قراءات يوميه
اليوم السادس من شهرطوبه احسن الله استقباله
مزمور باكر: 65 : 12, 13
( ادخل الى بيتك بالمحرقات اوفيك النذور التى نطقت بها شفتاى اقرب لك محرقات شحما بغير عظم مع بخور وكباش هليلويا)
انجيل باكر : لو 2: 40- 52
(40 وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة
وكانت نعمة الله عليه.41 وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح. 42 ولما
كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد. 43 وبعدما اكملوا الايام بقي
عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم ويوسف وامه لم يعلما. 44 واذ ظناه بين الرفقة ذهبا
مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الاقرباء والمعارف. 45 ولما لم يجداه رجعا الى اورشليم
يطلبانه. 46 وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسالهم.
47 وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واجوبته. 48 فلما ابصراه اندهشا. وقالت له امه:
«يا بني لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين!» 49 فقال لهما: «لماذا
كنتما تطلبانني؟ الم تعلما انه ينبغي ان اكون في ما لابي؟». 50 فلم يفهما الكلام الذي
قاله لهما. 51 ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما. وكانت امه تحفظ جميع
هذه الامور في قلبها. 52 واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله
والناس. )
البولس: فى 3: 1- 12
(1 اخيرا يا اخوتي افرحوا في الرب. كتابة هذه الامور
اليكم ليست علي ثقيلة، واما لكم فهي مؤمنة. 2 انظروا الكلاب. انظروا فعلة الشر. انظروا
القطع. 3 لاننا نحن الختان، الذين نعبد الله بالروح، ونفتخر في المسيح يسوع، ولا نتكل
على الجسد. 4 مع ان لي ان اتكل على الجسد ايضا. ان ظن واحد اخر ان يتكل على الجسد فانا
بالاولى. 5 من جهة الختان مختون في اليوم الثامن، من جنس اسرائيل، من سبط بنيامين،
عبراني من العبرانيين. من جهة الناموس فريسي. 6 من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة. من جهة
البر الذي في الناموس بلا لوم. 7 لكن ما كان لي ربحا، فهذا قد حسبته من اجل المسيح
خسارة. 8 بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي، الذي من
اجله خسرت كل الاشياء، وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح، 9 واوجد فيه، وليس لي بري
الذي من الناموس، بل الذي بايمان المسيح، البر الذي من الله بالايمان. 10 لاعرفه، وقوة
قيامته، وشركة الامه، متشبها بموته، 11 لعلي ابلغ الى قيامة الاموات. 12 ليس اني قد
نلت او صرت كاملا، ولكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع. )
الكاثوليكون : 2بط 1: 12- 21
(12 لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور،
وان كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر. 13 ولكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن
ان انهضكم بالتذكرة، 14 عالما ان خلع مسكني قريب، كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا.
15 فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي، تتذكرون كل حين بهذه الامور. 16 لاننا لم نتبع
خرافات مصنعة، اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه، بل قد كنا معاينين عظمته.
17 لانه اخذ من الله الاب كرامة ومجدا، اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى:«هذا
هو ابني الحبيب الذي انا سررت به». 18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء، اذ كنا
معه في الجبل المقدس. 19 وعندنا الكلمة النبوية، وهي اثبت، التي تفعلون حسنا ان انتبهتم
اليها، كما الى سراج منير في موضع مظلم، الى ان ينفجر النهار، ويطلع كوكب الصبح في
قلوبكم، 20 عالمين هذا اولا: ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. 21 لانه لم تات
نبوة قط بمشيئة انسان، بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس. )
الابركسيس : 15: 13 – 21
(13 وبعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا:«ايها الرجال
الاخوة، اسمعوني. 14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على
اسمه. 15 وهذا توافقه اقوال الانبياء، كما هو مكتوب: 16 سارجع بعد هذا وابني ايضا خيمة
داود الساقطة، وابني ايضا ردمها واقيمها ثانية، 17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب،
وجميع الامم الذين دعي اسمي عليهم، يقول الرب الصانع هذا كله. 18 معلومة عند الرب منذ
الازل جميع اعماله. 19 لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم،
20 بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام، والزنا، والمخنوق، والدم. 21 لان موسى
منذ اجيال قديمة، له في كل مدينة من يكرز به، اذ يقرا في المجامع كل سبت».)
السنكسار : عيد الختان المجيد
............: صعود ايليا النبى الى السماء حيا
...........: استشهاد الاربعة ارخنة باسنا
...........: تذكارنياحة مركيانو بابا الاسكندرية الــ 8
..........: نياحة البابا مرقس البطريرك الــ
73
............: نياحة البابا غبريال الثالث البابا
الــ 97
...........: نياحة القديس باسيليوس تاكبير
رئب\يس اساقفة قيصرية الكبادوك
...........: تذكار تكريس كنيس القديس اسحاق
الدفراوى
مزمور القداس : 49: 12, 18
(اذبح لله ذبيحة التسيح اوف العلى نذورك ذبيحة التسبيح
تمجدنى وهناك الطريق حيث اريك خلاص الله هليلويا)
انجيل القداس : لو 2: 21- 39
(21 ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع
كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن.22 ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى
صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب 23 كما هو مكتوب في ناموس الرب: ان كل ذكر فاتح
رحم يدعى قدوسا للرب. 24 ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي
حمام.25 وكان رجل في اورشليم اسمه سمعان كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح
القدس كان عليه. 26 وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح
الرب. 27 فاتى بالروح الى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة
الناموس 28 اخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: 29 «الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام
30 لان عيني قد ابصرتا خلاصك 31 الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. 32 نور اعلان للامم
ومجدا لشعبك اسرائيل». 33 وكان يوسف وامه يتعجبان مما قيل فيه. 34 وباركهما سمعان وقال
لمريم امه: «ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم. 35 وانت
ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة».36 وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من
سبط اشير وهي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. 37 وهي ارملة
نحو اربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام وطلبات ليلا ونهارا. 38 فهي في
تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم.39 ولما اكملوا
كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة.)
0 التعليقات:
التعبيرات