درس كتاب مقدس تفسير نبوة عوبديا (2)

درس كتاب مقدس

تفسير نبوة عوبديا

أقسامه:

1. كبرياء أدوم [1 - 9].

2. ظُلمِه لأخيه [10 - 16].

3. خلاص صهيون الذليلة [17 - 21].

ملخص النبوة:

كما فعلت يُفعل بك، عملك يرتد على رأسك

↓ ↓

آدوم خربت يهوذا آدوم ستخرب وتفقد كل مالها

الشيطان دمر الإنسان الشيطان سيدمر تمامًا

الإنسان يخلص ويرث المجد لا خلاص للشيطان

تفسير سفر عوبديا

كبرياء أدوم

البداية [1 -9]. رؤيا عوبديا. هكذا قال السيد الرب عن أدوم: سمعنا خبرًا من قبل الرب، وأرسل رسول بين الأمم. قوموا ولنقم عليها للحرب. إني قد جعلتك صغيرًا بين الأمم. أنت محتقر جدًا. تكَبر قلبك، قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخر، رفعة معقده، القائل في قلبه من يُحدرني إلى الأرض؟! [1-3]

ظن أدوم أنه فوق كل محاكمة وحسب أن سكناه في الجبال وسط الصخر يعفيه من النزول إلى ساحة القضاء وبّخه الرب على كبرياء قلبه، قائلًا له علانية كمن في استجواب:

"إني قد جعلتك صغيرًا بين الأمم، أنت محتقر جدًا" ظننت بسكناك في جبل سعيرأنك أعظم من غيرك

"تكبُّر قلبك قد خدعك أيها الساكن في محاجئ الصخرأي الكهوف في الجبال،القائل في قلبه من يحدرني إلى الأرضهذا نفس قول إبليس (أش13:14، 14) مما يشير أن أدوم هنا رمز للشيطان في كبريائه الذي قال "أصير مثل العلي "إن كنت ترتفع كالنسر، وإن كان عشك موضوعًا بين النجوم، فمن هناك أُحدِرك يقول الرب" [4]

"إن أتاك سارقون أو لصوص ليل، كيف هلكت؟ أفلا يسرقون حاجتهم؟ إن أتاك قاطفون أفلا يبقون خصاصة؟! كيف فتش عيسو وفحصت مخابئه؟! [5-6].

ظلمه لأخيه [10 -14].

من أجل ظلمك لأخيك يعقوب يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد

1-"يجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك، يوم مصيبته 2. "ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم" 3. "ولا تفغر فمك يوم الضيق" أي يتكلم عليه بالشر في يوم ضيقه. 4. "ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم" لا تدخل لتنهب وتقتل. ولا تمد يدًا إلى قدرته 5. "ولا تنظر أنت إلى مصيبته يوم بليته" 6. "ولا تمد يدًا إلى قدرته يوم بليته" 7 . "ولا تقف على المفرق لتقطع مُنْفلِتيه ولا تسلم بقاياه يوم الضيق"

النطق بالحكم [15 -16].

"فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم، كما فعلت يفعل بك، عملك يرتدّ على رأسك، لأنه كما شربتم على جبل قدسي يشرب جميع الأمم دائمًا يشربون ويجرعون ويكونون كأنهم لم يكونوا" [15-16]

الشرب هنا إنما هو لكأس خمر غضب الله يشرب هذا الكأس بسبب خطاياه، فسيشربه أدوم أكثر مرارة وأيضًا جميع الأمم بسبب شرهم

خلاص صهيون الذليلة [17 -21]

وأما جبل صهيون فتكون عليه نجاة ويكون مقدسًا ويرث بيت يعقوب مواريثهم، ويكون بيت يعقوب نارًا وبيت يوسف لهيبًا وبيت عيسو قشًا..." [17-18] رد صهيون إلى قوتها وقدسيتها وكرامتها. إذ يجعل منها هيكلًا مقدسًا يسكنه روح الله القدوس، وميراثًا إذ يملك الرب ويرث القلب كعرش له

ختم السفر بقوله: "ويكون المُلك للرب" [21]. هذه هي غاية الكتاب المقدس كله، وغاية ما قيل في أحداث ميلاد السيد "يملك الرب على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1: 33). وجاء في الرؤيا: "صارت ممالك العالم لربنا ولمسيحه" (رؤ 11: 15)، "هللويا قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء" (رؤ 16: 6).

اذكرونى فى صلاوتكم

هانىء بشرى بطرس

التصنيف: #دراسه عهد قديم