قديس اليوم
استشهاد القديس بانيكاروس.
وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس
بانيكاروس الفارسي. كان هذا القديس من بلاد فارس. عمل في الجُندية حتى وصل إلى قائد
جند، وأحبَّه الملك لأجل شجاعته. تعرَّف على القديسين تادرس المشرقي ولاونديوس وصاروا
أصدقاء. فلما سمع بهم الإمبراطور دقلديانوس استدعاهم واستفسر منهم عن سبب هذه الصداقة،"
يوجد المزيد على موقع blogger abahoor" ثم أرسل بانيكاروس إلى أرمانيوس والي الإسكندرية
والخمس مدن الغربية، مع أربعة من الجند، وكان الوالي بإحدى الخمس مدن، فأمر بطرحه في
السجن. فظهر له السيد المسيح يشجعه ويقويه. وفي الغد أجلسوه على كرسي مملوء بالمسامير
ووضعوا على رأسه خوذة حديد مُحمَّاة وأوقدوا تحته النار. فأرسل الرب ملاكه وخلصه. بعد
ذلك علقوه منكساً وربطوا حجراً في عنقه وأوقدوا المشاعل تحته، فخلصه ملاك الرب أيضاً.
وبعد سلسلة من العذابات التي كان الملاك يخلصه منها، أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل
الشهادة. فتقدَّم أحد الأمراء ويُدعى ثاؤغنسطس وحمل جسده الطاهر إلى منزله وأخفاه حتى
انتهي عصر الاضطهاد ثم بَنى عليه كنيسة عظيمة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
0 التعليقات:
التعبيرات