الجزء الثالث
الحية النحاسية
(عدد 9: 21) شكل حية محرقة صنعها موسى
وأقامها على عمود في البرية حسب قول الرب، لكي ينظر إليها
بنو إسرائيل، الذين لدغتهم الحياة المحرقة، بإيمان في وعد الله أن يشفى الذين ينظرونها
(عدد 8: 21 و9) . وفي السنين التالية بدأ العبرانيون يستخدمونها كصنم، فحطمها حزقيا،
وبازدراء دعاها نحشتان أي "قطعة نحاس" فقط كما في إحدى الترجمات (2 ملوك
4: 18(.
وعندما تنبأ الرب يسوع بصلبه، شرح معناه وأهميته الروحية
بمقارنته برفع الحية النحاسية (يوحنا 14: 3 و15).
بعد أن أرسل الله الحيات المحرقة على الشعب قديمًا لتذمرهم
على الله وعلى عبده موسى، "أتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطأنا إذ تكلمنا على
الرب وعليك، فصلِّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات، فصلى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى
اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس
ووضعها على الراية فكان متى لدغت الحية إنسانًا ونظر إلى حية النحاس يحيا" (عدد7:21-9)
وبهذه الوسيلة أنقذ الله الشعب وعلمهم درسًا في الاتكال عليه
في كل شيء. وعندما قام حزقيا بعد ذلك بعدة قرون بإزالة المرتفعات والتماثيل والسواري،
"سحق حية النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون
لها ودعوها نحشتان" (2مل 4:18). وعبارة "دعوها" في العبرية قد تعني
أن حزقيا هو الذي دعاها "نحشتان" أي "قطعة من نحاس" تهوينًا من
أمرها، أو أن الشعب كان قد دعاها بهذا الاسم منذ أن انحرف إلى عبادتها. وما فعله حزقيا
من سحق تلك الحية كان بالغ الأهمية لأن عبادة الحيات كانت واسعة الانتشار في الديانات
الوثنية في الشعوب حولهم. وقد وجدت حية نحاسية في جازر، وسارية نحاسية على شكل حية
في حاصور، وحية نحاسية مذهبة في أحد المعابد في تمنة. وكان الفراعنة يزينون تيجانهم
بتماثيل الكوبرا المصرية رمز الإلهة "أديو" حامية مصر السفلى.
وفي حديث الرب يسوع لنيقوديموس عن حتمية موته بالصليب لخلاص
البشر، استخدم الحية النحاسية التي رفعت على سارية لكي ينظر كل من لدغ، إليها بإيمان
فيحيا، قائلًا:"وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان،
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى
بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو14:3
16)، فكل من ينظر بإيمان إلى المسيح يخلص وينول الحياة الأبدية.
شريعه زواج البنات ذو الاملاك عدد36: 6—9
هذا ما امر
به الرب عن بنات صلفحاد
من يحسن فى عينهن
يكن له نساء لعشيره سبط ابيهن حتى لا يتحول نصب سبط لسبط مع زوجها من سبط اخر
شريعه الطلاق
$ اذا اخذ رجل امراه وتزوجها فان لم تجد نعمه فى عينيه
لانه وجد فيها عيب كتب لهاكتاب طلاق
(عدد24: 1 )
$ متى خرجت من بيته وصارت لرجل اخر ابغضها الاخير
كتب لها كتاب طلاق واطلقهامن بيته (عدد24:
2)
$ اذا مات زوجها الاخير لايقدر زوجها الاول ان يتزوجها
وذلك بعد ان تنجست وذلك رجس عند الرب . (عدد24 : 3-4 )
من اشاع على
امراته رديا
عدد 22:
13--19
