حيوانات فى الكتاب المقدس
الكلب
ذكر في الكتاب
المقدس أربعين مرة،
الكلاب أنواع كثيرة ومتعددة،
قسمها المتخصصون إلى ست مجموعات رئيسية للأنواع المختلفة التي تبلغ حوالى 122 سلالة
من الكلاب. وهى طبعًا تختلف في الوزن والحجم
اختلافًا كبيرا، فبينما يصل وزن بعض الأنواع إلى نحو650 جرام فقط، فإنه" يوجد
المزيد على موقع blogger aba hoor" يصل في
بعض الأنواع الأخرى إلى 90 كجم، والطول عند الكتف في بعض الأنواع حوالى 20 سم، وفى
أنواع أخرى يصل إلى قرابة المتر. وليس للكلاب
قدرة تسلق الأشجار. ويميزها جميعًا القدرة على الجري، كما أن قدرة السمع
عند الكلب ضِعف ما عند البشر تقريبا، وأما ما يميز الكلب حقًا فهو حاسة الشم.
ويشار إلى الكلاب في الكتاب
المقدس حوالى 40 مرة. دائمًا في صيغة سلبية.
فهو أولاً حيوان نجس. يقول الكتاب
لا تدخل أجرة زانية، ولا ثمن كلب إلى بيت الرب إلهك. لأنهما كليهما رجس لدى الرب إلهك (تث 23: 18).
والكلب حيوان قمَّام؛ يتغذى
على القمامات والجيف. ومن أشهر الجثث التي
أكلتها الكلاب جثة الملكة الشريرة إيزابيل ملكة إسرائيل، كما تنبأ عنها إيليا النبي،
عقابًا لها على قتلها نابوت الزعلى التقى
* وتكلم الرب عن ايزابل ايضا قائلا ان الكلاب تاكل
ايزابل عند مترسة يزرعيل. 24 من مات لاخاب في المدينة تاكله الكلاب ومن مات في الحقل
تاكله طيور السماء. ( 1 مل 21 : 23, 24)
وبالإضافة إلى نجاسة الكلب، هو رمز للشراسة
* كممسك اذني كلب هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا
تعنيه. (أم
26: 17).
وأكثر الصور المؤثرة ما ذكره المسيح في المزمور الذى
يصف آلامه، إذ يقول
* لأنه أحاطت بي كلاب، جماعة من الأشرار اكتنفتني،
ثقبوا يدى ورجلي (مز 22:
16).
كما حذر الرسول بولس المؤمنين
في فيلبى من الكلاب
* انظروا الكلاب. انظروا فعلة الشر. انظروا القطع. (في
3: 2).
والمسيح قال في موعظة الجبل
لا تعطوا القدس للكلاب،
ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها، ثم تلتفت فتمزقكم
(مت
7: 6).
ومرة أخرى يجمع الكتاب
المقدس بين هذين الحيوانين النجسين والشرسين إذ يقول
* أصابهم ما في المثل الصادق، كلب قد عاد إلى قيئه،
وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة (2بط 2:
22).
ويُذكَر الكلب في الكتاب
المقدس دائمًا بصيغة الاحتقار.
فجليات قال لداود..
* أَ لعلى أنا كلب حتى أنك تأتى إلى بعصى (1صم 17: 43).
والمسيح في العهد الجديد قال
* ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرَح للكلاب (مت15:26).
والحكيم قال
* الكلب الحى خير من الأسد الميت (جا 9: 4 ).
وحتى بالنسبة للكلاب التي
كان لها منفعة في حماية الغنم كان ينظر إليها أيضًا بذات نظرة الاحتقار كما قال أيوب
.
* الذين كنت استنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي
. (أي 30:
1 ).
ويختم الكتاب المقدس بمصير
الأشرار مشبهًا إياهم بالكلاب فيقول,
* لأن خارجًا الكلاب، والسحرة والزناة والقتلة وعبدة
الأوثان... (رؤ
22: 15 )

0 التعليقات:
التعبيرات