قراءات يوميه
الاحد الرابع من شهر كيهك احسن الله انقضائه
مزمور باكر95 :ر 11, 12
( فلتفرح السموات ولتبتهج الارض وليتحرك البحر وكل
ملئه . يبتهج كل شجر الغاب قدام وحه الرب لانه ياتى ليدين المسكونه بالعدل و الشعوب
بحقه هليلويا)
انجيل باكر: مر 3: 28- 35
(28 الحق اقول لكم: ان جميع الخطايا تغفر لبني البشر
والتجاديف التي يجدفونها. 29 ولكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة الى الابد
بل هو مستوجب دينونة ابدية». 30 لانهم قالوا: «ان معه روحا نجسا».31 فجاءت حينئذ اخوته
وامه ووقفوا خارجا وارسلوا اليه يدعونه. 32 وكان الجمع جالسا حوله فقالوا له: «هوذا
امك واخوتك خارجا يطلبونك». 33 فاجابهم: «من امي واخوتي؟» 34 ثم نظر حوله الى الجالسين
وقال: «ها امي واخوتي 35 لان من يصنع مشيئة الله هو اخي واختي وامي». )
البولس : رو 9: 6- 33
(6 ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت. لان
ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون، 7 ولا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد.
بل «باسحاق يدعى لك نسل». 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله، بل اولاد الموعد يحسبون
نسلا. 9 لان كلمة الموعد هي هذه:«انا اتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن». 10 وليس
ذلك فقط، بل رفقة ايضا، وهي حبلى من واحد وهو اسحاق ابونا. 11 لانه وهما لم يولدا بعد،
ولا فعلا خيرا او شرا، لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار، ليس من الاعمال بل من الذي
يدعو، 12 قيل لها:«ان الكبير يستعبد للصغير». 13 كما هو مكتوب:«احببت يعقوب وابغضت
عيسو».14اذا نقول؟ العل عند الله ظلما؟ حاشا! 15 لانه يقول لموسى:«اني ارحم من ارحم،
واتراءف على من اتراءف». 16 فاذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى، بل لله الذي يرحم. 17
لانه يقول الكتاب لفرعون:«اني لهذا بعينه اقمتك، لكي اظهر فيك قوتي، ولكي ينادى باسمي
في كل الارض». 18 فاذا هو يرحم من يشاء، ويقسي من يشاء. 19 فستقول لي:«لماذا يلوم بعد؟
لان من يقاوم مشيئته؟» 20 بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله؟ العل الجبلة تقول
لجابلها:«لماذا صنعتني هكذا؟» 21 ام ليس للخزاف سلطان على الطين، ان يصنع من كتلة واحدة
اناء للكرامة واخر للهوان؟ 22 فماذا؟ ان كان الله، وهو يريد ان يظهر غضبه ويبين قوته،
احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك. 23 ولكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد
سبق فاعدها للمجد، 24 التي ايضا دعانا نحن اياها، ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا.
25 كما يقول في هوشع ايضا:«سادعو الذي ليس شعبي شعبي، والتي ليست محبوبة محبوبة.
26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه: لستم شعبي، انه هناك يدعون ابناء الله الحي».
27 واشعياء يصرخ من جهة اسرائيل:«وان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر، فالبقية ستخلص.
28 لانه متمم امر وقاض بالبر. لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض». 29 وكما سبق
اشعياء فقال: «لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة».30
فماذا نقول؟ ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر، البر الذي بالايمان.
31 ولكن اسرائيل، وهو يسعى في اثر ناموس البر، لم يدرك ناموس البر! 32 لماذا؟ لانه
فعل ذلك ليس بالايمان، بل كانه باعمال الناموس. فانهم اصطدموا بحجر الصدمة، 33 كما
هو مكتوب: «ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة، وكل من يؤمن به لا يخزى».)
الكاثوليكون : 1يو 2: 24- 3: 3
(24 اما انتم فما سمعتموه من البدء فليثبت اذا فيكم.
