الأودية فى الكتاب المقدس وادي البُكا - Abahoor

الأودية فى الكتاب المقدس وادي البُكا

 

كتاب مقدس

الأودية  فى الكتاب المقدس

وادي البُكا

وادي البكاء, طريق تؤدي إلى أورشليم ولم يكن فيها آبار أولًا، إلا أنهم حفروا فيها آبار بعد ذلك, فكان يشرب منها المارّ قاصدًا المدينة المقدسة. وقال بعضهم أنها وردت في                        *  (مز 84: 6)

على سبيل الاستعارة. وقال آخرون أنها "وادي جهنم" أي "وادي ابن هنّوم". وكلمة (بكا) قد تعني "بلسان".

يقول المرنم:

*  "عابرين وادي البكاء يصيرونه ينبوعًا"                                       (مز 84: 6)

 فهو وادي الدموع. ولا تذكر هذه الكلمة "البكاء" كاسم علم إلا في معركة داود مع الفلسطينيين، عندما سأل الرب: "هل يصعد إليهم؟" فقال له الرب: "لا تصعد بل دُر من ورائهم وهلم عليهم مقابل أشجار البكا، وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا حينئذ احترص لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين:

    " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

*  فسال داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم وهلم عليهم مقابل اشجار البكا 24 وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا حينئذ احترص لانه اذ ذاك يخرج الرب امامك لضرب محلة الفلسطينيين                 .                                   (2صم 5: 23و 24)

*   فسال ايضا داود من الله فقال له الله لا تصعد وراءهم تحول عنهم وهلم عليهم مقابل اشجار البكا. 15 وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا فاخرج حينئذ للحرب لان الله يخرج امامك لضرب محلة الفلسطينيين.                                                                     ( 1 أخ 14: 14و15)

ولعل المقصود بها أشجار البلسان لأنها تفرز مادة صمغية وكأنها الدموع.

ويعتقد رينان (في حياة يسوع) أن هذا الوادي كان المرحلة الأخيرة في الرحلة من شمالي فلسطين إلى أورشليم، أي "عين الحرامية"، وهو واد ضيق كئيب تنضح فيه المياه المالحة من الصخور، ومن هنا أخذ اسمه "وادي البكا" أو "وادي الدموع".