قراءات يوميه
اليوم الثانى عشر من شهرطوبه احسن الله استقباله
مزمور باكر:33: 10, 4
(هلموا
ايها الابناء واسمعونى , لاعلمكم مخافة
الرب .تقدموا اليه واستنيروا . ووجوهكم لا تخوى هليلويا)
انجيل باكر : مت 3: 13- 17
(13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا
ليعتمد منه. 14 ولكن يوحنا منعه قائلا: «انا محتاج ان اعتمد منك وانت تاتي الي!»
15 فقال يسوع له: «اسمح الان لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر». حينئذ سمح له. 16
فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا
مثل حمامة واتيا عليه 17 وصوت من السماوات قائلا: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت».)
البولس: اف 1: 1- 14
(1 بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، الى القديسين
الذين في افسس، والمؤمنين في المسيح يسوع: 2 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع
المسيح.3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات
في المسيح، 4 كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة،
5 اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته، 6 لمدح مجد نعمته التي
انعم بها علينا في المحبوب، 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
8 التي اجزلها لنا بكل حكمة وفطنة، 9 اذ عرفنا بسر مشيئته، حسب مسرته التي قصدها في
نفسه، 10 لتدبير ملء الازمنة، ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الارض،
في ذاك 11 الذي فيه ايضا نلنا نصيبا، معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب راي
مشيئته، 12 لنكون لمدح مجده، نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. 13 الذي فيه ايضا
انتم، اذ سمعتم كلمة الحق، انجيل خلاصكم، الذي فيه ايضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد
القدوس، 14 الذي هو عربون ميراثنا، لفداء المقتنى، لمدح مجده.)
الكاثوليكون : 1بط 3: 15- 22
(15 بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم، مستعدين دائما
لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف، 16 ولكم ضمير صالح، لكي
يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر.
17 لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله، وانتم صانعون خيرا، افضل منه وانتم صانعون شرا.
18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا، البار من اجل الاثمة، لكي يقربنا
الى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح، 19 الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي
في السجن، 20 اذ عصت قديما، حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح، اذ كان الفلك
يبنى، الذي فيه خلص قليلون، اي ثماني انفس بالماء. 21 الذي مثاله يخلصنا نحن الان،
اي المعمودية. لا ازالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح،
22 الذي هو في يمين الله، اذ قد مضى الى السماء، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له.
)
الابركسيس : 8: 26- 38
(26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا:«قم واذهب
نحو الجنوب، على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية». 27 فقام وذهب.
واذا رجل حبشي خصي، وزير لكنداكة ملكة الحبشة، كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء
الى اورشليم ليسجد. 28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرا النبي اشعياء. 29 فقال
الروح لفيلبس:«تقدم ورافق هذه المركبة». 30 فبادر اليه فيلبس، وسمعه يقرا النبي اشعياء،
فقال:«العلك تفهم ما انت تقرا؟» 31 فقال:«كيف يمكنني ان لم يرشدني احد؟». وطلب الى
فيلبس ان يصعد ويجلس معه. 32 واما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا:«مثل شاة سيق
الى الذبح، ومثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. 33 في تواضعه انتزع قضاؤه،
وجيله من يخبر به؟ لان حياته تنتزع من الارض» 34 فاجاب الخصي فيلبس وقال:«اطلب اليك:
عن من يقول النبي هذا؟ عن نفسه ام عن واحد اخر؟» 35 ففتح فيلبس فاه وابتدا من هذا الكتاب
فبشره بيسوع.36 وفيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء، فقال الخصي:«هوذا ماء. ماذا
يمنع ان اعتمد؟» 37 فقال فيلبس:«ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز». فاجاب وقال:«انا اومن
ان يسوع المسيح هو ابن الله». 38 فامر ان تقف المركبة، فنزلا كلاهما الى الماء، فيلبس
والخصي، فعمده)
السنكسار : ثانى ايام عيد الغطاس المجيد
............: تذكار رئيس الملاك الجليل ميخائيل
.......... :استشهاد القديس تادرس المشرقى
.........: استشهاد القديس اناطوليوس
مزمور القداس : 103 : 1, 2
( باركى
يانفسى الرب ايها الرب الاله قد غظمت جدا الاعتراف وعظم الجلال تسربلت اشتملت بالنور
مثل الثوب هليلويا)
انجيل القداس : يو 1: 35- 52
(35 وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من
تلاميذه، 36 فنظر الى يسوع ماشيا، فقال:«هوذا حمل الله!». 37 فسمعه التلميذان يتكلم،
فتبعا يسوع. 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان، فقال لهما:«ماذا تطلبان؟» فقالا:«ربي،
الذي تفسيره: يا معلم، اين تمكث؟» 39 فقال لهما:«تعاليا وانظرا». فاتيا ونظرا اين كان
يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة. 40 كان اندراوس اخو سمعان بطرس
واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. 41 هذا وجد اولا اخاه سمعان، فقال له:«قد
وجدنا مسيا» الذي تفسيره:المسيح. 42 فجاء به الى يسوع. فنظر اليه يسوع وقال: «انت سمعان
بن يونا. انت تدعى صفا» الذي تفسيره: بطرس.43 في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل،
فوجد فيلبس فقال له:«اتبعني». 44 وكان فيلبس من بيت صيدا، من مدينة اندراوس وبطرس.
45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له:«وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع
ابن يوسف الذي من الناصرة». 46 فقال له نثنائيل:«امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح؟»
قال له فيلبس:«تعال وانظر».47 وراى يسوع نثنائيل مقبلا اليه، فقال عنه:«هوذا اسرائيلي
حقا لا غش فيه». 48 قال له نثنائيل:«من اين تعرفني؟» اجاب يسوع وقال له:«قبل ان دعاك
فيلبس وانت تحت التينة، رايتك». 49 اجاب نثنائيل وقال له:«يا معلم، انت ابن الله! انت
ملك اسرائيل!» 50 اجاب يسوع وقال له:«هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة؟ سوف
ترى اعظم من هذا!» 51 وقال له:«الحق الحق اقول لكم: من الان ترون السماء مفتوحة، وملائكة
الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان». )
0 التعليقات:
التعبيرات