قراءات يوميه
اليوم الحادى عشرمن شهرطوبه احسن الله استقباله
مزمور باكر:28 : 3- 4
صوت الرب على المياه اله المجد ارعد . الرب على
المياه الكثيرة صوت الرب بقوة صوت الرب بجلال عظيم
انجيل باكر : مر 1: 1- 11
1 بدء
انجيل يسوع المسيح ابن الله:2 كما هو مكتوب في الانبياء: «ها انا ارسل امام وجهك ملاكي
الذي يهيئ طريقك قدامك. 3 صوت صارخ في البرية: اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة».
4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. 5 وخرج اليه جميع
كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم.
6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه وياكل جرادا وعسلا بريا. 7 وكان
يكرز قائلا: «ياتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه. 8
انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس».9 وفي تلك الايام جاء يسوع من ناصرة
الجليل واعتمد من يوحنا في الاردن. 10 وللوقت وهو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت
والروح مثل حمامة نازلا عليه. 11 وكان صوت من السماوات: «انت ابني الحبيب الذي به سررت!».
البولس: تى 2: 11- 3: 7
لانه قد ظهرت نعمة الله المخلصة، لجميع الناس،
12 معلمة ايانا ان ننكر الفجور والشهوات العالمية، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في
العالم الحاضر، 13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح،
14 الذي بذل نفسه لاجلنا، لكي يفدينا من كل اثم، ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في اعمال
حسنة. 15 تكلم بهذه، وعظ، ووبخ بكل سلطان. لا يستهن بك احد 3 : 1 ذكرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين، ويطيعوا،
ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح، 2 ولا يطعنوا في احد، ويكونوا غير مخاصمين، حلماء، مظهرين
كل وداعة لجميع الناس. 3 لاننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء، غير طائعين، ضالين، مستعبدين
لشهوات ولذات مختلفة، عائشين في الخبث والحسد، ممقوتين، مبغضين بعضنا بعضا. 4 ولكن
حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه 5 لا باعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته
خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح
مخلصنا. 7 حتى اذا تبررنا بنعمته، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية
الكاثوليكون : 1يو 5: 5- 21
من هو الذي يغلب العالم، الا الذي يؤمن ان يسوع
هو ابن الله؟6 هذا هو الذي اتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم.
والروح هو الذي يشهد، لان الروح هو الحق. 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الاب،
والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. 8 والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة:
الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. 9 ان كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله
اعظم، لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه. 10 من يؤمن بابن الله فعنده
الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله، فقد جعله كاذبا، لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد
شهد بها الله عن ابنه. 11 وهذه هي الشهادة: ان الله اعطانا حياة ابدية، وهذه الحياة
هي في ابنه. 12 من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة.13 كتبت
هذا اليكم، انتم المؤمنين باسم ابن الله، لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية، ولكي تؤمنوا
باسم ابن الله. 14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده: انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع
لنا. 15 وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه.
16 ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت، يطلب، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت.
توجد خطية للموت. ليس لاجل هذه اقول ان يطلب. 17 كل اثم هو خطية، وتوجد خطية ليست للموت.
18 نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه.
19 نعلم اننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير. 20 ونعلم ان ابن الله قد
جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الاله الحق
والحياة الابدية. 21 ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام. امين.
الابركسيس : 18: 24- 19: 6
24 ثم اقبل الى افسس يهودي اسمه ابلوس، اسكندري
الجنس، رجل فصيح مقتدر في الكتب. 25 كان هذا خبيرا في طريق الرب. وكان وهو حار بالروح
يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب. عارفا معمودية يوحنا فقط. 26 وابتدا هذا يجاهر في
المجمع. فلما سمعه اكيلا وبريسكلا اخذاه اليهما، وشرحا له طريق الرب باكثر تدقيق.
27 واذ كان يريد ان يجتاز الى اخائية، كتب الاخوة الى التلاميذ يحضونهم ان يقبلوه.
فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد امنوا، 28 لانه كان باشتداد يفحم اليهود
جهرا، مبينا بالكتب ان يسوع هو المسيح 19: 1 فحدث فيما كان ابلوس في كورنثوس، ان بولس
بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء الى افسس. فاذ وجد تلاميذ 2 قال لهم:«هل قبلتم
الروح القدس لما امنتم؟» قالوا له:«ولا سمعنا انه يوجد الروح القدس». 3 فقال لهم:«فبماذا
اعتمدتم؟» فقالوا:«بمعمودية يوحنا». 4 فقال بولس:«ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة، قائلا
للشعب ان يؤمنوا بالذي ياتي بعده، اي بالمسيح يسوع». 5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب
يسوع. 6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنباون.
السنكسار : عيد الغطاس المقدس
...........: نياحة البابا يؤانس السادي
البطريرك الـ 74
...........: نياحة البابا بنيامين الثانى
البطريرك الـ 82
مزمور القداس : 117: 25, 27
مبارك الاتى باسم الرب باركناكم من بيت الرب
انت هو الهى فاشكرك الهى انت فارفعك
انجيل القداس : يو 1: 18- 34
18 الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في
حضن الاب هو خبر.19 وهذه هي شهادة يوحنا، حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين
ليسالوه:«من انت؟» 20 فاعترف ولم ينكر، واقر:«اني لست انا المسيح». 21 فسالوه:«اذا
ماذا؟ ايليا انت؟» فقال:«لست انا». «النبي انت؟» فاجاب:«لا». 22 فقالوا له:«من انت،
لنعطي جوابا للذين ارسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟» 23 قال:«انا صوت صارخ في البرية: قوموا
طريق الرب، كما قال اشعياء النبي». 24 وكان المرسلون من الفريسيين، 25 فسالوه وقالوا
له:«فما بالك تعمد ان كنت لست المسيح، ولا ايليا، ولا النبي؟» 26 اجابهم يوحنا قائلا:«انا
اعمد بماء، ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه. 27 هو الذي ياتي بعدي، الذي صار
قدامي، الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه». 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن
حيث كان يوحنا يعمد.29 وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه، فقال:«هوذا حمل الله الذي
يرفع خطية العالم! 30 هذا هو الذي قلت عنه: ياتي بعدي، رجل صار قدامي، لانه كان قبلي.
31 وانا لم اكن اعرفه. لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء». 32 وشهد يوحنا قائلا:«اني
قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. 33 وانا لم اكن اعرفه، لكن الذي
ارسلني لاعمد بالماء، ذاك قال لي: الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه، فهذا هو الذي
يعمد بالروح القدس. 34 وانا قد رايت وشهدت ان هذا هو ابن الله».
0 التعليقات:
التعبيرات