تاريخ كنيسة
وفى الحقيقة ليست "آيا
صوفيا" فقط ضحية إهانة دور العبادة لغير المسلمين فى
العهد العثمانى، فقد قام عدد
من سلاطين الى
تحويل بعض الكنائس الى
مساجد
جامع الخضراء
يقع في الزاوية الجنوبية الغربية لحارة الياسمينة بالقرب
من "عين العسل" في موقع أثري قديم تعود أصوله إلى العصر الحجري الحديث، وتم
إشغاله في عهد الرومان ببناء بازيليكا. وفي بداية الفتح الإسلامي للمدينة كان المكان
مهدماً وتم تشييد مسجد في هذا الموقع إلا أن الصليبيين أقاموا كنيسة لهم أثناء الاحتلال
الصليبي ليقوم صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المدينة بإزالتها رداً على سياسة الصليبيين،
وقد أعيد بناؤه زمن السلطان سيف الدين قلاوون المملوكي سابع ملوك دولة المماليك التركية.
وجد في صحن الجامع بركة ماء، وتبلغ مساحة القسم المعد للصلاة
فيه نحو 300 متر مربع، وله محراب جميل، وفي ركنه الجنوبي الغربي مكان منفصل يقال أنه
المكان الذي حزن فيه يعقوب(اسرائيل ) بن اسحاق على ولده يوسف. ويعرف الجامع لذلك باسم
"جامع حزن يعقوب".
وتبعد مئذنته مقدار ستين متراً من ناحية الشمال، وتشبه في
نمطها المعماري مئذنة جامع الرملة حيث أنها مربعة الشكل على غرار المآذن المغربية.
وقد زاره كثير من الرحالة الأجانب والمسلمين حيث وصفوه أنه
ذو مساحة كبيرة جداً ومحاط بالبساتين والأشجار الكثيفة ولهذا سمي بالخضراء لاستمرار
اخضرار المنطقة حوله، تم تدمير الجدار الغربي من بيت الصلاة، وكذلك المدخل وغرف تحفيظ
القرآن وذلك باستخدام الجرافات العسكرية الإسرائيلية.
0 التعليقات:
التعبيرات