سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس لماذا سجد ابراهيم ؟ كان يكلمهم أحيانا بأسلوب الجمع وأحيانا بأسلوب المفرد - Abahoor

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس لماذا سجد ابراهيم ؟ كان يكلمهم أحيانا بأسلوب الجمع وأحيانا بأسلوب المفرد


شبهات وهمية فى الكتاب المقدس

سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس

       الرد على المشاكل الكتابيه              

1وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار2 فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه. فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض3 وقال: يا سيد، إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك 
لماذا سجد ابراهيم ؟       
 كان يكلمهم أحيانا بأسلوب الجمع وأحيانا بأسلوب المفرد؟        ومن هم ؟    تكوين 18 : 1 – 3                                                                                                 


جواب:
سجود ابراهيم .كان سجود احترام وليس سجود عبادة.وقد سجد ابراهيم لبني حث لما اشتري منهم مغارة المكفيلة (تك 7:23)
ولو كان ابراهيم يعرف أنه أمام الله ما كان يقدم لهم زبدا ولبنا وخبزا ولحما ويقول (اتكئوا تحت الشجرة. فأخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون) "تك 18
 أما الثلاثة فكانوا (الرب هبا الي سدوم (تك 18- 16,22) و (تك 19-1). وبقي ابراهيم واقفا أمام الرب (تك 22:18) وتشفع في سدوم (تك 23:18)  ولما رأي أبونا ابراهيم من باب خيمته هؤلاء الثلاثة.لم يكونوا طبعا في بهاء واحد ولا في جلال واحد .وكان الرب بلاشك مميزا عن الملاكين في جلاله وهيبته ولعل الملاكين كان يسيران خلفه.  (وهذا كان أبونا ابراهيم يكلم                 بالمفرد.باعتباره ممثلا لهذه المجموعة)
وهكذا يقول له "يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك.فلا تتجاوز عبدك. ليؤخذ قليل ماء.واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة"
أي "اسمح ياسيد للاثنين اللذين معك فيؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم"
من أجل هذا السبب كان أبونا ابراهيم يتكلم أحيانا بالمفرد ويخاطبهم أحيانا بالجمع.مثلما يقابلك ضابط ومعه جنديان .فتكلم الظابط عن نفسه وعن الجنديين في نفس الوقت...
كما ذكرنا أن الثلاثة كانوا الرب ومعه ملاكان .وقد ذهب الملاكان الي سدوم (تك19:1) وبقي الثالث مع ابراهيم...
وواضح أن هذا الثالث كان هو الرب. والأدلة هي:
انه الذي قال لابراهيم "اني راجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن" (تك 10:18) بل ان الكتاب يقول صراحة في نفس الاصحاح أنه هو الرب في عبارات كثيرة منها:
فقال الرب لابراهيم "لماذا ضحكت سارة" (تك 13:18)         فقال الرب: هل أخفي عن ابراهيم ما أنا فاعله (تك 17:18)
وقال الرب "ان صراخ سدوم وعمورة قد كثر...(تك 20:18)
"وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم. وأما ابراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب " (تك 22:8)
وقول ابراهيم "أديان الأرض كلها لا يصنع عدلا" يدل بلا شك علي أنه كان يكلم الله.وكذلك باقي الكلام تشفعه في سدوم.
وأسلوبه "عزمت أن أكلم المولي.وأنا تراب ورماد"