قراءات يوميه
اليوم الثالث عشرمن شهرطوبه احسن الله استقباله
مزمور باكر: 103: 15, 23
(الخمر يفرح قلب الانسان ويبتهج وجهه بالزيت كمثل ما عظمت اعمالك يارب كل شيىء بحكمة صنعت هليلويا)
انجيل باكر : مت 4: 43- 54
(43 وبعد اليومين خرج من هناك ومضى الى الجليل،
44 لان يسوع نفسه شهد ان:«ليس لنبي كرامة في وطنه». 45 فلما جاء الى الجليل قبله الجليليون،
اذ كانوا قد عاينوا كل ما فعل في اورشليم في العيد، لانهم هم ايضا جاءوا الى العيد.
46 فجاء يسوع ايضا الى قانا الجليل، حيث صنع الماء خمرا. وكان خادم للملك ابنه مريض
في كفرناحوم. 47 هذا اذ سمع ان يسوع قد جاء من اليهودية الى الجليل، انطلق اليه وساله
ان ينزل ويشفي ابنه لانه كان مشرفا على الموت. 48 فقال له يسوع:«لا تؤمنون ان لم تروا
ايات وعجائب» 49 قال له خادم الملك:«يا سيد، انزل قبل ان يموت ابني». 50 قال له يسوع:«اذهب.
ابنك حي». فامن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع، وذهب. 51 وفيما هو نازل استقبله
عبيده واخبروه قائلين:«ان ابنك حي». 52 فاستخبرهم عن الساعة التي فيها اخذ يتعافى،
فقالوا له:«امس في الساعة السابعة تركته الحمى». 53 ففهم الاب انه في تلك الساعة التي
قال له فيها يسوع:«ان ابنك حي». فامن هو وبيته كله. 54 هذه ايضا اية ثانية صنعها يسوع
لما جاء من اليهودية الى الجليل.)
البولس: رو 6: 3- 16
(ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا
لموته، 4 فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما اقيم المسيح من الاموات، بمجد الاب،
هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة؟ 5 لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير
ايضا بقيامته. 6 عالمين هذا: ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية، كي لا
نعود نستعبد ايضا للخطية. 7 لان الذي مات قد تبرا من الخطية. 8 فان كنا قد متنا مع
المسيح، نؤمن اننا سنحيا ايضا معه. 9 عالمين ان المسيح بعدما اقيم من الاموات لا يموت
ايضا. لا يسود عليه الموت بعد. 10 لان الموت الذي ماته قد ماته للخطية مرة واحدة، والحياة
التي يحياها فيحياها لله. 11 كذلك انتم ايضا احسبوا انفسكم امواتا عن الخطية، ولكن
احياء لله بالمسيح يسوع ربنا. 12 اذا لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها
في شهواته، 13 ولا تقدموا اعضاءكم الات اثم للخطية، بل قدموا ذواتكم لله كاحياء من
الاموات واعضاءكم الات بر لله. 14 فان الخطية لن تسودكم، لانكم لستم تحت الناموس بل
تحت النعمة.15 فماذا اذا؟ انخطئ لاننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة؟ حاشا! 16 الستم
تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيدا للطاعة، انتم عبيد للذي تطيعونه: اما للخطية
للموت او للطاعة للبر؟ )
الكاثوليكون : 1يو 2: 20- 25
(20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون؟
بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون، فهذا فضل عند الله، 21 لانكم لهذا دعيتم.
فان المسيح ايضا تالم لاجلنا، تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته. 22 «الذي لم يفعل
خطية، ولا وجد في فمه مكر»، 23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا، واذ تالم لم يكن يهدد
بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت
عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. 25 لانكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم
الان الى راعي نفوسكم واسقفها.)
الابركسيس : 8: 3- 13
(3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة، وهو يدخل البيوت
ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن.4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة. 5 فانحدر
فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. 6 وكان الجموع يصغون بنفس واحدة
الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الايات التي صنعها، 7 لان كثيرين من الذين
بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم. وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا. 8 فكان
فرح عظيم في تلك المدينة.9 وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون، يستعمل السحر ويدهش
شعب السامرة، قائلا انه شيء عظيم!. 10 وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين:«هذا
هو قوة الله العظيمة». 11 وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره. 12
ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح، اعتمدوا
رجالا ونساء. 13 وسيمون ايضا نفسه امن. ولما اعتمد كان يلازم فيلبس، واذ راى ايات وقوات
عظيمة تجرى اندهش. )
السنكسار : تذكار عرس قانا الجليل
............: استشهاد القديسة دميانة
...........: نياحة القديس ثاوفيلس الراهب
مزمور القداس : 76: 9, 10
(انت هو الله صانع العجائب اظهرت فى الشعوب قوتك
خلصت بذراعك شعبك ابصرت المياة يالله ففزعت هليلويا)
انجيل القداس : يو 2: 1- 11
0 التعليقات:
التعبيرات