ان ثبت فيكم ما سمعتموه من البدء، فانتم ايضا تثبتون في الابن وفي الاب. 25 وهذا هو
الوعد الذي وعدنا هو به: الحياة الابدية. 26 كتبت اليكم هذا عن الذين يضلونكم. 27 واما
انتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم، ولا حاجة بكم الى ان يعلمكم احد، بل كما
تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء، وهي حق وليست كذبا. كما علمتكم تثبتون فيه.28 والان
ايها الاولاد، اثبتوا فيه، حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة، ولا نخجل منه في مجيئه. 29 ان
علمتم انه بار هو، فاعلموا ان كل من يصنع البر مولود منه. 3: 3 انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله!
من اجل هذا لا يعرفنا العالم، لانه لا يعرفه. 2 ايها الاحباء، الان نحن اولاد الله،
ولم يظهر بعد ماذا سنكون. ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله، لاننا سنراه كما هو.
3 وكل من عنده هذا الرجاء به، يطهر نفسه كما هو طاهر. )
الابركسيس : 7: 8- 22
(8 واعطاه عهد الختان، وهكذا ولد اسحاق وختنه في
اليوم الثامن. واسحاق ولد يعقوب، ويعقوب ولد رؤساء الاباء الاثني عشر. 9 ورؤساء الاباء
حسدوا يوسف وباعوه الى مصر، وكان الله معه، 10 وانقذه من جميع ضيقاته، واعطاه نعمة
وحكمة امام فرعون ملك مصر، فاقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته.11 «ثم اتى جوع على كل
ارض مصر وكنعان، وضيق عظيم، فكان اباؤنا لا يجدون قوتا. 12 ولما سمع يعقوب ان في مصر
قمحا، ارسل اباءنا اول مرة. 13 وفي المرة الثانية استعرف يوسف الى اخوته، واستعلنت
عشيرة يوسف لفرعون. 14 فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته، خمسة وسبعين نفسا.
15 فنزل يعقوب الى مصر ومات هو واباؤنا، 16 ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه
ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم. 17 وكما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله
عليه لابراهيم، كان ينمو الشعب ويكثر في مصر، 18 الى ان قام ملك اخر لم يكن يعرف يوسف.
19 فاحتال هذا على جنسنا واساء الى ابائنا، حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا.20
«وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا، فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه. 21 ولما
نبذ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا. 22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين، وكان
مقتدرا في الاقوال والاعمال. )
السنكسار : نياحة القديس الانبا يحنس كاما القس
.........: نباحة القديس الانبا بشاى بجبل الطود
مزمور القداس : 79: 2, 3
( ايها الجالس على الشاروبيم اظهر . قدام افرايم
وبنيامين ومنسى . لخلاصنا يا الله ارددنا . ولينر وجهك علينا فنخلص هليلويا)
انجيل القداس : لو 1: 57- 80
(57 واما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا.
58 وسمع جيرانها واقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها. 59 وفي اليوم الثامن
جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا. 60 فقالت امه: «لا بل يسمى يوحنا». 61
فقالوا لها: «ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم». 62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد
ان يسمى. 63 فطلب لوحا وكتب: «اسمه يوحنا». فتعجب الجميع. 64 وفي الحال انفتح فمه ولسانه
وتكلم وبارك الله. 65 فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال
اليهودية 66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين: «اترى ماذا يكون هذا الصبي؟»
وكانت يد الرب معه.67 وامتلا زكريا ابوه من الروح القدس وتنبا قائلا: 68 «مبارك الرب
اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه 69 واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه.
70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. 71 خلاص من اعدائنا ومن ايدي
جميع مبغضينا. 72 ليصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس. 73 القسم الذي حلف لابراهيم
ابينا: 74 ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده 75 بقداسة وبر قدامه
جميع ايام حياتنا. 76 وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد
طرقه. 77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم 78 باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا
المشرق من العلاء. 79 ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في
طريق السلام».80 اما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري الى يوم ظهوره
لاسرائيل.)
0 التعليقات:
التعبيرات