الطبيعه فى الكتاب المقدس( الاشجار 4) - Abahoor

الطبيعه فى الكتاب المقدس( الاشجار 4)


اولا الاشجار


شجر البطمه 2صم18:9-10 

شجرة من الفصيلة السماقية  ينمو بكثرة في فلسطين وسورية ويعمر سنين عديدة، حتى إذا ماتت الشجرة الأصلية تفرّخ من أسفلها فروع جديدة تخلفها. وإلى ذلك أشار النبي (اش 6: 13) وقد تكبر أشجار البطم كثيرًا وتلتفّ أغصانها كما ورد في وصف الشجرة العظيمة (2 صم 18: 9) الملتّفة التي علق بها أبشالوم بينما كان هاربًا على بغله.

تعتبر من الأشجار الحرجيه المُعمّرة التي تعيش في جميع أنواع الأتربة والأماكن وخاصة على سفوح الجبال والسلاسل وعلى ضفاف الوديان والشعاب وترتفع هذه الشجرة عن الأرض كثيراً وقد يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار او أكثر ، أما أوراقها تتساقط في فصل الخريف وتبدأ في الظهور ثانية على شكل براعم في فصل الربيع أما أغصانها فكثيفة وتحمل في أطرافها ثماراً صغيرة (كروية) الشكل على شكل (عناقيد) . هذه الشجرة ذات تفرعات كثيرة لذلك فهي شجرة (ظليلة) في فصل الصيف وتعتبر مأوى وملجأ طبيعياً لجميع الحيوانات والثدييات والطيور.
تنتشر هذه الشجرة في الأردن في كل من جبال عجلون في خربة الشيخ راشد وقافصة وبلدة الوهادنة وفي المقبرة الإسلامية في ياجوز وأكثرها عددا في وادي البطم قرب واحة الأزرق فيقدر عدد الأشجار في ذلك الوادي حوالي (1000) شجرة معمرة .

شجر العليقه خر3: 2 


هذ النوع من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم. وأوضح أن العالم الألمانى ثيتمار الذى زار دير سانت كاترين عام 1216م أكد أن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع. وقال ريحان إن دير سانت كاترين يحوى كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة بنتها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير وقد أطلق على الدير دير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى للقصة الشهيرة للقديسة كاترين. وتابع أن كنيسة العليقة الملتهبة تنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى ومساحتها 5م طولاً 3م عرضاً، وتحوى مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة، ويقال إن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع. واشار الى ان شجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج بابها تأسيا بنبى الله موسى عليه السلام عند اقترابه من العليقة، وأعيد بناء كنيسة العليقة، شرقية ذو تجويف مغطى بنصف قبة وغطى الجانب الشرقى من الكنيسة بالكامل ببلاطات القاشانى











شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)