$ اذا اتخذ رجل امراه
ودخل عليها وابغضها ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها رديا وقال اتخذ تها ولما
منها لم اجد
لها عذ ره ؟؟؟؟
$ ياخذ والدها علامه
عذريتها الى شيوخ المدينه ويقول لهم اعطيتها له زوجه وابغضها وها هو يقول هذا
يغريمونه 100 من
الفضه وتكون له زوجه ولا يقدر ان يطلقها
$ اما اذا كان الكلا
م صحيح يخريجون الفتاه الى باب بيت ابيها ويرجمها الرجل بالحجاره حتى تموت لانها
شريعه من مات بغير نسل عدد25: 5—10
$ اذا سكن اخوه معا ومات واحد منهم
وليس له ابن فلا تخرج امراته من البيت بل تصير لاخيه يدخل عليها ويقوم بواجب اخو الزوج والبكر الذى
تلده يكون باسم اخيه الميت
$ اذا لم يرضى الرجل انياخذ زوجه اخيه
امراه له
$ يدعى شيوخ المدينه ليكلمونه وان اصر
ان لا يتخذها زوجه له
$ تقوم بخلع حذاؤه من رجليه وتبصق فى
وجهه فيدعون بيت هذا الرجل بيت مخلوع النعل
شريعه من
تحرك عليها روح الغير عدد
5 : 11
$ اذا زاغت امراه رجل وخانته خيانه
واضطجع معها رجل اخر اضطجاع زرع واخفت ذلك عن عينى زوجها واستترت وهى نجسه وليس شاهد عليها واعترا زوجها وغار على امراته ؟
** ياتى الى الكاهن بزوجته ومعها عشر الايفه طحين شعير ولا يصب عليه زيت ولالبان
لانه تذكارذنب
**يوقدها
الكاهن امام الرب وياخذ ماء مقدس فى ايناء خزف
ويضع على الماء تراب من ارض المسكن
**
يوقف الكاهن المراه امام الرب ويكشف راسها ويجعل فى يديها التقدمه وفى يد الكاهن ماء
اللعنه يستحلفها الكاهن هل اضطجع معك فان كنت بريئه من ماء اللعنه هذا المر وان كنت زغت من تحت
رجلك يدخل ماء اللعنه الى احشائك لورم بطنك واسقاط الفخذين –- تقول المراه-- امين----
** ياخذالكاهن التقدمه ليقدمها على المذ بح ويسقيها
ماء اللعنه فان كانت خاطئه تورم بطنها وتسقط فخذيها
وان كانت بريئا تحبل بزرع
شريعه المراه الواقحه
$ اذا تخاصم رجلان بعضهما البعض او
رجل واخيه و تقدمت امراه احدهم لكى تخلص زوجه من يد ضاربه ومدت يدها وامسكت بعورته
---------- تقطع يدها ولا يشفق عليها----- عدد25: 11و12
من حق المرأة أن تدافع عن رجلها في وقت الشدَّة، لكن يجب أن تسلك بروح الاحتشام،
لذا إن امتدَّت يدها لتمسك مهما تكن الظروف فإن المرأة التي تفعل ذلك، ولو بقصد إنقاذ زوجها، تكشف
عن فقدانها الحياء تمامًا،وفقدان حياتها الفاضلة وكرامتها.تُقطع
يدها بلا رحمة، حتى لا يتسرَّب عدم الحياء إلى غيرها. فإنَّه خير لها أن تبقى مقطوعة
اليد عن أن تعثر
الفتيات
والنساء. ولعل السيِّد المسيح في حديثه عن العثرة كان يُشير إلى هذا القانون:
"فإن كانت عينك اليُمنى
تعثرك
فاقلعها وألقها عنك. لأنَّه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنَّم.
وإن كانت يدك
اليُمنى
تعثرك فاقطعها وألقها عنك، لأنَّه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في
جهنَّم"
(مت
5: 29-30). بمعنى أنَّه يليق بالمؤمن أن يكون حذرًا على الدوام من أيَّة عثرة أو خطر
يحلّ به أو بمن
حوله،
وأن يصلب الشهوات الجسديَّة مهما كلَّفه الأمر.
0 التعليقات:
التعبيرات