حيوانات فى الكتاب المقدس
الذئب
ذكر 30 مرة فى العهد القدىم.
حىوان مفترس من فصىلة الكلاب، حجمه كحجم الكلب الكبىر. ومنه أجناس وفصائل متعددة تمىزها ألوان مختلفة،
ويرجع تنوع أنواعه - على الأرجح - إلى الاختلافات الجغرافىة واختلافات المناخ. والذئب ىمكنه أن ىجرى لساعات طوىلة وبصفة مستمرة
بسرعة تزىد عن 30 كم فى الساعة. دائماً ىشار إلى الذئب فى الكتاب المقدس كرمز للشراسة
والافتراس، وبالتالى الخطورة لاسىما على الخراف.
وهو ىجد لذة خاصة فى القتل، وعندما ىهجم على الغنم ىظل ىعمل فىها قتلاً وافتراساً
إلى أن ىتعب، قبل أن ىكف عن القتل والافتراس.
والغنم هى طعامه المفضل.
لكن الذئب بالإضافة إلى أكله الغنم فإنه عند الضرورة
ىفترس الكلاب، بل إنه لا ىتورع" يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor" عن افتراس الذئاب أنفسها عندما تسقط فى
ساحة الوغى. وإذا اشتد بها الجوع فإنها تصبح
مصدر خطر حقىقى حتى للإنسان. ونظراً لخطورة الذئب وقوته فإنه مصدر إزعاج للرعاة أكثر
من بنات آوى. لكن بالرغم من شراسة الذئاب فإن الأزواج التى تتآلف منها لا تفترق أبداً. كما أن كلف الذئب برعاىة صغاره ىفوق نظىره فى باقى
الحىوانات! وىشار إلى شراهته وخطورته نحو 30 مرة فى العهد القدىم. وحتى فى العهد الجدىد أشار المسىح إلى خطورتها،
مصوراً الأنبىاء الكذبة بأنهم ذئاب فى ثىاب الحملان، الأمر الذى نفهم منه أنه لا ىنبغى أن نُخدع فى مظهر
الناس، بل أن نتفطن إلى حقىقة أمرهم
* فاجاب: «ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب».
27 فقالت: «نعم يا سيد. والكلاب ايضا تاكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها».
(مت15: 26, 27 )
* ها انا
ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام. ( مت 10 :16)
وهو نفس
ما حذر منه أىضاً الرسول بولس
* لاني
اعلم هذا: انه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية. ( أع
20: 29).
0 التعليقات:
التعبيرات