درس كتاب مقدس
رسالة يهــــــــــــــــــــــــوذا
الجزء الثانى
آية 1:- يهوذا عبد يسوع المسيح واخو يعقوب إلى المدعوين المقدسين
في الله الاب والمحفوظين ليسوع المسيح.
+ عبد يسوع المسيح
وليس اخو يعقوب .... كلمة عبد فهي تعني أنه قد اكتشف حلاوة المسيح ورقة محبته. *فصارت
وصايا المسيح بالنسبة له أوامر ينفذها واثقا أنها لصالحه (يو14 : 23).
+ والمسيح نفسه قيل عنه أنه بإرادته وحريته أخلى ذاته أخذا
صورة عبد ليتمم الفداء (إش1:42) + (فى7:2)
+ إلى المدعوين المقدسين في الله الآب، والمحفوظين ليسوع
المسيح ،لا فضل لهم في ذلك فالله أحبهم ودعاهم،
+ المقدسين في الله الآب فنحن في المسيح، والمسيح هو في الآب
(يو10: 38)، وهو في حضن الآب (يو1: 18). المسيح يحملنا فيه إلى حضن الآب.
+ رسالة تشجيع للمؤمنين
ضد شرور "الفجَّار" الذين تنتظرهم دينونة الله في "اليوم العظيم
" (يه 6).
لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة. ومن يشمله الله برحمته
سيحيا في سلام ومحبة ويصمد أمام تجارب الأيام الأخيرة.
+ اكتب إليكم واعظا
أن تجتهدوا لأجل الإيمان المُسَلَّم مرة للقديسين. لأنه دخل خلسة اناس قد كتبوا منذ
القديم لهذه الدينونة فجار يحولون نعمة الهنا إلى الدعارة و ينكرون السيد الوحيد الله
وربنا يسوع المسيح.
+ ينكرون السيد
الوحيد الله وربنا يسوع المسيح ينكرون عمل الفداء الذي عمله المسيح لنا.
مصير هؤلاء المعلمين الكذبة
والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم
إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام.
لم يقتنعوا بما أعطاه الله لهم من مجد بل طلبوا في كبرياء
ما هو أكثر فسقطوا (إش13:14) يحفظ الأشرار إلى دينونة، أي لن يستطيعوا الهروب منها،
أما للأبرار فالله يحفظ أولاده في اسمه (يو11:17).
كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما
ومضت وراء جسد آخر جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية.
ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين وانصبوا إلى ضلالة بلعام
لأجل اجرة و هلكوا في مشاجرة قورح.
هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم وفمهم يتكلم
بعظائم يحابون بالوجوه من أجل المنفعة.
واما انتم
فاذكروا الاقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح.
يا لتواضع الرسول، إذ لا يحسب نفسه من ضمن رسل المسيح، داعيا إياهم أن يستمعوا لرسل
المسيح
قالوا
+ فانهم قالوا لكم
أنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم.
+ هؤلاء هم المعتزلون
بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم.
واما انتم
فابنوا أنفسكم على إيمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس.
واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.
وارحموا البعض مميزين.
خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس
من الجسد. والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج.
الإله الحكيم ... الذي يعرف كيف يحفظ كنيسته، ويتعامل مع
كل نفس لذلك
يسبحه الرسول قائلًا
... له المجد والعظمة..
اذكرونى فى صلاوتكم
هانىء بشرى بطرس
0 التعليقات:
التعبيرات