اولا الاشجار
شجرالكرمه يو15: 10
شجرة العنب . وهى أول شجرة يذكر الكتاب المقدس أن إنساناً قد زرعها حيث يذكر الكتاب أن نوحاً غرس كرماً (تكوين 9: 20). ولقد شُبّه بنو اسرائيل فى العهد القديم بكرمة (إشعياء 5: 1-7 ؛ مزمور 80: 8؛ ..). وهذا معناه أن الله ينتظر ثمراً حلواً من المؤمنين به، (أى أعمالاً صالحة). لكن بالأسف هم لم يُثمروا إلا عنباً رديئاً. وهذا معناه أن الإنسان بقوته لايمكن إطلاقاً أن يُرضى الله.
لكن فى العهد الجديد شبّه المسيح نفسه بالكرمة، والمؤمنين بالأغصان (يوحنا 15: 1-5). فنحن يمكننا أن نُثمر للرب الثمر اللذيذ، لكن ليس بقوتنا، بل بثباتنا فى المسيح. فبعلاقتنا الشخصية واليومية مع المسيح يمكننا أن نعمل مايُسِّر قلبه .
وتتميز أرض كنعان بالكروم فهى أحد أشهر سبعة محاصيل للأرض (تثنية 8: 8). والجواسيس الذين أرسلهم موسى لتجسس الأرض عادوا بعنقود ضخم من العنب لدرجة أن حمله إثنان. وقد يصل وزن عنقود العنب الذى ينتج فى فلسطين إلى خمسة كيلو جرامات. وأكبر عنقود عنب يذكره التاريخ نتج من كرمة فى سورية كان وزنه حوالى 9 كجم حمله أربعة أشخاص، كل رجلين بالتبادل وأُرسل هدية من دوق بورتلاند إلى ماركيز بروكنجهام بانجلترا.
وكان قديماً يتم عصر العنب بدوسه بالأرجل فى معاصر، وكان يقترن ذلك بصيحات الهتاف. فاتُخذ ذلك تصويراً لسحق الأعداء فى المستقبل حيث سيجعل الله أعداء المسيح موطئاً لقدميه.
شجر مثمر مز1: 3
هل رأيت يوما منطقة ريفية تكسوها الاشجار الخضراء الناضرة؟ غنيّ عن القول ان هذا المنظر آية في الجمال. ولا شك ان مشهدا رائعا كهذا لا يوحي لك ان جفافا ضرب المنطقة، بل يؤكد انها تنعم بوفرة من المياه التي تمدّ الاشجار بالحياة وتضفي عليها رونقا وجمالا.
ومن الملائم ان يشبّه الكتاب المقدس الاشخاص الاصحاء روحيا بالاشجار المهيبة الناضرة. لاحظ مثلا الكلمات المعبرة الواردة في الاعداد الثلاثة الاولى من المزمور الاول:
«سعيد هو الانسان الذي لم يسلك في مشورة الاشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في شريعة يهوه مسرته، وفي شريعته يقرأ همسا نهارا وليلا. فإنه يكون كشجرة مغروسة عند جداول المياه، تعطي ثمرها في حينه وورقها لا يذبل، وكل ما يفعله ينجح».
وايضا شجر لاتكف عن الاثمار------------ار17: 7
0 التعليقات:
التعبيرات