم ) هذا الباب كان يدعى قبلا باب الخراف لانهم كانوا يحضرون الخراف الى هذا الباب تمهيدا لتقديمهم للذبح فى الهيكل
ان منطقة البركة كانت دائما تحتوى على مصدرللمياه او نبع ماء¸ و فى عام 700 قبل الميلاد فى العهد القديم كانت البركة توجد خارج اسوار اورشليم الى الشمال, و بنيت ليتجمع فيها ماء المطر و تمد مدينة اورشليم بالماء كقناة مائية
و يقال ايضا ان الرعاة كانوا يستخدموا البركة لتشرب منها قطعانهم من الخراف
قام الحشمونيين او المكابييين فى العهود القريبة قبل ميلاد السيد المسيح ببناء البركة الثانية الى الجنوب ( حيث ان البركة تنقسم الى بركتين مربعين الشكل ) و ردموا القناة المائية لتحسين جودة المياه
ان بركة المياه التى يتم بها طقس التطهير الدينى قبل الصلاة تدعى ميكفاوؤت فى اليهودية
و بركة بيت حسدا تتسم بطابع التطهير و الشفاء عند اليهود و كان مطروحين عندها كل انواع المرضى
و كان بها خمسة اروقة و التى كانت تقسم البركة المربعة الشكل الى قسمين مربعين ( بركة شمالية و اخرى جنوبية ) و ذكرها يوسيفيوس المؤرخ اليهودى : انها البركة التى توجد بجانب سوق الخراف
حولت الامبراطورية البيزنطية بركة بيت حسدا فى عام 350 ميلادية الى كنيسة و كان الموقع معروف للبيزنطيين و لكن تم تدمير الكنيسة بعد ذلك فى حوالى عام 614 ميلادية و بعد ذلك كان الموقع معروف ايضا للصليبين و اما حاليا تم اكتشاف موقع البركة عام 1888
بركة بيت حسدا يذكر عنها الانجيل زيارة الرب يسوع المسيح لها فى انجيل يوحنا اصحاح 5 :
"كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم وفي اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء.فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه. وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. هذا راه يسوع مضطجعا وعلم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرأ. اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء.بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر. قال له يسوع قم.احمل سريرك وامش. فحالا برئ الانسان وحمل سريره ومشى.وكان في ذلك اليوم سبت "